ألمانيا تؤكد التزامها بدعم جهود السلام بين أذربيجان وأرمينيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكدت السفارة الألمانية لدى أذربيجان اليوم الثلاثاء، التزام ألمانيا بدعم جهود السلام بين أذربيجان وأرمينيا، مع التركيز على دعم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والتسوية في المنطقة.
وأشارت السفارة الألمانية في بيان لها إلى إقامة حدث مؤيد لأرمينيا في برلين بعنوان "حماية التراث الثقافي المهدد بالانقراض لناجورنو كاراباخ"، وأكدت أن هذا الحدث ينظمه منظمات ألمانية غير حكومية ولا يمت للسلطات الألمانية بأي صلة.
وأعربت السفارة الألمانية عن استعدادها لدعم كلا الجانبين لتحقيق التوصل إلى محادثات سلام في المنطقة، وأكدت على استمرار دعم ألمانيا لجهود السلام والاستقرار بين أذربيجان وأرمينيا.
وفيما يتعلق بالموقف الرسمي للحكومة الألمانية في حل النزاع بين البلدين، أكدت السفارة أن ألمانيا ستستمر في دعم كلا البلدين في سعيهما لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في لقاء مع وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا إنه بعد سنوات عديدة من الصراع، تتاح الآن فرصة جديدة أمام البلدين لتحقيق سلام طويل الأمد والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أذربيجان ألمانيا أرمينيا أذربیجان وأرمینیا فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، التزام بلاده تجاه لبنان من أجل استعادة سيادته على كامل أراضيه. وقال ماكرون عبر «إكس» إنه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، وهنأه على العمل الذي يقوم به مع الحكومة لصالح وحدة لبنان وأمنه واستقراره. وأضاف أنهما ناقشا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان، مشدداً على أهمية هذا العمل للبنان والمنطقة بأكملها.
وكشف ماكرون عن أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس في 28 مارس، في مؤشر جديد يدل على التزام فرنسا الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته. وكان ماكرون قد زار بيروت في 17 يناير، بعد تسعة أيام فقط على تولي القائد السابق للجيش اللبناني رئاسة الجمهورية. وبعد أربعة أيام عُيّن سلام رئيساً للوزراء، في مؤشر إلى الانفراج في الوضع السياسي في لبنان بعد نحو عامين على شغور منصب رئاسة الجمهورية. وأعلن ماكرون آنذاك عزمه على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.