مستقبل تين هاغ مع مانشستر يونايتد على المحك
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يحارب المدرب الهولندي إيريك تين هاغ في الآونة الأخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه هذا الموسم مع نادي مانشستر يونايتد، خاصة وأنه يتعرض للكثير من الضغوط من المستثمرين الجدد الذين يريدون نتائجًا إيجابية.
اقرأ ايضاًورغم أن الفرصة لا تزال متاحة أمام تين هاغ للمنافسة في الدوري الإنجليزي والوصول إلى المراكز الأولى المؤهلة للمسابقات الأوروبية، إلّا أن صحيفة "Manchester Evening" أشارت إلى أن هناك قرار تم اتخاذه بالفعل يخص مستقبل مدرب الشياطين الحمر.
يعتقد أسطورة الفريق اللاعب السابق بول سكولز أن المستثمر الجديد في نادي مانشستر يونايتد سير جيم راتكليف قرر عدم استمرار تين هاغ على رأس عمله الموسم القادم.
وقال سكولز لصحيفة "Optus Sport": "ما نراه هو فريق بعيد كل البعد عن المنافسة على الدوري، وفي كل موسم اليونايتد يبتعد أكثر عن منصات التتويج".
وتابع: "أعتقد أن مستثمرو النادي الجدد اتخذوا قرارهم بالفعل، وفي الحقيقة لا أتوقع أن تين هاغ سيكون مدرب مانشستر يونايتد الموسم القادم".
واختتم بول سكولز: "ما هو مؤكد أن سير جيم راتكليف ليس سعيدًا بما يحدث مع مانشستر يونايتد مؤخرًا، ولن أكون متفاجئًا ما إذا بدأوا بالبحث عن مدرب جديد قريبًا".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد تین هاغ
إقرأ أيضاً:
بين الأزمات والواقع.. الإنتماء على المحك.. هل فقد الكرد حسهم القومي؟ - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق السياسي الكردي شيرزاد مصطفى، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، حول تأثير الأزمات السياسية والاقتصادية في إقليم كردستان على تراجع الحس القومي لدى المواطنين الكرد، مشيرا إلى أن العديد منهم باتوا يطالبون بالعودة إلى الحكومة الاتحادية في بغداد.
وقال مصطفى لـ"بغداد اليوم" إن "المواطن الكردي اليوم لم يعد يرى الحل في الإقليم، بل في بغداد، حيث يطالب بصرف رواتبه من الحكومة الاتحادية بعد ما خلفته الأحزاب الكردية من أزمات سياسية واقتصادية أفقدت الناس ثقتهم".
وأضاف أن "تلك الأحزاب تعيش في رفاهية، تستحوذ على الأموال والنفوذ، وتمتلك المنازل الفاخرة والسيارات الفارهة، وتسافر إلى أرقى دول العالم، بينما يعاني المواطن البسيط من الفقر والأزمات المتتالية"، لافتا إلى أن "تلك الأحزاب لا تزال تلعب على وتر الحس القومي لخدمة مصالحها الانتخابية والسياسية".
وأشار مصطفى إلى أن "الكرد باتوا يدركون أن الحل لأزماتهم يكمن في بغداد وليس في أي جهة أخرى، وهم يعتبرون أنفسهم عراقيين ويعتزون بهذا الانتماء، رغم محاولات الأحزاب استغلال القضية القومية لتحقيق مكاسبها الخاصة، بينما المواطن يواجه صعوبات يومية في تأمين لقمة عيشه".
وشهد إقليم كردستان العراق خلال السنوات الأخيرة أزمات سياسية واقتصادية متفاقمة، أدت إلى تراجع ثقة المواطنين بالحكومة، وزيادة مطالبات العودة إلى حضن الحكومة الاتحادية في بغداد.
ومن أبرز هذه الأزمات، تأخير دفع الرواتب لموظفي الإقليم بسبب الخلافات بين أربيل وبغداد حول ملف النفط والموازنة، فضلا عن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتدهور الخدمات الأساسية.
المشكلات هذه عمقت إحباط المواطنين، الذين يرون أن النخبة السياسية في الإقليم تعيش حياة مترفة، بينما يعاني المواطن العادي من أعباء المعيشة.
يأتي ذلك في ظل استمرار الصراع السياسي الداخلي بين الأحزاب الكردية الكبرى، ما زاد من تعقيد المشهد وأضعف ثقة الشارع بها، ليصبح المواطن الكردي أمام واقع جديد يفرض عليه البحث عن حلول عملية بعيدا عن الشعارات القومية.