استعرض الدكتور محمد مسعود السعداوي، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، التجربة المصرية في البناء الأخضر بمؤتمر «ICIMART'24»، والذي عقد بالإمارات العربية المتحدة.

أكد «مسعود»، خلال كلمته، عزم المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء تنظيم المؤتمر الدولي «النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية - البناء الأخضر المستدام بين الحاضر والمستقبل» والمزمع عقده في شهر ديسمبر 2024 في المركز.

كما تم عرض الخطة البحثية للمركز والتي تشمل عدة محاور، وتم إلقاء الضوء على المعاهد البحثية بالمركز والكوادر البشرية والبنية التحتية المتوفرة، وكذلك المعامل المعتمدة دوليًا من خلال International Accreditation Agency- IAS بالولايات المتحدة الامريكية وكيفية الاستفادة المتبادلة بين الجامعة وإمكانيات المعامل الموجودة بالمركز، بالإضافة إلى عرض الكودات والمواصفات الفنية لبنود الأعمال والتي يقوم المركز بإصدارها وتحديثها، وكذلك دور المركز في الإشراف على تنفيذ المشروعات القومية في الجمهورية الجديدة ودور المركز في نشر ثقافة البناء الأخضر المستدام والمدن الذكية.

في ختام المؤتمر تم الاتفاق المبدئي على عمل بروتوكول تعاون مشترك بين المركز والجامعة الأمريكية بالشارقة لتعزيز سبل التعاون من خلال الاستفادة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والكادر البحثي بالمركز وتبادل الطلاب للاستفادة من إمكانات المركز بالإضافة إلى الاستفادة من النشر بالمجلة العلمية للمركز خاصة بعد حصولها على تقييم Q2.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المركز القومي لبحوث الإسكان بحوث الإسكان البناء الأخضر

إقرأ أيضاً:

المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق المركز المصري لحقوق المرأة مجموعة من التوصيات الشاملة لتعزيز حقوق المرأة وتحسين أوضاعها على كافة المستويات، تشمل الإصلاحات التشريعية، والتمكين السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى تحسين الوضع التعليمي للمرأة.

على مستوى الإصلاح التشريعي والحد من العنف ضد المرأة:

 -  إقرار قانون للأسرة يواكب التغيرات العصرية ويحترم الأدوار المتعددة للنساء ويؤكد على الشراكة في بناء الأسرة.

-  إقرار قانون لمواجهة العنف المنزلي والزواج المبكر.

 -إلغاء دفتر إثبات الزواج لدى المأذونين لوقف الزواج العرفي، مع وضع مدى زمني محدد لتوثيق كافة حالات الزواج السابقة على الإلغاء.

-  تفعيل آليات الشكوى والملاحقة القانونية بدعم وحدة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية وتوسيع اختصاص عملها.

 -  تطوير وزيادة عدد مراكز دعم المرأة المعنفة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.

  - إعادة تأهيل المرأة المعنفة وتقديم فرص بديلة للعمل والحياة خارج إطار دائرة العنف هي وأطفالها.

 -  التنسيق مع وزارة الإسكان وجهاز تطوير العشوائيات لتقديم وتجهيز أماكن بديلة للمرأة المعنفة لفترة لحين إتمام التأهيل.

   -ضرورة إصدار قانون لحماية المبلغين والشهود خاصة في قضايا الاعتداءات الجنسية والعنف ضد المرأة.

على مستوى التمكين السياسي:

زيادة وصول النساء للمناصب القيادية من خلال:وضع كوته للمرأة لا تقل عن 35% في كافة المناصب القيادية وأماكن صنع القرار.ضرورة توفر الفرص التدريبية لتأهيل النساء لكل المناصب القيادية.زيادة نسب النساء في المجالس المحلية والأحزاب السياسية وذلك من خلال:

وطالب المركز المصري لحقوق المرأة، بضرورة  تعديل قانون الإدارة المحلية واعتماده في النظام الانتخابي على النظام المختلط بالجمع بين نظامي القائمة والفردي لتحقيق تمثيل أعلى للنساء، وذلك تطبيقا للمادة 180 من الدستور التي خصصت 25% من المقاعد للمرأة، و25% من المقاعد للشباب والشابات، تعديل القانون رقم 70 لسنة 1977 الخاص بالأحزاب السياسية بتعديلاته اللاحقة وإضافة ضرورة أن تتضمن لوائح الأحزاب 30% للمرأة في جميع هياكلها، مطالباً زيادة مشاركة المرأة في سوق إلى 30% من خلال 
تعديل قانون العمل لإلزام الشركات التي يعمل فيها 100 من العاملات والعاملين بعمل حضانة للأطفال.
   زيادة حصول المرأة على القروض ودعم المرأة الريفية من خلال عدة أنشطة منها: -

تخصيص نسبة 35 % من كافة قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة للمرأة.عقد لقاءات توعية للمرأة وخاصة الريفية للتعريف بالخدمات والتسهيلات المتاحة.تقديم الدعم الفني للحصول على القروض وبدء المشروعات.الشراكة مع الجمعيات الاهلية في كل محافظة لمتابعة النساء ونشر الوعي بالعمل وفرص المشاريع.

على المستوى التعليمي:

تنقية المناهج التعليمية من التمييز ضد المرأة وتعديلها بما يضمن تحسين صورتها في المجتمع واحترامها.وجود النساء في مواقع صنع القرار على مستوى وضع المناهج في وزارة التربية والتعليم.الاهتمام بمحو أمية المرأة بشكل فعلي ووضع غرامات على المتسربين من التعليم.ضرورة تضمين المناهج التعليمية النوع الاجتماعي والتأكيد على النماذج الجيدة للنساء في المشاركة في المجال العام.ضرورة تدريس مناهج حقوق الإنسان وحساسية النوع الاجتماعي في التعليم العالي.

يأتي هذا البيان في إطار جهود المركز المصري لحقوق المرأة لدفع عجلة التقدم نحو مجتمع أكثر عدالة ومساواة، حيث تُعتبر المرأة شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • قومي للمرأة بالإسكندرية يختتم فعاليات البرنامج التدريبي تنمية الأسرة المصرية
  • القباب.. أصل العمارة المصرية القديمة
  • وزير الإسكان يستعرض مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون البناء
  • اتحاد شركات التأمين المصرية يطلق الدليل الاسترشادي الأول لتسوية تعويضات الممتلكات والهندسي
  • هكذا تفاعل السوريون مع أول مشاركة لدمشق بمؤتمر بروكسل للمانحين
  • كبسولة فى القانون.. اعرف شروط التصالح بقضايا مخالفات البناء
  • "الزراعة" تستعرض حصاد قطاع استصلاح الأراضي بالنصف الأول من شهر مارس
  • الفضاء المصرية تستعرض دور الشراكات الدولية في مؤتمر ISRSE-40 بالمملكة المتحدة
  • المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء
  • "تحرير 237 محضر تعدي".. "زراعة الأقصر" تستعرض إنجازاتها خلال شهرين