شاهد عيان يكشف تفاصيل استهداف قوات الاحتلال الأهالي أثناء انتظار المساعدات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال شاهد عيان على حادث إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الأهالي في غزة لشبكة CNN، إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بينما كان الناس ينتظرون وصول المساعدات مساء الاثنين في شمال غزة.
أوضح شاهد العيان الذي كان في مكان الحادث، أن إطلاق النار وقع عند دوار الكويت بشارع الرشيد بمدينة غزة قبيل منتصف ليل الاثنين.
قال صحفي محلي لشبكة CNN: "كانت هناك نيران متفرقة، وكان بإمكاننا رؤية الرصاص الأحمر فوق رؤوسنا".
ومن غير الواضح ما إذا كان هناك أي ضحايا، ولم توضح البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة خلال الليل ما إذا كان أي شخص قد قُتل أو أصيب في الحادث.
وأمس الاثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له عبر قناته على تليجرام، إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين وإطلاق الرصاص الحي عليهم لدى وصولهم إلى دوار الكويت على شارع صلاح الدين للحصول على الطحين والمساعدات الغذائية، هو إمعان في تعزيز المجاعة، وتكريس الحصار، وعدم الرغبة في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: “نحمل الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تأزيم الواقع الإنساني وتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الجوع وسوء التغذية والجفاف”.
وزير الخارجية الفلسطيني يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لوموند: الاحتلال يدمر غزة كما فعلت القنبلة الذرية باليابانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القوات الإسرائيلية شمال غزة شارع الرشيد دوار الكويت وزارة الصحة في غزة الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي شارع صلاح الدين فی غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب التعنت الإسرائيلي.. الأزمة الإنسانية في غزة تصل إلى أقصى درجاتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان، «بسبب التعنت الإسرائيلي في إدخال المساعدات إلى القطاع.. الأزمة الإنسانية في غزة تصل إلى أقصى درجاتها».
وأوضح التقرير أنه مر عام ويزيد من العداون على قطاع غزة، باتت معه الحياة في القطاع شبه مستحيلة، فالقصف والدمار والجوع والحصار، هي أبرز ملامح حرب الإبادة الإسرائيلية على سكان غزة، ومع تواصل الحصار المفروض على القطاع، توالت التحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية، بينما تواصل معها تجاهل الاحتلال للمناشدات الدولية المتكررة بالسماح بإدخال المساعدات وإغاثة السكان.
ولفت التقرير إلى أنه بالحديث عن الإغاثة، فقد أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، أن ما يسمح الاحتلال بإدخاله عبر المعابر من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان.
وتابع التقرير: «إذن وباعتراف الأونروا، فإن أقل من عُشر ما يحتاجه السكان هو ما يتم إدخاله فقط، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة في الحصول على الخبز، حيث تم إغلاق معظم المخابز جنوبي القطاع بسبب عدم وجود الدقيق».
وأوضح التقرير أن الوكالة الأممية حذَّرت أيضا من أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض، مشيرة إلى أن الحصول على وجبة طعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع.