قبل بدء شهر رمضان من كل عام، اعتادت السيدات خاصة العاملات على تخزين الطعام وتجميد بعض الخضروات واللحوم في إطار الاستعداد للشهر الكريم، ولكن في أثناء ذلك يقعن في أخطاء تؤثر على صحة وسلامة الغذاء، وبحسب الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد الأغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، فإنه من المهم تحديد الكميات المناسبة لكل أسرة في أثناء تخزين الطعام بهدف عدم إهدار الطعام وترشيد الاستهلاك.

عادات خاطئة أثناء تجميد الطعام 

تجميد الطعام للاحتفاظ به لمدة أطول أمر صحي في حالة اتباع الإجراءات السليمة في التخزين، وفقًا لحديث «شعير» في برنامج «صباح الخير يا مصر»، يجب فيه تجنب الإجراءات الخاطئة التي يتبعها المواطنون مثل فك المجمدات في غرفة درجة حرارتها عادية لمدة طويلة، ثم طبخها، أو فك المجمدات لأخذ كمية محددة منها، ثم تجميدها مرة أخرى.

وعن تخزين الثوم، لفتت إلى أن المواطنين ورواد السوشيال ميديا يختلفون حول تخزين الثوم، فالبعض يشير إلى كونه غير صحي والبعض العكس، موضحة أن الطريقة المثالية لتخزين الثوم هي التي كانت تتبع في الماضي لدى أهل الريف، وهي وضعه كما هو في «التربو أو البلكونات أو على أسطح المنازل»، إذ يجب وضعه في مكان لا يتعرض لأشعة الشمس العالية أو الرطوبة فضلا عن كونه مظلم إلى حد ما.

الخطوات الصحيحة لتخزين الثوم 

ونصحت أستاذ التغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، باتباع عدة إجراءات عند تخزين الثوم في الفريزر بعد فرمه لكي يصبح صحيًا ولا يسبب ضررًا للصحة، وهي تقشير الثوم ثم فرمه مباشرة ووضعه في علب صغيرة معقمة لتجميده.

وأوضحت أنه لا يجب تقشير الثوم وتركه لمدة قبل فرمه، فهذه عادة خاطئة، لافتة إلى أن تعقيم العلب يتم من خلال الغسيل الجيد ثم التجفيف، وبعدها وضعه في الفرن لمدة دقائق، أو وضعه في برنامج التعقيم بالميكروويف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثوم تخزين الطعام تجميد الطعام وضعه فی

إقرأ أيضاً:

احذر.. عادات يومية تضر بالصحة النفسية والجسدية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتبع منا الكثير من العادات اليومية البسيطة ظنًا أنها بسيطة وطبيعية للغاية، ولكنها في حقيقة الأمر قد تنذر بخطر على الصحة النفسية والجسدية.

لذا نعرض في هذا التقرير هذه العادات حتى يتم تجنبها، وهي كالآتي كما نشرها الدكتور باباك أشرقي، دكتور الصحة النفسية، في تقرير له طبقًا لموقع "سوبر ديرج" (super diurg).

أولًا: مشاهدة المسلسلات لفترات طويلة

يوضح الدكتور باباك أشرقي أن مشاهدة المسلسلات، رغم أنها عادة يومية سهلة، قد تنذر باضرار جسيمة على الصحة النفسية والجسدية إذا لم يتم الانتباه لها. مشيرًا إلى أن الجلوس أمام شاشة التلفزيون لفترات طويلة يؤدي إلى خفض معدل الأيض، وبقلة معدل الأيض يساهم ذلك في قلة نشاط الدورة الدموية، مما يقلل من نشاط الجسم ويعرضه للكسل. ومن ثم يترتب على ذلك قصور في الدورة الدموية، مما يزيد من احتمالية التعرض للجلطات الدموية.

ثانيًا: تأجيل المنبه

يلجأ الكثير منا إلى هذه العادة دون الانتباه إلى أضرارها، حيث يستيقظ من نومه لمجرد أن يؤجل صوت المنبه حتى ينام مرة أخرى. ولكن بلجوئه إلى هذه العادة، بالضغط على زر الغفوة لتأجيل صوت المنبه، قد يدخل بهذه الطريقة دون قصد أو وعي إلى الجسم طاقة من الارتباك الهرموني الذي قد يرفع من نسبة الكورتيزول وأيضًا يقلل من نسبة السيروتونين، مما يعزز من نسبة الإرهاق التي تظهر بسبب تعطيل اتباع الساعة البيولوجية، مما يقلل من جودة النوم.

على ذلك، ينصح "أشرقي" بالتوقف عن هذه العادة لما لها من أضرار تضر بالصحة النفسية وتزيد من نسبة الإرهاق وتقليل النوم، وذلك بتجنب تلك العادة بضبط المنبه على التوقيت المناسب لتجنب الشعور بالإرهاق فيما بعد الذي يؤثر على الصحة النفسية والعقلية.

ثالثًا: عدم أخذ إجازة

يضيف الدكتور "أشرفي" إلى قائمة العادات السيئة التي تنذر بالخطر عادة "عدم أخذ إجازة"، مشيرًا في ذلك إلى أن اعتياد الفرد على العمل دون التوقف وعدم أخذ وقت للراحة قد ينعكس عليه بالسلب، حيث إنه قد يزيد من معدل التوتر الذي بدوره يزيد من حدة الإرهاق والتعب. وعليه، ينصح الدكتور "أشرفي" بتخصيص وقت للاستراحة والتأمل والراحة، وذلك لأنه يعطى الأولوية للذات وتأملها، ومن ثم يكون التحرر من التوتر.

رابعًا: العزلة

يعرض الدكتور "أشرفي" في تقريره عادة العزلة ولجوء البعض إليها، منددًا بها وكاشفًا عن عيوبها، حيث إن لجوء الفرد إلى العزلة وتجنب الأشخاص والتعرض للضوء الطبيعي مثل أشعة الشمس قد ينذر بتعطيل إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)، مما يعزز زيادة اضطرابات النوم والمزاج، ويؤدي إلى اضطراب في الصحة النفسية والجسدية. وعليه، ينصح "أشرفي" بالخروج يوميًا حتى لو لمدة عشر دقائق".

رابعًا: إدمان الكافيين

يشير دكتور "أشرفي" إلى فائدة الكافيين، ولكنه في نفس الوقت يحذر من تناوله بإفراط، إذ يرى أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى زيادة القلق وزيادة معدل ضربات القلب بحيث تصبح غير منتظمة.

خامسًا: وضعيات النوم الخاطئة

يؤكد دكتور "أشرفي" أن النوم مطلوب ولكن يجب أن يكون صحيًا، وذلك بالتخلص من العادات السلبية أثناء النوم، مثل وضعية النوم على البطن التي يرى أنها من الوضعيات الخاطئة في النوم، حيث إنها تؤدي إلى التواء الرقبة وضغط العمود الفقري، مما ينتج عنه آلام مزمنة. وعليه، ينصح بالنوم على الجانب الأيسر أو الأيمن.

سادسًا: الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

يضيف دكتور "أشرفي" في نهاية تقريره أخطر العادات التي تنذر بالخطر على الصحة النفسية والجسدية، محذرًا منها، وهي تعرض الفرد لأشعة الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، التي قد تصيب الفرد بالقلق والاكتئاب والإدمان. وينصح بتجنبها يوميًا حتى لو لمدة ساعة على الأقل لضمان استقرار الفكر وتركيزه وراحته النفسية دون توتر.

مقالات مشابهة

  • محمود ياسين يكشف عن مشاركته في فيلم «الحارس» بهذه الطريقة | صور
  • أبرزها المسكنات.. عادات شائعة قد تضر بكليتيك
  • من الإفراط في الجبن والثوم إلى الأناناس على البيتزا.. 6 أخطاء يتجنبها الإيطاليون في أطباقهم
  • نشرة المرأة والمنواعات| أشهر عمليات الاحتيال على الإنترنت.. علاج مضاعفات نقص الحديد وعلاماته.. عادات خاطئة تسبب ضعف الذاكرة كيف تتفاداها
  • احذرها.. 4 عادات تفعلها يوميا تسبب ضعف الذاكرة ببطء دون أن تشعر
  • عادات يومية تضعف الذاكرة ببطء.. احذرها
  • بيض بالكزبرة .. فطور مُغذي وسريع لبدء يومك بنشاط
  • تحت إشراف وزارة الطاقة، الشركة السعودية للكهرباء تطلق المرحلة الثانية من نظام تخزين الطاقة بالبطاريات
  • الأزهر يجدد تضامنه مع قطاع غزة ورفضه للعدوان بهذه الطريقة
  • احذر.. عادات يومية تضر بالصحة النفسية والجسدية