أكدت السفارة الألمانية لدى أذربيجان اليوم الثلاثاء، التزام ألمانيا بدعم جهود السلام بين أذربيجان وأرمينيا، مع التركيز على دعم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والتسوية في المنطقة.

وأشارت السفارة الألمانية في بيان لها إلى إقامة حدث مؤيد لأرمينيا في برلين بعنوان "حماية التراث الثقافي المهدد بالانقراض لناجورنو كاراباخ"، وأكدت أن هذا الحدث ينظمه منظمات ألمانية غير حكومية ولا يمت للسلطات الألمانية بأي صلة.

وأعربت السفارة الألمانية عن استعدادها لدعم كلا الجانبين لتحقيق التوصل إلى محادثات سلام في المنطقة، وأكدت على استمرار دعم ألمانيا لجهود السلام والاستقرار بين أذربيجان وأرمينيا.

وفيما يتعلق بالموقف الرسمي للحكومة الألمانية في حل النزاع بين البلدين، أكدت السفارة أن ألمانيا ستستمر في دعم كلا البلدين في سعيهما لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في لقاء مع وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا إنه بعد سنوات عديدة من الصراع، تتاح الآن فرصة جديدة أمام البلدين لتحقيق سلام طويل الأمد والاستقرار في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أذربيجان ألمانيا أرمينيا أذربیجان وأرمینیا فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا.. تؤكد تجاهل السعودية التحذيرات وتوجه 5اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس في ماغديبورغ

وجه الادعاء الألماني خمسة اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ مؤخرا، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 200 آخرين، فيما كشفت “شبيغل” أن المملكة أخطرت السلطات الألمانية 3 مرات بشأن التهديد الذي يشكله الإرهابي المشتبه به.

وقالت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، إن المشتبه به سيقبع في السجن على ذمة التحقيق، بعد أن مثل أمام قاضي تحقيقات مساء أمس السبت.

واندفع المشتبه به بسيارة وسط حشد في السوق الاحتفالي المزدحم يوم الجمعة. وبحسب السلطات، فإن من بين القتلى طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.

ويقول المحققون إن المشتبه به تصرف بمفرده، حيث لا توجد حاليا أي مؤشرات على وجود مرتكب ثانٍ للجريمة، بحسب معلوماتهم.

بدورها، قالت صحيفة “شبيغل” إن السلطات الألمانية تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ الهجوم الإرهابي في ماغديبورغ مؤخرا، لأنها اعتبرتها “ذات دوافع سياسية”.

وفي وقت سابق، ذكرت “شبيغل” أن المملكة أخطرت السلطات الألمانية 3 مرات بشأن التهديد الذي يشكله الإرهابي المشتبه به.

وقالت: “في عام 2023، طلبت المملكة العربية السعودية من ألمانيا، عبر هيئة الشرطة الدولية الإنتربول، اعتقال طالب أ. للاشتباه في قيامه بأنشطة إرهابية. لكن السلطات الألمانية رفضت هذا الطلب لأنه قد يكون له دوافع سياسية. وفي نهاية المطاف، اعتبر الرجل مضطهدا في المملكة. وتمتع باللجوء في ألمانيا”.

واندفع المشتبه به المدعو طالب، بسيارة وسط حشد في السوق الاحتفالي المزدحم يوم الجمعة. وبحسب السلطات أسفر الحادث عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، وإصابة 200 آخرين.

ويدعى المتهم طالب، وهو طبيب يبلغ من العمر 50 عاما منحدر من السعودية، ومعروف بأنه ناشط ناقد للإسلام. وقد وجه اتهامات بصياغات مربكة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقابلات للسلطات الألمانية بأنها لا تبذل ما يكفي من الجهد لمكافحة الإسلاموية.

وبعد أن كان مدافعا عن النساء السعوديات الهاربات من بلادهن، نصحهن لاحقا بعدم طلب اللجوء في ألمانيا، وكتب على موقعه على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والعربية: “نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا”.

ولا يزال الدافع وراء الجريمة غير واضح، لكن المدعين قالوا إن المشتبه به ربما كان مستاء من معاملة اللاجئين السعوديين في ألمانيا.

مقالات مشابهة

  • جهود التهدئة في غزة| بين تطلعات السلام وتحديات الاحتلال
  • مديرية أمن بني وليد تؤكد التزامها بحماية استقرار المدينة ومنع الفوضى
  • ألمانيا.. تؤكد تجاهل السعودية التحذيرات وتوجه 5اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس في ماغديبورغ
  • أستاذ اقتصاد: مصر تمتلك الإمكانيات لقيادة المنطقة نحو التنمية والاستقرار
  • المنطقة العسكرية الرابعة تؤكد جاهزيتها لافشال أي تحركات عدوانية
  • الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
  • الجزائر تجدد التزامها بدعم كل الجهود الرامية إلى حماية الأطفال في خضم النزاعات المسلحة
  • مبعوث أممي يزور بورتسودان غداً في إطار جهود دولية لوقف الحرب
  • الصين تدعو المجتمع الدولي إلى مساعدة سوريا في استعادة السلام والاستقرار
  • صحة الشيوخ: استضافة مصر لقمة الثماني تؤكد ريادتها الإقليمية