المفوضية الأوروبية تقترح تقليل زيادة الاعتماد على السلاح في مواجهة روسيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اقترحت المفوضية الأوروبية الثلاثاء، زيادة صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي بشكل كبير في مواجهة التهديد الروسي، ومن أجل تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة في إنتاج الأسلحة.
وشملت الوثيقة بالتفصيل أنه بحلول 2030، سيتم توفير "50% من المعدات العسكرية" التي تطلبها الدول الأعضاء من الصناعة الأوروبية، كما أعلنت للصحافيين نائبة رئيسة المفوضية مارغريتي فيستاغر.
ويأتي ذلك بينما تأتي 68% من مشتريات الأسلحة في الاتحاد الأوروبي لصالح أوكرانيا من منتجين أمريكيين كما قال المفوض الأوروبي تييري بريتون، المسؤول عن الصناعات الدفاعية.
وتريد بروكسل تشجيع الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد على الحصول على المعدات العسكرية معًا عبر إيجاد ظروف مواتية لبرامج الشراء المشتركة.
وقال بريتون: "نحن لسنا هنا لتمويل" مشتريات الأسلحة ولكن لمساعدة الدول الأعضاء على القيام بذلك بشكل أفضل ومعًا.
وستكون لاستراتيجية الدفاع الأوروبية الجديدة، التي قدمتها المفوضية الثلاثاء، ميزانية أولية قدرها 1،5 مليار يورو.
واعترفت فيستاغر بأنه "ليس مبلغًا كبيرًا". وأضافت أن هذا المبلغ سيشكل حافزا ومكافأة للدول الأعضاء في كل مرة ترغب فيها في تجميع مواردها للحصول على إنتاج الأسلحة أو تطويرها في أوروبا.
وأوضحت مفوضة المنافسة أن "التمويل الحقيقي سيأتي من الدول الأعضاء".
من جهته، قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل إن دول الاتحاد الأوروبي أنفقت 58 مليار يورو العام الماضي لشراء أسلحة.
وشدد على أن ميزانية الاتحاد الأوروبي لن "تحل محل" الميزانيات الوطنية للوصول إلى هذا المبلغ.
مع ذلك، تقترح المفوضية استخدام الدخل الناتج عن الأصول الروسية المجمدة في أوروبا لزيادة هذه الميزانية الأولية بمقدار 1،5 مليار يورو.
وتم تجميد نحو مئتي مليار يورو من الأصول الروسية للبنك المركزي الروسي في أوروبا.
من جانبه، أشار المفوض بريتون إلى ميزانية تبلغ نحو مئة مليار يورو على مدى سنوات لتمكين الأوروبيين من تطوير صناعاتهم الدفاعية، وجعلها قادرة على المنافسة مع الولايات المتحدة وتعزيز المساعدات لأوكرانيا في الحرب التي بدأتها روسيا.
وتؤيد بعض الدول الأوروبية هذه الفكرة، لكن دولًا أخرى مثل ألمانيا أكثر ترددًا.
وقال بريتون إنه "سيتعين علينا أن نعمل على ذلك في إطار الولاية المقبلة".
وتنتهي ولاية المفوضية الحالية ومدتها خمس سنوات أواخر العام الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاتحاد الاوروبي روسيا المفوضية الاوروبية الاتحاد الأوروبی ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
برشلونة يحصّن «الجوهرة الثمينة» بـ «مليار يورو»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشف برنامج «التشيرينجيتو» الإسباني الشهير النقاب عن أن برشلونة سيوقع عقداً جديداً مع نجمه الشاب و«جوهرته الثمينة» لامين يامال، يتضمن شرطاً جزائياً قدره مليار يورو، على أن يتم التوقيع بمجرد بلوغ يامال سن الـ 18 في 13 يوليو المقبل.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت، أن هذا العقد الجديد سيكون أجمل هدية ليامال بمناسبة عيد ميلاده. والطريف أن الشبكة أشارت إلى أن يامال لا يمكنه حتى الآن استخراج رخصة قيادة لعدم بلوغه السن القانونية، ولكنه مع ذلك يملك سيارة صغيرة جميلة يتنقل بها في كتالونيا لاستكشاف طرقها، حتى يتعود عليها، وإن كان يعرّض نفسه لخطر الحصول على مخالفات، لأنه يقود السيارة تحت السن القانونية.
وأوضح برنامج «التشيرينجيتو» أنه رغم الصعوبات المالية الكبيرة التي يعاني منها برشلونة، إلا أنه يريد تحصين نجمه الشاب من إغراءات الأندية الأخرى.
وقال البرنامج إن إدارة «البارسا» اعترفت بأنها تتمسك بهذا الشاب الموهوب الذي يمثل مستقبل برشلونة في مشروعه الجديد تحت قيادة الألماني هانسي فليك المدير الفني الذي استطاع أن يحقق «نقلة نوعية» في أداء الفريق، ويتصدر الدوري الإسباني «الليجا».
وقالت إدارة «البارسا» على لسان إنريك ماسيم، مستشار خوان لابورتا رئيس النادي ونائبه، إنها رفضت 250 مليون يورو عرضاً من أحد الأندية الكبرى، لأنها لا تفكر على الإطلاق في بيع نجمها الشاب، وأشار ماسيم إلى أن العرض قادم من فرنسا، من دون أن يحدد النادي بالاسم.