عرض عسكري شعبي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”في المحويت
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الثورة نت|
أقيم في محافظة المحويت، اليوم، عرض عسكري شعبي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة (طوفان الأقصى) من أبناء مديريات المدينة وشبام كوكبان والطويلة والرجم وجبل المحويت، وتحت شعار “لستم وحدكم” ضمن أنشطة الحشد التعبوي لقوات التعبئة العامة في المحافظة لنصرة غزة والشعب الفلسطيني.
وقدّم الخريجون عروضا رمزية متنوعة تجسيدًا لتضامن الشعب اليمني مع شعب فلسطين المحتلة.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن تخرج هذه الدفع يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بشأن الاستعداد عسكريا لإسناد ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الامريكي البريطاني.
وقال إن شعبنا اليوم يواجه العدو الصهيوني والأمريكي وجها لوجه، مشيرًا إلى مواقف ابناء محافظة المحويت في الصمود الأسطوري في مواجهة التحديات والوقوف ببسالة في وجه الطغاة من أعداء اليمن والأمة.
وأكد أن المعركة اليوم مع أعداء الأمة هي معركة انتزاع الحقوق والخروج من الارتهان والتبعية لقوى الاستكبار والتي تتجسد في واقع الأنظمة العربية ومدى خذلانها للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة على أيدي الصهاينة.
وأوضح أن الشعب اليمني لن ترهبه التهديدات والاعتداءات ولن تثني موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن التحديات الراهنة تضع الجميع أمام مسؤولية الاستمرار في الحشد والتعبئة والجهوزية والتحرك والاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات والقرارات لمواجهة كل الاحتمالات.
فيما أكد محافظ المحويت، حنين محمد قطينة، أن اليمن مقبرة الغزاة، وأن أبناء المحويت يقفون بكل عزة وشموخ إلى جانب القيادة الثورية والسياسية والمقاومة الفلسطينية ولن يثنيهم شيء عن الصمود في مواجهة العدو ومرتزقته.
كما أكد أن ابناء المحويت على أهبة الاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل نيل الحرية والسيادة والاستقلال والدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني.
فيما نوه الخريجون بالاستمرار في جهود التعبئة لمواجهة العدو الامريكي البريطاني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى جانب القوات المسلحة.
وطالبوا الأنظمة العربية بفتح ممرات لدخول المجاهدين لنصرة إخوانهم في فلسطين، مهيبين بجميع الأحرار العمل على تبني مواقف حقيقية داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته في سبيل تحرير أراضيه وإقامة دولته.
حضر العرض أمين عام رئاسة الجمهورية، حسن شرف الدين، وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم، ووكيلا المحافظة، حسين عركاض و حمود شملان ، و مدير أمن المحافظة العميد علي دبيش، ومدير جهاز الأمن والمخابرات، العميد محمد الوجيه، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عامر الاقهومي، ومديرو المديريات والمكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية وشخصيات إجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
جاء ذلك في وقفات احتجاجية أُقيمت عقب صلاة الجمعة اليوم بمديريات أمانة العاصمة، تحت شعار “وإن عدتم عدنا”.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته واعتداءاته في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي أدى لارتفاع حصيلة الضحايا إلى 38 ألفًا و۳۱۹ شهيدًا وإصابة 111 ألفًا و۷۴۹ شخصًا منذ بدء العدوان على غزة.
وأكد أبناء العاصمة صنعاء، أن الجرائم والاعتداءات الصهيونية ما كان لها أن تكون لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لكيان العدو الصهيوني وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية وتعاون السلطة الفلسطينية العميلة التي تعتدي وتغتال وتلاحق المجاهدين في الضفة الغربية خدمة للصهاينة المجرمين المعتدين المحتلين.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وطرد المحتل الغاصب.
وأعلن أبناء أمانة العاصمة والشعب اليمني كافة، رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدين إدانتهم واستنكارهم لتهديدات المجرم والطاغية نتنياهو للأشقاء في الضفة الغربية، محذرين من أي تصعيد سيعود عليه بالويل والثبور.
ودعا البيان، القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حازمة وصارمة وواضحة لرفض مشروع التهجير بحق الشعب الفلسطيني، حاثًا على دعم صمود الفلسطينيين وثباتهم من خلال الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم كافة المستلزمات الحياتية لهم.
وأدان بيان الوقفات تعاون السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني في استهداف المجاهدين بالرغم من مخططات ضم الضفة والتهويد والاستيطان، معتبرين ذلك خيانة لن تقودها إلا إلى الندم والخسارة في الدنيا والآخرة.
وجدد البيان التعازي للمقاومة في حزب الله والشعب اللبناني ومحور القدس والجهاد والمقاومة وكل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، في استشهاد وتشييع شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيقه المجاهد السيد هاشم صفي الدين، مؤكدًا العهد بالمضي على دربهم الجهادي والمضي على خطهم التحرري حتى تحقيق النصر.