رصاص فوق رؤوسنا.. شهود عيان: الجيش الإسرائيلي فتح النار وقت انتظار المساعدات بشمال غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
(CNN)-- أطلقت القوات الإسرائيلية النار بينما كان الناس ينتظرون وصول المساعدات، مساء الاثنين، في شمال غزة، حسبما قال شاهد عيان في مكان الحادث لشبكة CNN.
وقال شاهد العيان إن إطلاق النار وقع عند دوار الكويت بشارع الرشيد بمدينة غزة قبيل منتصف ليل الاثنين.
وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.
وقال صحفي محلي لشبكة CNN: "كانت هناك نيران متفرقة.
ومن غير الواضح ما إذا كان هناك أي ضحايا بعد الحادث. ولم تحدد البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة.
وفرضت إسرائيل قيودًا على وصول المساعدات إلى غزة، إلا أنه تم السماح لبعض الشاحنات بالدخول إلى الجزء الشمالي من القطاع. وفي ظل انهيار أي سلطة عامة في غزة، فإن الفوضى والاضطراب غالبًا ما يترك الآلاف عرضة لخطر العنف أثناء عملية التوزيع.
وغالباً ما يسافر الآلاف من سكان شمال غزة لأميال وينتظرون ساعات طويلة لتلقي بعض المساعدات المحدودة التي تدخل غزة. ويغادر الكثيرون دون تلقي أي مساعدة.
وفي الأسبوع الماضي، فتحت قوات الجيش الإسرائيلي النار عندما حاول فلسطينيون أخذ المساعدات من الشاحنات التي تدخل شمال غزة ليلاً. وقال شهود عيان لشبكة CNN إن شاحنات المساعدات حاولت الهروب من المنطقة، فصدمت شاحنات أخرى عن طريق الخطأ وتسببت في مزيد من القتلى والجرحى. وقُتل ما لا يقل عن 118 شخصًا وجُرح 760 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
غزة - صفا
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت "الأونروا"، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بينشهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاءاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.