الرياض

تنطلق التصفيات النهائية للمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات ، غداً الأربعاء ، وتستمر حتى 29 من شهر شعبان الجاري في الرياض .

ويشارك في التصفيات النهائية 125 متسابقاً ومتسابقة يتنافسون في ستة فروع ويبلغ مجموع جوائزها ) 7.000.000 ( سبعة ملايين ريال ، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- .

وتهدف المسابقة إلى تشجيع أبناء وبنات الوطن للإقبال على كتاب الله حفظاً وفهماً وأداءً وتدبراً ، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حفظة كتاب الله ، وربط الناشئة بالقرآن ، وتحقيق عناية المملكة بالقرآن الكريم وتعليمه .

ويُذكر أن الحفل الختامي لتكريم الفائزين من البنين سيقام في اليوم الثالث من شهر رمضان 1445هـ ، فيما سيقام حفل تكريم الفائزات في اليوم الرابع من شهر رمضان في مدينة الرياض على شرف حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التصفيات النهائية حفظ القرآن الكريم مسابقة الملك سلمان

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.

وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.  

كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).  

وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».  

وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.

مقالات مشابهة

  • بالقرآن الكريم.. دعاء اليوم العاشر من شهر رمضان
  • أمير الحدود الشمالية يكرّم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
  • خادم الحرمين الشريفين يصل إلى جدة قادمًا من الرياض
  • جامعة القاهرة تعلن عن المسابقة الطلابية السنوية لحفظ القرآن الكريم
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • بالقرآن الكريم.. دعاء الليلة التاسعة من رمضان 2025
  • تأهل 63 متسابقا في ختام التصفيات النهائية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم بنزوى
  • دعاء ليلة رمضان الثامنة بالقرآن الكريم
  • بموافقة خادم الحرمين الشريفين .. انطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة عبر منصة “إحسان”
  • «الشعب الجمهوري» بسوهاج ينظم مسابقة رمضانية لحفظ القرآن الكريم ببندر جرجا