"الشايع" مالكة امتياز ستاربكس بالمنطقة تعتزم شطب ألفي وظيفة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتزم مجموعة الشايع، عملاقة البيع بالتجزئة في منطقة الخليج، وصاحبة امتياز مقهى "ستاربكس" في الشرق الأوسط، تسريح أكثر من ألفين من العاملين بها بسبب التضرر من مقاطعة المستهلكين المرتبطة بحرب غزة.
وبحسب مصادر لرويترز، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن الأمر لا يزال سريا، فإن عملية شطب الوظائف التي بدأت يوم الأحد تستهدف تسريح نحو أربعة بالمئة من إجمالي القوى العاملة في الشايع.
ويبلغ إجمالي الموظفين لدى الشركة نحو 50 ألف شخص، وتتركز في الغالب في فروع ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال أحد المصادر إن حملات المقاطعة أدت إلى صعوبات في ظروف عمل الشركة.
تأثرت عديد من العلامات التجارية العالمية الكبرى مثل "ماكدونالدز وستاربكس" بحملات المقاطعة الشعبية، في كثير من دول العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من شهر تشرين الاول 2023.
ومنذ بدء التصعيد في غزة، شارك نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قوائم تشمل أسماء منتجات تابعة للشركات التي تدعم الحرب، مع دعوات بمقاطعتها وشراء منتجات محلية بديلة.
وكشفت نتائج أعمال بعض تلك الشركات عن جانب من التأثر بشكل مباشر، وذلك رغم نفي بعضها دعمها لإسرائيل في الحرب على غزة.
كما نالت حملات المقاطعة في الوقت نفسه من شركات محلية.
وأوضح محللون، في تصريحات متفرقة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أن المقاطعة تعبير شعبي ناتج عن عواطف إنسانية، يُمكن أن يكون لها تأثيرات واسعة على الشركات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
جنون وتدخل صارخ.. طلبات غريبة لإدارة ترامب من جامعة كولومبيا
ذكرت صحف دولية نقلا عن مصادر أكاديمية قولها أن طلب إدارة ترمب من جامعة كولومبيا وضع قسم دراسات الشرق الأوسط تحت الحراسة تدخل صارخ.
وكشفت مصادر أكاديمية ان إدارة ترامب تجاهلت القضاء عندما أمرت جامعة كولومبيا بإقالة رئاسة قسم الشرق الأوسط كما ان طلب إدارة ترامب من جامعة كولومبيا وضع قسم الشرق الأوسط تحت الحراسة تصعيد غير مسبوق.
وذكرت مصادر أن قسم الشرق الأوسط في جامعة كولومبيا استهدف لأنه ينظر إليه على أنه ينتقد إسرائيل بشدة.
وأكدت مصادر أكاديمية أن وضع قسم الشرق الأوسط تحت الحراسة يمحو الحدود بين الاستقلال المؤسسي وسيطرة الحكومة، كما وان وضعه تحت الحراسة القضائية يتجاوز سلطة الحكومة وينتهك الحرية الأكاديمية، ناهيك ان نصف المطالب التي وردت في رسالة إدارة ترامب جنون .
وذكرت مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير: مطالب إدارة ترامب من جامعة كولومبيا مخطط لفرض رقابة مفرطة على الجامعات.