صدى البلد:
2024-11-24@00:40:24 GMT

وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بعمل عسكري ضد لبنان

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

هدد وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت اليوم الثلاثاء بشن عمل عسكري ضد لبنان، بسبب الهجمات المستمرة من حزب الله.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي خلال لقائه بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى المنطقة عاموس هوشستاين، إن هجمات حزب الله المستمرة على إسرائيل تقرب البلاد من اتخاذ قرار بشأن العمل العسكري في لبنان، في الوقت الذي أطلق فيه حزب الله صواريخ وقذائف جديدة على إسرائيل، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

وأضاف جالانت خلال اجتماع في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب "نحن ملتزمون بالعملية الدبلوماسية ومع ذلك، فإن عدوان حزب الله يقربنا من نقطة حاسمة في صنع القرار فيما يتعلق بأنشطتنا العسكرية في لبنان".

ونوه جالانت إلى أن حزب الله "يجر الأطراف إلى تصعيد خطير"، بحسب البيان الصارد من مكتبه، وتحدث خلال لقائه بهوشستاين عن هجمات حزب الله اليومية بالصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يشهد انسحاب حزب الله من الحدود وإنهاء الأعمال العدائية، لتمكين حوالي 80 ألف شخص عودة السكان النازحين من شمال إسرائيل إلى منازلهم.

وخلال اجتماع في بيروت يوم الاثنين، قال هوشستاين إن الحرب بين إسرائيل وحزب الله لا يمكن احتواؤها، وأضاف أن الولايات المتحدة متفائلة بشأن استعادة الاستقرار في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت حزب الله إسرائيل وزارة الدفاع الإسرائيلية حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير: حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية ضد إسرائيل

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن حزب الله يستخدم صاروخا متطورا ضد إسرائيل تم هندسته عكسيا من سلاح إسرائيلي استولى عليه في حرب سابقة، وفقا لمسؤولي دفاع إسرائيليين. 

ويعتقد أن مسلحي حزب الله استولوا على صواريخ "سبايك" الإسرائيلية الأصلية المضادة للدبابات خلال الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان عام 2006 وشحنوها إلى إيران، الدولة الداعمة الرئيسية لهم، لاستنساخها، كما يقول مسؤولو دفاع إسرائيليون وغربيون وخبراء أسلحة.

وبعد ثمانية عشر عاما، يطلق حزب الله صواريخ "الماس" التي أعيدت تسميتها على القواعد العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الاتصالات وقاذفات الدفاع الجوي بدقة وقوة كافية لتشكل تحديا كبيرا للقوات العسكرية الإسرائيلية. 

وقيام إيران وقواتها بالوكالة باستنساخ أنظمة أسلحة لاستخدامها ضد الخصوم الذين صمموها ليس بالأمر الجديد. إذ سبق لطهران أن نسخت طائرات بدون طيار وصواريخ أميركية.

لكن صاروخ الماس هو مثال على الاستخدام المتزايد للأسلحة الإيرانية التي "تغير بشكل أساسي ديناميكيات القوة الإقليمية"، وفقا لمحمد الباشا، محلل أسلحة الشرق الأوسط الذي يدير شركة استشارية للمخاطر مقرها في فرجينيا.

ويضيف الباحث للصحيفة "ما كان في يوم من الأيام انتشارا تدريجيا لأجيال الصواريخ القديمة تحول إلى نشر سريع للتكنولوجيا المتطورة عبر ساحات القتال النشطة".

قال مسؤولو الدفاع الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة، إن صواريخ الماس كانت من بين مخزونات أسلحة حزب الله التي استولت عليها القوات الإسرائيلية منذ بدء اجتياحها لجنوب لبنان قبل حوالي شهرين.

 برزت الصواريخ كبعض الأسلحة الأكثر تطورا من ضمن ما وجد في مخبأ كبير من الذخائر منخفضة الجودة في الغالب، بما في ذلك صواريخ كورنيت المضادة للدبابات الروسية الصنع. 

الماس هو صاروخ موجه لا يحتاج إلى رؤية مباشرة لخط العين للانطلاق من المركبات البرية والطائرات بدون طيار والمروحيات والأنابيب التي تطلق من على الكتف. 

إنه ما يسمى بصاروخ الهجوم الأعلى، مما يعني أن مساره الباليستي يمكن أن يضرب من فوق أهدافه مباشرة بدلا من الجانب ويضرب الدبابات حيث تكون مدرعة خفيفة وضعيفة.

وقال مسؤولو دفاع إسرائيليون إن الماس هدد الوحدات والمعدات الإسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية. 

وقال تحليل أجراه مركز ألما للأبحاث والتعليم في أبريل إن الصواريخ ستهدد مجموعة متنوعة من الأهداف عالية الجودة (وليس فقط الإسرائيلية) على نطاقات متزايدة.

وظهر الماس لأول مرة بعد سنوات من انتهاء الحرب في لبنان في عام 2006. بعد وقت قصير من انتهاء الحرب، فحص الجيش الإسرائيلي قائمة جرد للمعدات التي نشرها في لبنان. وظهرت تباينات بين ما تم نقله إلى لبنان، وما أعيد وما تأكد أنه دمر في القتال. 

وأصبح من الواضح أن نظام صواريخ سبايك بأكمله، بما في ذلك قاذفة وعدة وحدات صاروخية، قد ترك على الأرجح في الميدان، وفقا لاثنين من مسؤولي الدفاع الإسرائيليين. ومنذ تلك اللحظة فصاعدا، عرفت إسرائيل أن هناك خطرا كبيرا من نقل الأسلحة إلى إيران، حيث يمكن تفكيكها وهندستها عكسيا.

ويقول مسؤولو المخابرات الإسرائيلية إن حزب الله استخدم الماس باعتدال عندما قاتل في الحرب الأهلية في سوريا، حيث ساهم حزب الله بمقاتليه وقوته النارية لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ويقوم حزب الله الآن بتصنيع صواريخ الماس في لبنان لتقليل اعتماده على سلاسل التوريد الإيرانية، وفقا لمسؤولي الدفاع الإسرائيليين. ويعتقد أيضا أن الصواريخ أنتجت في إيران لصالح الجيش الإيراني. 

وقال خبراء الأسلحة إن الماس شوهد علنا في عام 2020 أثناء تسليم الشركة المصنعة لطائرات بدون طيار منتجة حديثا إلى الجيش الإيراني. وكشف الجيش الإيراني النقاب عن الصاروخ بإطلاقه خلال مناورة عسكرية عام 2021.

ولكن لم تبدأ التقارير عن استخدام الماس في القتال في الظهور حتى أوائل هذا العام في الهجمات على إسرائيل، وفقا لباحثين من "جينس" وهي شركة استخبارات الدفاع ومقرها في بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • حديث بين وزير الدفاع الإسرائيلي ونظيره الأميركي عن الحزب.. هذا تفاصيله
  • حول الجيش واليونيفيل.. هذا ما أكّده وزير الدفاع الأميركي لنظيره الإسرائيلي
  • تقرير: حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية ضد إسرائيل
  • خبير عسكري: إسرائيل تسعى للضغط لقبول شروط التسوية في لبنان| فيديو
  • خبير عسكري: إسرائيل حققت جزءًا كبيرًا من مخططها في لبنان
  • العميد خبير عسكري: إسرائيل حققت جزءا كبيرا من مخططها في لبنان وتسعى للضغط لقبول شروط التسوية
  • خبير عسكري: إسرائيل حققت جزءا كبيرا من مخططها في لبنان
  • خبير عسكري: مقبلون على تصعيد أعنف من الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان
  • خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • خبير عسكري يكشف أسباب المحاولات الإسرائيلية لاقتحام منطقة الخيام بجنوب لبنان