إسرائيل تستعد لعمل عسكري جنوب لبنان.. حزب الله يقصف الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت عن وقوع أضرار في مبنى في مستوطنة كريات شمونة نتيجة لسقوط صاروخ أطلق من لبنان.
اقرأ ايضاًبيروت: حزب الله يقبض على مجموعة أجنبية مسلحة في الضاحية الجنوبيةوأفاد حزب الله اللبناني بأنه استهدف بالصواريخ قوات للعدو الإسرائيلي في موقع بركة ريشا، مما أدى إلى تدمير تجهيزاتها واندلاع النيران فيها.
كما تم دوت صفارات الإنذار للمرة الثانية في 8 بلدات بإصبع الجليل، حيث سُمعت في "سنير" عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
إغلاق حركة المرور بالجليل الأعلىوقامت قوات الجيش الإسرائيلي بإغلاق حركة المرور باتجاه مستوطنات المنارة ومسغاف عام ومرغليوت في الجليل الأعلى بعد إعادة تقييم الوضع الأمني.
وفي حادث منفصل، سقط صاروخ مضاد للدبابات في زرعيت بالجليل الأعلى شمال "إسرائيل".
تصاعد الدخان من موقع "بركة ريشا" الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/NCKn0IHNua
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 5, 2024وبحسب التقارير، فقد انفجرت صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان، كما استمر القصف الإسرائيلي على الجنوب، حيث قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة الوزاني وقامت طائرات الاحتلال بقصف بلدة صديقين.
اقرأ ايضاً11 قتيلا ومصابا في "مرغليوت" بقصف صاروخي من جنوب لبنانوأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط الطريق بين برج الملوك والخيام في سهل مرجعيون.
غالانت: نقترب من نقطة الحسممن ناحيته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "عدوان حزب الله يقربنا من نقطة الحسم بشأن عملنا العسكري في جنوب لبنان".
وأكد غالانت خلال مباحثات مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين أن تل أبيب ملتزمة بالجهود السياسية للتوصل إلى اتفاق مع لبنان
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، في حين أفاد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالموافقة على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل.
وشدد قاسم على ضرورة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، مضيفا أن حزب الله التزم بعدم خرق الاتفاق، في حين خرقت إسرائيل الاتفاق 1350 مرة.
ولفت إلى أن الحزب فكر بالرد على الاعتداءات، لكن السلطة في لبنان قالت له "الأفضل أن تصبروا قليلا"، وفق وصفه.
وقال قاسم إن مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما، لكن حزب الله قرر أن يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها، واعتبر أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل، وما جرى من خرق للاتفاق يؤكد حاجة لبنان للمقاومة، بحسب تعبيره.
تبرير التمديدمن جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي إن لبنان وافق على تمديد المهلة لعدم إعطاء إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية، مشددا على ضرورة أن توقف إسرائيل اعتداءاتها وتسحب قواتها من الجنوب ضمن المهلة الجديدة.
وأفاد ميقاتي -في بيان- بأن لبنان نفذ البنود المطلوبة من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تماطل في تطبيق بنود التفاهم، وما زالت تقوم بانتهاك القرار الدولي الرقم 1701.
إعلانوأتى كلامه عقب لقائه رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون.
ومساء أمس الأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت إسرائيل ذكرت يوم الجمعة الماضي أن قواتها لن تنسحب من جنوب لبنان في نهاية الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي انتهت فجر أمس، زاعمة أن الدولة اللبنانية لم تلتزم بشكل كامل بشروط الاتفاق.
ومنذ فجر أمس الأحد، بدأ لبنانيون بالتوافد إلى قراهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، لكن إسرائيل تتمسك بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق، وإطلاق جيشها النار على العائدين أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.