خبر من الصعب تصديقه.. دولة عربية تسمح للسيدة بالزواج بأكثر من رجل وتمنع الرجال من تعدد الزوجات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بعض الاخبار قد يكون من الصعب تصديقها ومن تلك الاخبار ذلك الموضوع الذي يتحدث عن السماح للسيدات بالزواج باكثر من رجل بينما ينص على منع تعدد الزوجات بالنسبة للرجل.
حيث قال عنه المحامي التونسي منير بن صالحة حسب القانون التونسي فإن تعدد الزوجات غير قانوني ويتم معاقبة من يفعل ذلك، واوضح ان القانون التونسي لا يسمح للمرأة بأن تتزوج من أكثر من زوج بدون معاقبة، ولكن لا يوجد هناك أي نص شرعي أو نص قانوني يقول على ذلك وأن من يفعل ذلك يتم فرض عقوبات عليه، حيث جاءت هذه الامور من الامور الكارثية والمحرمة في الدين الاسلامي ولا يتم السماح للسيدة بالزواج اكثر من مرة الا بعد الطلاق وانتهاء شهور العدة لها أو بعد وفاة الزوج ومرور ثلاث شهور بعد الوفاة لذلك سوف نتعرف على تفاصيل اكثر بخصوص هذا الموضوع.
تحديث التشريعات
قالت سندس بن صالحة أن التشريعات التونسية نصت على اضافه كلمه الأزواج الزوجات فقط وقد تداول ذلك جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مقطع شهير لأحد السيدات التونسيات تسمى سندس والتي تقول انها سوف تكون أول سيدة تونسية تتزوج من اثنين في وقت واحد ونشر ذلك على حسابها التيك توك وقالت ان القانون معي وتحدثت باللهجة التونسية وقالت بش نكون اول تونسيه تعرس بجوز رجال أي اثنين من الرجال.
مواطنة تثير الجدل بزواج اثنين
وأكدت المواطنة التونسية سندس بن صالح أن القانون يكفل لها الحق في ان واحد ويمنع تعدد الزوجات بينما يسمح بتعدد الأزواج واخذها ساره الجدل كبير على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وقالت الحاجة السندس ندعو لاصحابي واحبائي ان يحضروا هذا الحفل وسوف انفرد به واكون اول سيدة تونسية وعربية تقوم بهذا الفعل ولا داعي للقلق فانا اعلم واجباتي وحقوقي جيدة وسوف نحافظ على العدل بينهم وصعود على الزوج في العين والزوج الآخر في العين الأخرى.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: تعدد الزوجات تونس تعدد الزوجات
إقرأ أيضاً:
ما حكم ترك الزوجة عند أهلها مُعلقة بدون طلاق؟.. أمين الفتوى يُجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على أداء الحقوق والواجبات بين الزوجين بطريقة صحيحة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية، حيث أن القران الكريم يوضح أهمية الحفاظ على كليهما، ففيما يتعلق بالجانب المادي، فإن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على أسرته، حتى لو زوجته صاحبة مال، وهذه مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا، أما الجانب المعنوي، فيتطلب من الزوجين الحفاظ على مشاعر بعضهما البعض وألا يتركا أي تأثير سلبي على النفسية.
وأشار إلى أن ميل القلب لا ينبغي أن يترجم إلى أفعال أو أقوال تضر بالآخرين، خاصة إذا كان الزوج يفضل زوجة على أخرى، مما قد يؤدي إلى أذى معنوي كبيروكسر خاطر، لافتا إلى أنه إذا تزوجت بأخرى فأعطى كل واحدة حقها، فأصل التعدد ليس أصل الزواج، لكن هناك أحكام لكى أتزوج الثانية، وإن لم تتوافر فالأمر ليس بسنة وإنما شهوة.
كما شدد على ضرورة العدالة في التعامل بين الزوجات في حالة التعدد، موضحًا أن التعدد في الزواج لا يُعتبر حلاً في كل الحالات، بل يجب أن يكون مبنيًا على العدل والقدرة على توفير حقوق جميع الزوجات، مشيرا إلى أن أحد الأخطاء الكبيرة هو ما يطلق عليه "التعليق"؛ حيث يترك الزوج زوجته في حالة من التعلق بين الطلاق والزواج، مما يعد ظلمًا كبيرًا لها ويؤذي معنوياتها.
وأكد أن القران الكريم قد حذر من مثل هذا التصرف، موضحا أن على المسلم أن يلتزم بتطبيق الأحكام الشرعية في كافة جوانب حياته، بما في ذلك تعامله في بيته مع زوجته، ليكون ذلك منهجًا سليمًا يعكس العدالة والرحمة.