5 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تقدم النائب في البرلمان بشكوى أمام المحكمة الاتحادية العليا، حيث طالب بوقف إجراءات إسناد تنفيذ مشروع سكني ضخم على أطراف العاصمة بغداد إلى شركة مملوكة للملياردير المصري نجيب ساويرس.

يأتي ذلك بدعوى الإساءة لقتلى عراقيين في قصف أميركي لمعسكرات الحشد الشعبي وتأييده للتطبيع مع إسرائيل.

والشركة المملوكة لساويرس، شركة أورا للتطوير العقاري، وقعت عقدًا مع الحكومة العراقية لتشييد مدينة علي الوردي السكنية جنوب شرقي بغداد على مساحة 61 مليون متر مربع.

النائب مصطفى سند قال أنه استند في الدعوى التي قدمها إلى مواد دستورية وقانون تجريم التطبيع.

وقد أشار الباحث والكاتب العراقي محمد الوادي إلى أن تكلفة مدينة علي الوردي تبلغ 15 مليار دولار، وعبر عن قلقه من الآثار الاقتصادية السلبية المحتملة لهذا المشروع.

وأثارت اشارات تحذيرية من الوادي على منصة اكس، حول تكلفة مشروع مدينة علي الوردي التنموية في العراق، جدلاً بين المواطنين والمسؤولين حيث أكد الوادي أن التكلفة المقدرة للمشروع بلغت 15 مليار دولار، وهو مبلغ ضخم يثير التساؤلات حول مدى استدامة وجدوى هذا الاستثمار.

ويتضح من تصريحات الوادي  أن مشروع مدينة علي الوردي يثير مخاوفه ويطرح تساؤلات حول التكلفة الضخمة المتوقعة لهذا المشروع التنموي. فعلى الرغم من التصريحات الرسمية التي تصف المشروع بأنه استثماري وسيسهم في تحقيق التنمية وخلق فرص العمل، إلا أن الوادي يعتبر هذا التكلفة الباهظة كارثة اقتصادية محتملة.

وبالفعل، يظهر تنفيذ مشاريع ضخمة بتكاليف باهظة من دون وجود دراسات جدوى موضوعية ومباشرة، وبغياب الشفافية في عمليات الإنفاق الحكومي، قد يؤدي إلى مخاطر اقتصادية جسيمة تؤثر على مستقبل البلاد. وتعكس هذه الأموال الطائلة المخصصة للمشاريع التنموية في العراق، التحديات التي تواجه عملية البناء والتطوير في البلاد، وتشكل تحذيراً من عدم فعالية وجدوى بعض هذه المشاريع الكبيرة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مدینة علی الوردی

إقرأ أيضاً:

شركة تكشف عن مشروع “لبيع ضوء الشمس”

الجديد برس|

كشفت شركة عالمية عن ابتكار مشروع ضخم لبيع ضوء الشمس في الظلام، مؤكدة حاجة كثير من الدول والقطاعات لضوء الشمس ليلا.

وعرض الابتكار بن نواك، المدير التنفيذي لشركة “رفليكت أوربيتال” خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات التي نظمتها دبي بالإمارات، أمام عدد كبير من المسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم.

وقال نواك في مقابلة مع “د ب أ” بدبي: “يقوم المشروع على وضع مرآة ضخمة في الفضاء وربطها بأقمار اصطناعية قريبة من الأرض، ويتم من خلال هذه التقنية إرسال أشعة الشمس لمن يطلبها بضغطة زر”.

وأضاف أن “هذا الابتكار يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة الشمسية، لقدرته على ضمان استمرار تدفق الأشعة الشمسية حتى بعد غروب الشمس أو في أوقات الليل التي كانت تمثل تحديا كبيرا في استدامة الطاقة الشمسية”.

وذكر أن هذه التقنية يمكن أن تلعب دورا محوريا في تحسين عدة مجالات حيوية، وذلك من خلال استخدامها في إمداد مناجم التعدين في المناطق النائية، بالضوء، بالإضافة إلى استخدامها في عمليات الإنقاذ في الأماكن المعتمة مثل الأنفاق والمناطق المغمورة بالظلام، إلى جانب توجيهها للصوبات الزراعية، والمدن والقرى التي تعاني من الظلام نهارا في أوقات الشتاء.

وتابع: “تعد العواكس الفضائية مفيدة جدا في الزراعة، حيث تحتاج العديد من المحاصيل إلى ضوء الشمس المكثف خلال ساعات الليل لتعزيز نموها وتحقيق إنتاجية عالية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي”.

وأكمل بالقول: “هذه التقنية ستتيح التحكم في ضوء الشمس ونقله إلى الأرض مثلما يتم التحكم في مصادر المياه، ويمكن للإنسان أن يضمن إمدادات طاقة مستدامة ومتجددة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوقت”.

وأوضح أنه لا يمكن المراهنه كثيرا على الوقود الأحفوري لإمداد البشرية بالطاقة، ولكن أعتماد هذه التقنيات سيلعب دورا هاما في تغيير طرق توليد الطاقة العالمية والتوجه بشكل أسرع نحو الطاقة النظيفة، ما يحد بشكل مباشر من انبعاثات الكربون ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الطاقة للأجيال القادمة.

وكشف بن نواك عن أن شركة “رفليكت أوربيتال” تستعد إطلاق قمرها الاصطناعي الأول، الذي سيحمل العواكس الضوئية المتطورة، بهدف نقل أشعة الشمس إلى المناطق المظلمة على سطح الأرض أثناء الليل، ويكون للقمر الاصطناعي دور مهم في توفير الطاقة للمناطق النائية أو المظلمة التي تفتقر إلى بنية تحتية للكهرباء، والاستفادة من الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة، ما يجعلها متاحة دائما بغض النظر عن الوقت أو الظروف الجوية.

مقالات مشابهة

  • شركة "مدينة مصر" تسجل أعلى مبيعات بتاريخها في 2024
  • من يحدد معايير “المحتوى الهابط” في العراق؟
  • هل خضعت بغداد لضغوط خارجية لاستقبال الشيباني؟
  • هل يتدخل السوداني لإيقاف انتخاب رئيس مجلس محافظة بغداد؟
  • اعتداء على الكادر الطبي في مستشفى الكندي
  • العثور على جثة شابة غربي بغداد
  • أيقونة عالمية.. شركة هيل إنترناشيونال تكشف تفاصيل مدينة الأهلي الرياضية
  • شركة تكشف عن مشروع لبيع ضوء الشمس
  • العراق بشأن دعوة الشرع إلى قمة بغداد: ليس لدينا شروط
  • شركة تكشف عن مشروع “لبيع ضوء الشمس”