مصر تتحدث عن صعوبات بمفاوضات القاهرة وإسرائيل تنتظر رد حماس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي -اليوم الثلاثاء- إنهم ينتظرون ردا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترحاتها بشأن مباحثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وبينما تحدثت مصادر مصرية عن "صعوبات" توقع قيادي بحماس أن يعقد قادة من الحركة مزيدا من المحادثات في العاصمة القاهرة.
وفي تصريحات نقلتها "القناة 13" الإسرائيلية، قال ذلك المسؤول إنها تأتي على خلفية تقارير تحدثت عن "انهيار" المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي "لا تغيير في الوضع، وما زلنا ننتظر ردا من حماس" دون توضيح طبيعة العرض المقدم للحركة والرد المنتظر، حسب وكالة الأناضول.
وتمتنع إسرائيل عن التعليق علنا على محادثات القاهرة. وقال مصدر لرويترز في وقت سابق إن إسرائيل قاطعت المحادثات لأن حماس رفضت طلبها بتقديم قائمة بأسماء جميع المحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
موقف حماس
وفي الجهة المقابلة، قال قيادي بحماس إنه من المتوقع أن يعقد قادة من الحركة مزيدا من المحادثات في القاهرة مع الوسطاء المصريين والقطريين ضمن المساعي الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق اليوم، أكد مصدر مطلع في حماس موقف الحركة الذي يشترط وقف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية من دون قيود، من أجل استمرار مشاركة حماس في المفاوضات بشأن تبادل الأسرى.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- إن حماس تدرس تعليق مشاركتها في المفاوضات كأحد الخيارات للرد على مواصلة العدوان وسياسة تجويع المواطنين في قطاع غزة.
وأضاف أن حماس أبدت تجاوبا كبيرا للوساطة التي تقودها الدوحة والقاهرة، وأن الحركة أرسلت وفدها إلى العاصمة المصرية للمشاركة بالمفاوضات، لكن "التعنت الإسرائيلي هو الذي يفشل عملية التفاوض في كل مرة".
وفي القاهرة، نقلت مصادر إعلامية محلية عن مصدر مصري رفيع أنه ثمة "مصاعب" تواجه هذه المباحثات، لكنه أكد أنها "ما زالت مستمرة".
وبحسب قناة "القاهرة الإخبارية" قال مصدر مصري رفيع إن المباحثات ما زالت مستمرة، بهدف التوصل لهدنة في قطاع غزة قبل شهر رمضان.
تفاؤل أميركيوفي مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال بلينكن "لدينا فرصة للوصول إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة ويجب أن نصل إليه لزيادة وصول المساعدات الإنسانية".
من جهته، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن "نود أن يتم تحرير كل الرهائن في قطاع غزة وإيصال المساعدات للمدنيين" مضيفا أن "الوضع الحالي غير مسبوق والفوضى تعم كل مكان في غزة والبحر الأحمر وسوريا".
وقد عُلقت آمال على أن تكون محادثات القاهرة المحطة الأخيرة قبل التوصل إلى أول وقف طويل الأجل لإطلاق النار في الحرب، وهو هدنة مدتها 40 يوما يتم خلالها إطلاق عشرات المحتجزين وضخ المساعدات إلى غزة للحيلولة دون وقوع مجاعة، وذلك قبل شهر رمضان الذي سيحل الأسبوع المقبل.
وتطالب حماس في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بتسمية 500 أسير للإفراج عنهم من المؤبدات وذوي الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 40 من المحتجزين الإسرائيليين من المدنيين وكبار السن والمجندات.
ووصل وفد من حماس الأحد إلى القاهرة لعقد اجتماعات مع الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة لإتمام مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة واتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل، في حين لم ترسل تل أبيب وفدا يمثلها.
ونجحت وساطة قطرية -بدعم مصري أميركي- في التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واستمرت أسبوعا تم خلاله إطلاق 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة بينهم نحو 80 إسرائيليا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين “حماس” وإسرائيل
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى و #المحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء #المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة “الردانة” برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.
مقالات ذات صلة مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين 2025/01/30وسلّمت حركة #حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.
وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: “سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس”، مضيفا أنه “سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)”.
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من #السجون_الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين #إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.