خبير شؤون إسرائيلية: تل أبيب أصبحت عبئا على الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال أحمد أبوعماد خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ الولايات المتحدة ترى أن إسرائيل أصبحت عبئا عليها، بمعنى أن المصالح الأمريكية أصبحت تتقاطع مع الأهداف الإسرائيلية من الحرب القائمة على غزة، مواصلا: «الحل هو خروج جالانت من الحكومة لتبقى غير مستقرة، ما يؤدي إلى خروج الجموع للشارع مرة أخرى، للمناداة بالانتخابات للسلطة التشريعية لدولة إسرائيل، وهذا هو الحل الذي نقترب إليه».
أضاف «أبوعماد» خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار» المُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الجهات الأمنية في الداخل الإسرائيلي، يتحدثون عن أن الأوضاع في شمال غزة، غير إنسانية، لافتا إلى أن هناك 300 ألف شخص، دون سلاح أو طعام أو ملاجئ، ولا يريدون أن يهجروا أراضيهم، وكل هذا لا يؤثر فقط على فلسطين، لكنه يؤثر على المجتمع الدولي بأكمله، ومن ضمنها الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خلافات وفوضى تهدد الداخل الإسرائيلي.. أستاذ علوم سياسية يوضح
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التوصيف العام يؤكد أن هناك فوضى عامة في إسرائيل، لافتًا إلى أن ملف الإنقسام ما بين الجانب العسكري والسياسي في إسرائيل، فالجانب العسكري يمثل الدولة العميقة التي أقامت الدولة بعد نكبة 48، والطرف السياسي يتماثل مع التمرد من قبل الصهيونية الدينية مع القوى اليمينية المتطرفة.
تعليق مهم لمجلس الوزراء بشأن توفر العملة الأجنبية في مصر باحث: الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو.. والفوضى تزيدوأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك عدة مراحل في هذا الانقسام، أولها كان قبل السابع من أكتوبر بالعديد من الملفات خاصة الانقلاب القضائي بالسنة الأخيرة قبل 7 أكتوبر، والمرحلة الثانية كانت بعد 7 أكتوبر وحول من المسؤول عنها.
وواصل، أن كل طرف يتهم الآخر بإيصال البلاد إلى هذا الإخفاق وهذا الفشل الغير مسبوق، الجانبان السياسي والعسكري في إتهامات متبادلة وهذا النقاش مازال قائمًا حتى يومنا هذا، والمرحلة الثالثة من هذا الإنقسام جاءت بعد اجتياح رفح، ونتج عن هذه المرحلة خلافات كبيرة في الداخل الإسرائيلي.