صرح عمر عبد الباقى، المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، بأن المحافظة تأتي في المركز الخامس طبقا لمؤشر إدراك ومكافحة الفساد الإداري ومؤشر تقييم الخدمات الحكومية، مُشيرًا إلى جهود اللواء أشرف الداودى محافظ قنا في مكافحة الفساد تنفبذا لتوجيهات القيادة السياسية نحو وضع خطوات جادة للقضاء على الفساد بجمبع أشكاله.

وأضاف عبد الباقي، أنه وفقا للتقرير الصادر من مركز معلومات مجلس الوزراء بشأن مؤشر إدراك ومكافحة الفساد الإداري ومؤشر تقييم الخدمات الحكومية الخاص بجميع محافظات الجمهورية والذي تم بناؤه بالاعتماد على مسح ميداني للمواطنين في الفئة العمرية من ١٨ عامًا فأكثر على مستوى جميع محافظات مصر لعدد ١١٥٩٨ شخصًا عام ۲۰۲۲م، وبالإطلاع على قيم المؤشرات العامة وترتيب الدرجات حصلت محافظة قنا على المركز الخامس، مُشيرًا إلى أن التقرير أشار إلي نتائج مؤشر إدراك المواطنين بالمحافظة للفساد الإداري، ومؤشر إدراك المواطنين لجهود منع ومكافحة الفساد الإداري، بالإضافة إلى نتائج مؤشر تقييم المواطنين بالمحافظة للخدمات الحكومية المقدمة لهم، بهدف اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.

جدير بالذكر أن مؤشر إدراك المواطنين للفساد الإداري يهدف إلى التعرف على مدى إدراك المواطنين بمختلف خصائصهم لوجود الفساد الإداري بمختلف الجهات الحكومية، ومدى إدراك المواطنين للجهود المبذولة لمنع ومكافحة الفساد الإداري بمختلف محافظات الجمهورية. أما مؤشر تقييم المواطنين للخدمات الحكومية، فيهدف إلى قياس مستوى رضا المواطن عن الخدمات الحكومية، والسعي إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها للمواطن بما يحقق رضاه عن الخدمات المقدمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قنا محافظة قنا مكافحة للفساد مؤشر تقییم

إقرأ أيضاً:

وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.

تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟

مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟

الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوك

رغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.

المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟

يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.

السؤال الكبير

هل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟

الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • إطلاق حملة تسويقية لتسليط الضوء على الخدمات الرقمية الحكومية
  • مكافحة الفساد تتسلم إقرار نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات
  • الفساد .. إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. "اقتصادية الدقم" تبدأ تقديم الخدمات البلدية
  • رئيس الوزراء يلتقي وزير الثقافة والسياحة ويؤكد أن حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
  • رئيس مجلس الوزراء: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
  • الرهوي: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
  • رئيس الوزراء: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
  • محافظ الجيزة: استجابة فورية لـ95 % من شكاوى المواطنين الواردة على منظومة الشكاوى الحكومية