ختام فعاليات المؤتمر الصحفي للملاكمين المشاركين في مباراة الفوضى القاضية بالرياض
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اختتمت المملكة العربية السعودية، أمس الإثنين، تنظيم أول مؤتمر صحفي الخاص بحدث الملاكمة الضخم الذي سيقام في بلادها تحت اسم "الفوضي القاضية" الذي سيجمع بين بعض افضل ملاكمو العالم الجمعة القادمة وبالتحديد مباراة الوزن الثقيل المرتقبة بين بطل العالم السابق انثوني جوشوا وبطل العالم للفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو.
أقيم المؤتمر الصحفي في مدينة بوليفارد ولرد بالعاصمة السعودية الرياض وتحت تنظيم الهيئة العامة للترفيه السعودية تحت عنوان "الوصول العظيم"، حيث استقبل الاعلاميون الملاكمين المشاركين بالحدث.
قال البريطاني أنتوني جوشوا، إنه يريد تحقيق فوز حاسم بالضربة القاضية على فرنسيس نغانو، في نزالهما. وفاز جوشوا، الذي فقَد أحزمة الوزن الثقيل للرابطة العالمية، والمنظمة العالمية، والاتحاد الدولي، والمنظمة الدولية للملاكمة، أمام الأوكراني أولكسندر أوسيك، عام 2021، بمعاركه الثلاث الأخيرة، ويتطلع الملاكم البريطاني (34 عاماً) إلى إعادة ترسيخ نفسه منافساً بارزاً في الوزن الثقيل.
وأضاف جوشوا، في المؤتمر الصحفي: «أعتقد أنني قادر على هزيمته بالضربة القاضية».
وتابع: «بالتأكيد، أودّ الفوز عليه بالضربة القاضية وتحقيق انتصار حاسم، أشعر بأنني قوي جسدياً وبحالة جيدة، قوي بما يكفي لإنجاز المهمة، وذهنياً أنا في وضع يمكّنني من القتال. أتطلع إلى هذا التحدي».
من جانبه، شوق الكاميروني نغانو الجماهير واكد انه سيأتي بمستوي مختلف تمام لهذا النزال مؤكدا انهم سيرون لاعب اكثر اكتمالا من مباراة فيوري.
وأعرب نغانو عن سعادته بالتواجد في المملكة العربية السعودية للمرة الثانية هذا العام معلنا انه لم يكن يتوقع ان يتواجد في المملكة لخوض نزاله الثاني بهذه السرعة وكشف ان معسكر تدريبه بالكامل اقيم بالرياض.
وأعرب منظم أحداث الملاكمة العالمي فرانك وارن عن تنظيمه للحدث الثالث هذا العام وشكر المملكة علي توفيرها الدعم الكامل للعبة الملاكمة.
وعن توقعاته للنزال قال وارن: "من الصعب توقع النتيجة ولكني اظن ان الملاكمين سيبداه بداية قوية ومن سيضرب الضربه الاقوي الاولي هو الارجح ان يقود المباراة".
وأضاف وارن أن جوشوا يختلف كثيرا عن فيورا وأنه سيكون نزالا شرسا للغاية، حيث ان الملاكمان يتمتعان بقوة كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الملاكمة القاضية
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الملتقى العربي السابع لمديـري المكتبات ومـراكـز المعلومات بالدوحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة جامعة الدول العربية، فعاليات "الملتقى العربي السابع لمديري المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي: نحو استثمار أمثل في بنية المعلومات وتقنيات المعرفة"، والذي عقدته بالتعاون مع وزارة الثقافة القطرية في الفترة من 20 حت 16 فبراير الجاري بالدوحة.
شارك عدد من مديري قطاعات المعلومات وتقنية المعرفة في القطاعين الحكومي والخاص وقطاعات التحول الرقمي بفعاليات الملتقي إلى جانب مديري ومسؤولي إدارة المكتبات ومراكز المعلومات والوثائق، من مختلف الدول العربية.
وفي ختام الملتقى توجه جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات، وزارة الثقافة، بدولة قطر بخالص الشكر والتقدير للمنظمة العربية للتنمية الإدارية لتنظيم الملتقى وورشة العمل المصاحبة له، كما أكد وأثنى على الدور الهام الذي تقوم به المنظمة وتقدمه لتدعم وتطوير التنمية الإدارية في الوطن العربي.
كما قدم البوعينين درع وزارة الثقافة القطرية للدكتور حسن علي، المنسق العام للملتقى، والذي ثمن بدوره جهود دولة قطر، ووزارة الثقافة في النهوض بالمكتبات، وباستضافتها لهذا الملتقى للمرة الأولى، وهي المرة التي يقام فيها هذا الملتقى خارج مقر المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مؤكداً على أن الحدث يعد فرصة ثمينة للتفاعل من أجل تبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للمجتمعات العربية.
تناول الملتقى على مدى أيامه عدة محاور من بينها، المتطلبات اللازمة لإنشاء البنية الأساسية لمجتمع المعلومات والمعرفة، دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات المكتبات ومؤسسات المعلومات، التطبيقات الذكية لتحليل البيانات الضخمة، إنترنت الأشياء وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، الحوسبة السحابية وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، تقنيات الواقع المعزز والافتراضي ومدى استفادة مؤسسات المكتبات والمعلومات منه.
يهدف الملتقى، وورشة العمل المصاحبة له والتي حملت عنوان:" دور المكتبات في تعزيز وحماية الهوية الثقافية"، إلى التعرف على دور المكتبات في جمع وحفظ التراث الثقافي، ومناقشة تعزيز وحماية التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، وكذلك إلى رقمنة الموارد الثقافية للحفاظ عليها و إتاحتها، ودعم الإبداع والابتكار وتوفير الأدوات والموارد اللازمة والتقنيات الحديثة التي تمكن المكتبات من تعزيز الهوية الرقمية إلى تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في قطاعات المعلومات والتقنيات المعرفية الحديثة، كذلك استكشاف سبل الارتقاء بمؤسسات المكتبات والمعلومات على أساس معرفي متطور لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.