ديسانتيس: اقتحام أنصار ترمب للكونغرس لم يكن تمردا
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
قال حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس والمرشح الجمهوري للرئاسة إن هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول "لم يكن تمردًا".
وخلال مقابلة مع الممثل راسل براند، سُئل ديسانتيس عما إذا كان سيعتبر أولئك الذين شاركوا في أعمال الشغب في 6 يناير "متمردون" أو "متظاهرين" لكن الجمهوري قلل من شأن أحداث هجوم الكابيتول ، قائلا "لم يكن تمردا".
وأضاف "هؤلاء هم الأشخاص الذين حضروا مسيرة ثم كانوا هناك للاحتجاج.. الآن تحولت إلى أعمال شغب.. لكن فكرة أن هذه كانت خطة للإطاحة بحكومة الولايات المتحدة بطريقة أو بأخرى ليست صحيحة، وهو شيء اختلقته وسائل الإعلام فقط لمحاولة الاستفادة منها بشكل أساسي، كما تعلمون، واستخدامها للأهداف الحزبية والسياسية ".
وأضاف في وقت لاحق: "إذا كان هناك شخص ما يقوم بصدق بتمرد ضد الحكومة الأميركية، فعندئذ أثبت أن هذا هو الوضع ، وسأكون سعيدًا بقبول ذلك". "لكن كل ما تظهره لي هو أن هناك الكثير من المتظاهرين هناك.. وانتهى الأمر بالتحول، كما تعلمون، بطرق كانت مؤسفة بالطبع ، لكن القول بأنهم كانوا مثيري الفتنة هو مجرد خطأ ".
واقتحمت مجموعة مؤيدة لترامب مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 ، لمنع الكونغرس من التصديق على نتائج انتخابات 2020 ، التي يقول عنها الرئيس السابق ترمب أنها غير شرعية، لكن هذا الهجوم لم يردع المشرعين ونائب الرئيس السابق مايك بنس في نهاية المطاف عن التصديق على النتائج.
كما تم الضغط مؤخرًا على بنس، الذي تعثرت علاقته بترمب بسبب هجوم الكابيتول، بشأن كيفية وصفه للأحداث التي وقعت.
وقال بنس لمضيف فوكس نيوز السابق تاكر كارلسون في حدث بولاية أيوا الأسبوع الماضي: "كل ما أعرفه على وجه اليقين أنني عايشت ذلك في مبنى الكابيتول هو أنه كان يومًا مأساويًا".. "لم أستخدم كلمة تمرد على مدار العامين الماضيين، لكنها كانت أعمال شغب وقعت في مبنى الكابيتول في ذلك اليوم."
وقال بنس عن ترمب خلال الحدث: "أعتقد أنه مهما كانت نواياه في تلك اللحظة ، فقد عرضني وعائلتي للخطر، وكل من كان في مبنى الكابيتول في ذلك اليوم، أعتقد أن التاريخ سيحاسبه على ذلك."
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أميركا ديسانتيس ترمبالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أميركا ديسانتيس ترمب
إقرأ أيضاً:
أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة.. الرجولة والمجد والشموخ
لا يعترف أنصار الله في اليمن بالبيانات شديدة اللهجة، أو الاستنكار والشجب الفارغ، بل هي التي تفرغ كلّ يوم حممها القتالية من صواريخ وطائرات مسيّرة إسنادا للمقاومة في غزة، أو لأولياء الله في القطاع، فالرجولة تكمن فقط في غزة واليمن، حيث الرجال الرجال الذين عاهدوا الله وعاهدوا كلّ الشرفاء على المضيّ قدما في مسيرة الشرف والكرامة، وهم أهل لها حتما.
أنصار الله اختاروا مساندة غزة بالفعل وليس الكلام، إسناد بالقوة، بالنار، بالسلاح، بالصواريخ التي مازالت تدكّ العديد من المواقع داخل فلسطين المحتلة، ورغم القصف الأمريكي البريطاني المتوحش، إلّا أنّ أنصار الله مستمرّون في دعم غزة مهما كانت التضحيات.
هذا ليس مقالا أبدا؛ إنّها رسالة شكر وتقدير لرجال اليمن، رجال أنصار الله، خير رجال الأرض مع إخوانهم المقاومين في غزة، هؤلاء هم الأشاوس البواسل، الذين لا يرتضون الذلّ ولا المهانة، كأولئك من عربان الردّة المتصهينين، الذين اختاروا الخندق الصهيوني، وهم الذين مازالوا يدعمون كيان الاحتلال بكلّ وقاحة، فغاب الشرف وماتت الشهامة، عربان استمرأوا الخيانة والعمالة، فغاصوا فيها حتى أذنيهم.
أنصار الله، يا عزّنا وفخرنا، يا مجدا لا يفارقكم، يا عنفوانا وبهاء وشموخا يعانق العلياء.. أنتم الأوفياء، أنتم رسل السماء لأهل غزة ومقاومتها.. أنتم الأنصار وهم الأولياء، ولا أولياء غير شعبك يا غزة، ولا بطولة ولا فداء غير تلك التي نراها اليوم ممتدة من اليمن إلى غزة.
المجد لشهداء أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة، والخزي والعار لكلّ المتخاذلين الجبناء الذين يدعون لنزع سلاح المقاومة.
كاتب فلسطيني