موسكو: دول البلطيق ستكثف ترهيب الروس الذين يريدون التصويت في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية غينادي أسكالدوفيتش اليوم الثلاثاء، أن سلطات دول البلطيق ستكثف محاولات ترهيب الروس الذين يسعون للتصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية.
وأشار في اجتماع لجنة مجلس الاتحاد لحماية الدولة: "بشكل عام، لا تزال معاداة روسيا في الغرب تخرج عن نطاقها.
وأضاف: "أود أن أسمي هذا مظهرا من مظاهر الانتقام والعداء الإقليمي" مشددا على أنه "ستتم ممارسة ضغوط غير مسبوقة على المواطنين حتى يبقوا في منازلهم، تحت تهديد مختلف أنواع القمع، كي لا يشاركوا في الانتخابات".
وأشار سفير المهمات الخاصة في وزارة الخارجية الروسية إلى أن البعثات الدبلوماسية الروسية تشعر بشكل خاص بـ "الحرب الإلكترونية" من جانب الغرب الجماعي، حيث يتم الإعداد لهجمات إلكترونية في ضوء التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية في الخارج.
وقال: "من الضروري الحديث عن الطبيعة الفنية للتدخل الأجنبي، عندما تشن "حرب إلكترونية" ضد بلدنا من أجل تقويض العملية الانتخابية نفسها، واختراق حواسيب الانتخابات الروسية، وتعطيل نظام التصويت، وعرقلة فرز الأصوات".
وأشار السفير، إلى أن "الغرب الجماعي والقراصنة من مختلف البلدان يقومون ويستعدون لهجمات إلكترونية واسعة النطاق"، وأكد أسكالدوفيتش، أن التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الروسية في الخارج يجري كالمعتاد دون وقوع أي حوادث.
ومن المقرر أن يجري التصويت في الانتخابات الرئاسية داخل روسيا أيام 15 و16 و17 مارس الجاري، فيما أكدت رئيسة اللجنة المركزية للانتخابات بامفيلوفا حضور مراقبين أجانب لمتابعة سير التصويت في الانتخابات.
يشار إلى أنه يتنافس على منصب رئيس روسيا خلال الانتخابات المرتقبة أربعة مرشحين، وهم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل)، وكذلك الذين رشحتهم الأحزاب البرلمانية وهم: ليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، وفلاديسلاف دافانكوف (الناس الجدد)، ونيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية).
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية في روسيا الكرملين دول البلطيق فلاديمير بوتين موسكو واشنطن فی الانتخابات الرئاسیة التصویت فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلنها رسميا : أي حل للأزمة مع أوكرانيا بشروط موسكو وليس واشنطن
أكد عضو بارز في البرلمان الروسي إن أي اتفاق بشأن أوكرانيا سيكون بشروط موسكو وليس واشنطن وذلك ردا علي مقترح لوقف إطلاق النار توصل إليه مسؤولون أميركيون وأوكرانيون.
فيما أفادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية بأن "أخبارنا الرئيسية بشأن أوكرانيا ستأتي من موسكو وليس من واشنطن أو كييف".
وقال قسطنطين كوساتشيف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، المجلس الأعلى في البرلمان، في منشور على تطبيق "تيليجرام": "تتقدم روسيا (في أوكرانيا)، ولذلك سيكون الأمر مختلفا مع روسيا".
وذكر أيضا : "أي اتفاقات، مع التفهم الكامل لضرورة التنازل، ستكون بشروطنا وليس بالشروط الأميركية. وهذا ليس تفاخرا، ولكن لإدراك أن الاتفاقات الحقيقية لا تزال قيد الإعداد.. وعليهم في واشنطن أن يفهموا ذلك أيضا".
ويشار الي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا، أمس الثلاثاء، الإدارة الأميركية إلى إقناع روسيا بالمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.
وقال زيلينسكي: "إن على واشنطن أن تقنع موسكو بقبول مقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي طرح خلال المحادثات الأوكرانية الأميركية في جدة بالسعودية".