وزير المالية: جار إعادة النظر في فرض المقابل المالي على المرافقين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال وزير المالية محمد الجدعان، إنه يجرى حالياً إعادة النظر في فرض المقابل المالي على المرافقين.
وأضاف الجدعان إن القرار سيكون مختلف بشكل كبير جداً، أما بالنسبة للحكومة فالرؤية ستكون مختلفة، خاصة أن الكثير من الخدمات مدعومة مثل الكهرباء والمياه والبنزين وبعض خدمات الرعاية الصحية والأمن والطرق وإهلاك الطرق، بحسب "العربية".
وتابع: عندما يكون أكثر من مليوني شخص يستخدمون مثل هذه الأمور مجاناً فالمقارنة الاقتصادية حددت أن من الأفضل فرض المقابل المالي بسبب استفادة المرافقين للدعوم المقدمة.
وأكد الجدعان على أن الإنفاق واستهلاك داخل المملكة 90% منه مستورد، وبالتالي فالجزء الأكبر منه يخرج بالنهاية، ومع رفع بعض الدعوم واستهداف المستحقين للدعم، باتت الفوائد والآثار واضحة أكثر، ويعاد تقييمها بشكل دوري، وإذا صار العائد من وجودهم أعلى سنراجع القرار، خاصة أن السوق حاليا تستهدف استقطاب الكفاءات وضمان استقرارهم وأسرهم طالما كانوا منتجين للاقتصاد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير المالية الحكومة المرافقين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: النظام المتعارف عليه لم يتطور منذ 300 عام
قال وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، إن نظام التعليم المتعارف عليه لم يتطور منذ 300 سنة، وبنى هذا النظام وقتها الامبراطوية البريطانية، وكان لهم أهداف في هذا الوقت هي أن يتخرج أفراد يستطيعون العمل في الإمبراطورية يستطيع الحساب الذهني، ولهم مواصفات ومهارات معينة.
وأضاف «عبداللطيف»، خلال لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبرة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا النظام ظل موجودا إلى هذه اللحظة لم يتطور، رغم كل المحاولات التي تمت من أجل تطويره، متابعا: «في الوقت الحالي هذا النظام يجب تطور لأن المهارات التي يحتاجها الطلاب مختلفة عن المهارات التي كانت موجودة سابقا».
وواصل: «سوق العمل الآن تغير، وأهم 10 وظائف في العالم لم تعد موجودة من 10 سنوات، كما أن أكبر شركات العالم الموجودة حاليا كانت خاصة بالتكنولوجيا، بينما من 20 عاما كانت شركات خاصة بالبترول هي السائدة».
وأشار إلى أن الدراسات أثبتت أن العالم في الفترة القادمة سيحتاج عدد أقل من وظائف المحامين والمهندسين والأطباء، لكن سيحتاج عدد كبير من مهندسي الكمبيوتر والمتخصصين في البرمجة.