رئيس وزراء المجر: هيمنة الغرب انتهت .. ونظام عالمي جديد يتشكل الآن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن هيمنة الغرب وصلت نهايتها، وإن تشكيل نظام عالمي جديد يجري الآن.
ووفقاً للمتحدث باسم أوربان، بيرتالان هافاسي، أشار أوربان خلال الاجتماع السنوي للسفراء المجريين في وزارة الخارجية في بودابست، إلى أن "هيمنة الغرب قد انتهت ولم يعد أحد يجادل في هذا الأمر".
وحذر أوربان السفراء المجريين الذين يمثلون المجر في الدول حول العالم، من أن "نظامًا عالميًا جديدًا يولد ويجب تقييم الوضع وتحليله باستمرار".
وبحسب هافاسي، أشار رئيس الوزراء المجري إلى محاولات عدد من القوى السياسية تقسيم الاقتصاد العالمي "إلى كتل جيوسياسية" والضغط على الدول التي لها موقف سيادي بشأن هذه المسألة، بما في ذلك المجر.
وأضاف: "لا يوجد مجال كبير للمناورة داخل الاتحاد الأوروبي، لذلك من مصلحة المجر أن تظل عضوًا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"،كما سنسعى إلى تعزيز تحالفاتنا".
وبحسب وكالة الأنباء المجرية، قال رئيس الوزراء المجري أيضًا خلال الاجتماع، إن مهمة السفراء هي أن يظهروا للعالم أجمع إنجازات المجر بناءً على الحقائق الاقتصادية، بدلاً من لفت الانتباه إلى الاختلافات السياسية المحتملة في الرأي مع الدول الأخرى.
خطوة واحدة أمام المجر لإقرار انضمام السويد الناتو ضرر للأمن الأوروبي.. ما هي نتيجة موافقة المجر على انضمام السويد للناتو؟المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان نظام عالمي جديد بودابست المجر الاتحاد الأوروبي الناتو حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
هذا أبرز ما جاء في لقاء رئيس وزراء قطر مع القناة 12 العبرية
تحدث وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس ودور الإدارة الأمريكية الجديدة، وذلك في أول لقاء مع قناة إسرائيلية.
وأجرت القناة "12" الإسرائيلية اللقاء مع رئيس الوزراء القطري في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرة إلى أنه أول ظهور للأخير أمام الكاميرات الإسرائيلية.
وتطرق رئيس الوزراء القطري في المقابلة إلى جهود الوساطة القطرية بين الاحتلال وحماس، مؤكدا أن الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه يعتمد على نفس "المبادئ الأساسية" التي تم الاتفاق عليها في كانون الأول /ديسمبر 2023.
وحول سبب تأخر الاتفاق، قال آل ثاني "لقد استغرقت المفاوضات حوالي 15 شهرا، منذ انهيار الاتفاق السابق، الذي تمكنا خلاله من إطلاق سراح 109 رهائن في نوفمبر 2023. لقد كانت عملية معقدة ومليئة بالتقلبات، وما يحزننا هو أن التوصل إلى اتفاق كان ممكنا منذ ديسمبر 2023، لكن الأمر استغرق وقتا طويلا".
وأوضح رئيس الوزراء أن الاتفاق الحالي "متطابق تقريبا مع ما تم الاتفاق عليه في مايو 2024، لكنه تأخر بسبب التحديات السياسية والمسؤوليات التي تزايدت مع استمرار احتجاز الرهائن وسقوط الضحايا من الجانبين".
وعن فرص المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق، قال رئيس الوزراء القطري إن "كل شيء يعتمد على التزام الطرفين بالاتفاق، لكننا نحاول تسريع العملية، وأتمنى أن نبدأ الأسبوع المقبل الحديث مع الإسرائيليين من أجل الانتقال إلى المرحلة الأخيرة، التي نأمل أن تعيد الجميع وتنهي الحرب بشكل دائم".
وحول تأثير عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، على ديناميكيات المفاوضات، قال آل ثاني "رأينا الدور الذي لعبته كل من إدارة بايدن والإدارة القادمة، لقد كان لمبعوث الرئيس ترامب دور حيوي في إنهاء العملية والوصول بنا إلى هذه المرحلة".
ونفى آل ثاني الاتهامات الإسرائيلية حول انحياز قطر لحركة حماس، مؤكدا أن "مكتب حماس في الدوحة فُتح بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، وكان يمثل قناة اتصال ضرورية لحل النزاعات. أما الاتهامات بأن قطر موّلت حماس بمليارات الدولارات، فهي مجرد دعاية سياسية لا تستند إلى الواقع".
وأضاف أن "الأموال التي قدمناها كانت موجهة للعائلات الفقيرة في غزة ولتأمين الكهرباء، وتم ذلك بتنسيق كامل مع الحكومة الإسرائيلية".
وفيما يتعلق بمستقبل غزة بعد إتمام الصفقة، شدد آل ثاني على أن "هذا ليس قرارا تتخذه قطر، بل يجب أن يكون قرارا فلسطينيا بالتوافق، وللإسرائيليين أيضا الحق في ضمان الأمن على حدودهم". كما أكد أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة".