استشهاد منفذ عملية الطعن جنوب نابس (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أفادت مصادر صحفية أن شابا فلسطينيا استشهد عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
اقرأ ايضاًطعن جندي اسرائيلي جنوب نابلسوقالت قناة "الجزيرة" نقلاً عن مصادر لدى الاحتلال، أن جنديا إسرائيليا أصيب جراء عملية طعن قرب مستوطنة يتسهار (جنوب نابلس).
ونشرت القناة مقطع فيديو متداول، يظهر مشاهد عن عملية الطعن التي تم تنفيذها جنوب نابلس.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الشاب قد استشهد برصاص قوات الاحتلال.
مشاهد من موقع عملية الطعـن التي وقعت عند مستوطنة يتسهار جنوبي #نابلس بالضفة الغربية وأسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي واستشهاد فلسطيني#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/JcWaOiHxlI
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 5, 2024
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جنوب نابلس
إقرأ أيضاً:
أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد (فيديو)
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية والسياسية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية عدوان جديدة على الضفة الغربية قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا يشير إلى وجود رغبة إسرائيلية بتصعيد القتال وفتح جبهة جديدة، وهي جبهة الضفة، والتي كانت متوقعة منذ فترة طويلة.
الكيان الصهيوني يعتقل شابًا شرق جنين الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ويسقط عشرات الشهداء الاحتلال ينفذ عمليات قصف بالطائرات لمخيم جنينوأضاف شعث، في تصريحات مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتلال ينفذ عمليات قصف بالطائرات لمخيم جنين لأول مرة منذ عام 2004، بعد أن كان ينفذ عمليات توغل محدودة في طولكرم وبعض مناطق الضفة.
الليلة استهدف الاحتلال مجموعة في طولكرموتابع: «الليلة، استهدف الاحتلال مجموعة في طولكرم، واستشهد نحو 9 أشخاص ولحقهم 10 أيضا، وبالتالي، نحن نتحدث عن استهدافات بالطيران وتوغلات للاحتلال الإسرائيلي فور وقف إطلاق النار».
وأكد، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف غزة لأنه يريد إنهاء كل مظاهر المقاومة فيها، ثم عمل على ذلك في لبنان، ثم جاء إلى الضفة الغربية، وهو ما يشير إلى أن اليمين الإسرائيلي مستمر في عملية التهويد والسيطرة.
جدير بالذكر أن أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
واستنكرت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وكذلك حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الهدم وحماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.