آمنة الضحاك: الإمارات ملتزمة بتعهداتها في إيجاد حلول للتحديات المناخية العالمية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نيروبي - وام
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ألقت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة أمام اجتماع الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، أكدت خلالها على التزام دولة الإمارات بتعهداتها البيئية والمناخية في إطار التعاون الدولي للمساهمة في إيجاد حلول للتحديات المناخية العالمية.
وأقيمت الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة مؤخراً في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في العاصمة الكينية نيروبي، حيث ركزت الدورة على الكيفية التي يمكن بها لتعددية الأطراف أن تساعد في معالجة الأزمة الكوكبية الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات.
وخلال كلمتها، قالت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك: «اجتمع العالم خلال مؤتمر الأطراف COP28 في دبي أواخر العام الماضي، والذي كان أكثر مؤتمرات الأطراف شمولاً على الإطلاق، وقد ترك المؤتمر بصمة إيجابية من خلال (اتفاق الإمارات التاريخي)، الذي نأمل أن يكون نقطة انطلاق لتفادي تجاوز الارتفاع في حرارة الأرض وبما يضمن انتقال عادل ومنصف للطاقة لجميع الدول».
وتطرقت إلى وضع الإمارات لملف الغذاء ضمن أولويات العمل المناخي لأول مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف؛ من خلال حشد موافقة 159 دولة على «إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية المرنة والزراعة المستدامة والعمل المناخي»، كما أشارت إلى نمو أعداد المشاركين في العديد من المبادرات التي شاركت الإمارات في إطلاقها مثل.. «تحالف القرم من أجل المناخ»، ومبادرة «الابتكار الزراعي للمناخ».
كما سلطت آمنة الضحاك الضوء على إطلاق «مبادرة محمد بن زايد للماء» بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وذلك من أجل مواجهة التحدي العالمي المتمثل في ندرة الماء.
وقالت في هذا الصدد: «تهدف المبادرة التي أتشرف كوني عضو مجلس إدارتها، إلى تعزيز التعاون مع الشركاء والأطراف المعنية في العالم لتسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي للتعامل مع ندرة المياه وتوسيع نطاق التعاون الدولي، وزيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي».
كما أعربت عن طموحات دولة الإمارات بجني ثمار جهودها المناخية والبيئية، وإيمانها الراسخ بأن التعاون هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف العمل المناخي العالمي.
واختتمت الوزيرة كلمتها بتقديم الشكر للمجموعة الآسيوية والمحيط الهادي على دعم ترشيح سلطنة عمان لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة، وباركت لسلطنة عمان الشقيقة على نيل هذه الثقة.
وباعتبارها أعلى هيئة لصنع القرار في العالم بشأن البيئة، تهدف جمعية الأمم المتحدة للبيئة إلى المساعدة في استعادة الانسجام بين البشر والطبيعة، وتحسين حياة الأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم.
وفي إطار الإعلان عن اتفاق بشأن تمويل «الخسائر والأضرار» للبلدان الضعيفة المتضررة بشدة من تغير المناخ في افتتاح مؤتمر COP28 في دبي نوفمبر الماضي، خصصت الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة يوماً لمناقشة هذه النجاحات وغيرها، والنظر في الكيفية التي يمكن بها للحكومات اتخاذ إجراءات واسعة النطاق وموحدة، بما في ذلك التمويل الكافي، لتنفيذ الاتفاقيات متعددة الأطراف التي وقعتها. وفي الوقت نفسه، ركزت الدورة السادسة على الالتزامات الجديدة والوفاء بجميع الالتزامات القائمة بالفعل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة الأمم المتحدة للبیئة الدورة السادسة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا ملتزمة بالسلام .. وتسعى لإنهاء الحرب بسرعة
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن "تفاؤل حذر" بشأن الاجتماع المرتقب يوم الثلاثاء في السعودية، والذي سيجمع فريقه التفاوضي مع ممثلي الولايات المتحدة لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية ضد بلاده.
وفي منشور على منصة إكس، أكد زيلينسكي أن هناك "مقترحات واقعية مطروحة"، مشددًا على ضرورة التحرك بسرعة وكفاءة.
كما أشار إلى أن أوكرانيا تسعى للسلام منذ اللحظة الأولى للحرب، مؤكدًا التزام بلاده بإيجاد حل عادل ومستدام للصراع في أسرع وقت ممكن.
محادثات مرتقبةومن المقرر أن يقود وفد أوكرانيا في المحادثات كل من أندري يرماك، كبير مستشاري زيلينسكي، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عميروف.
كما كشف زيلينسكي عن محادثات دبلوماسية أخرى أجرتها أوكرانيا مع المملكة المتحدة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام.
وفي سياق متصل، جدد زيلينسكي مطالبته بفرض عقوبات أشد على روسيا، مؤكدًا ضرورة حماية الأرواح وتعزيز الدفاعات الجوية، خاصة بعد الغارة الجوية الروسية الأخيرة على مدينة دوبروبيليا.
وكتب على فيسبوك: "هذه الهجمات تؤكد أن أهداف روسيا لم تتغير، لذا يجب علينا تعزيز دفاعاتنا وتشديد العقوبات ضد موسكو".
ويأتي هذا في ظل تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية الأخيرة لأوكرانيا، وهو ما يراه خبراء فرصة يستغلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسريع تحقيق أهدافه العسكرية، خاصة في المناطق المتنازع عليها في دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا، التي لا تزال تخضع لسيطرة جزئية من القوات الروسية.