قال باسم نعيم، القيادي في حركة حماس، إن حماس تنتظر رد إسرائيل والولايات المتحدة على مقترحاتها بشأن وقف إطلاق النار المحتمل واتفاق تبادل الأسرى.

وأضاف نعيم وفقا لتصريحاته لقناة الشرق الأخبارية، أن "الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة وإسرائيل، وحان دورهما لاتخاذ خطوة نحو اتفاق وقف إطلاق النار".

وبحسب نعيم، فإن ممثلي حماس سيبقون في القاهرة لمدة يوم واحد على الأقل، بعد المشاورات بشأن غزة، "لإجراء محادثات إضافية مع الوسطاء بهدف وقف الأعمال العدائية في غزة".

وفي وقت سابق، قال نعيم إنه خلال محادثات القاهرة سلمت حماس للوسطاء مقترحاتها بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن حماس تنتظر الآن الرد الإسرائيلي.

وتعقد المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في القاهرة منذ 3 مارس، ولم يشارك الوفد الإسرائيلي في هذه الجولة. 

وأفادت مصادر صحفية، أن الأطراف المشاركة في المحادثات توصلت إلى "تقدم جدي" في اليوم الأول من المشاورات في القاهرة، وأبدت رغبتها في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان المبارك، أي قبل 11 مارس.

وفي وقت لاحق، أفيد أن محادثات القاهرة انهارت دون تحقيق أي تقدم، ولكن مسؤولا رفيع المستوى من الوفد المصري الذي يقوم بدور الوسيط في المشاورات، رفض هذه الأنباء، مشيرا إلى أن المحادثات مستمرة وإن كانت بصعوبة.

كما اقترح المشاركون في حوار القاهرة من مصر وقطر والولايات المتحدة إعلان وقف إطلاق النار لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح العديد من الرهائن المسنين المحتجزين في قطاع غزة. 

ولوحظ أن حماس تعترض على وقف قصير للأعمال القتالية، وتصر على وقف إطلاق النار لفترة أطول.

رفض واستهجان.. بيان عاجل من حماس ردا على تقرير براميلا باتن أكسيوس: حماس مستعدة لتقليص عدد الرهائن الفلسطينيين مقابل إعادة المدنيين لشمال غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل الولايات المتحدة باسم نعيم تبادل الأسرى وقف إطلاق النار غزة القاهرة قطاع غزة محادثات القاهرة بشأن وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

السلطة وفتح تهاجمان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع الإفراج عن الأسرى

كثفت السلطة الفلسطينية  هجومها على اتفاق تبادل الأسرى، ووقف الحرب بغزة، مع استمرار خروج المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال بعد إفراج المقاومة الفلسطينية في غزة عن أربع أسيرات مجندات لديها.

من جانبه، قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني عمران الخطيب، إن منظمة التحرير كان يجب أن تكون حاضرة في مفاوضات الاتفاق على خروج المعقلين الفلسطينيين، والانسحاب الإسرائيلي من غزة.

وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اتهم الخطيب حركة حماس بممارسة "الغموض" متهما إياها بمحاولة الحفاظ على بقائها في غزة، وإنه كان الأحرى بها أن تقدم تنازلاتها "في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".



من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن حركة حماس "نسفت كافة مُنجزات نضالات الشعب الفلسطيني" وذلك بالتزامن مع وصول حافلات الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال إلى رام الله.

وزعم مجدلاني أن شركات أمريكية وإسرائيلية تعمل في محور نتساريم داخل قطاع غزة.
كما هاجم مجدلاني المقاومة في جنين، وقال إن ما يحدث في جنين هو استعارة إلى حد كبير لسيناريو تدمير غزة، واقتلاع المخيمات، وتكرار لسيناريو نيسان الأسود بهدف تقويض "السلطة الوطنية".

كما هاجم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن هناك الكثير من القضايا في اتفاق وقف إطلاق النار، سرية وطي الكتمان، مطالبا بتوضيح التفاصيل للناس.

واستنكر عدم حضور حركته في اتفاق غزة، قائلا إنه كان "الأجدى أن يتم تنسيقه – في إشارة للاتفاق - فلسطينيا، وأن يتم الالتزام بما هو متفق عليه على الأقل دوليا، بأن تكون السلطة الوطنية هي العنوان، وهي التي تدير حياة الناس باتجاه إعادة الإعمار وعودة النازحين".



على جانب آخر، قال مدير المركز الفلسطيني للدراسات محمد المصري، إن قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ضعيف من أساسه، ‏كونه لم توقع عليه منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وبقية الفصائل، بحسب تعبيره.

وأضاف: "يعتبر هذا الاتفاق ركيكا سياسيا، في الوقت الذي لم يتم ‏شمول الضفة بما فيها القدس من أي اتفاق".

في وقت سابق، هاجمت حركة فتح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقالت إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قدمت تنازلات للاحتلال مقابل البقاء في الحكم في القطاع.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، إن "حماس" أبدت "مرونة" وتنازلات للاحتلال في غزة، مقابل الحفاظ على سلطتها هناك.

واتهم الحركة بأنها تمنح الاحتلال المبررات لتدمير الضفة الغربية المحتلة، في إشارة إلى المقاومة في جنين، والعملية العسكرية الإسرائيلية هناك.



وأكد أن حركته ستبقى "الحامي الأمين" للشعب الفلسطيني وستواصل العمل من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية.

كما قال أمين سر حركة التحرير الفلسطينية "فتح" في نابلس، محمد حمدان، إن الخيار الوحيد أمام حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية "حماس" هي أن تصبح "حركة فلسطينية" متهما إياها بالتبعية للخارج في إشارة إلى إيران، التي قال إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدمرها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة أمر «بالغ الأهمية»
  • أميركا: استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة أمر بالغ الأهمية
  • تأكيد أميركي على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
  • مفاوضات بالكواليس بشأن أربيل يهود وإصرار إسرائيلي على إطلاقها
  • باحث: استمرار وقف إطلاق النار بغزة مرهون بضغوط ترامب وتعامل الوسطاء مع الطوارئ
  • السلطة وفتح تهاجمان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع الإفراج عن الأسرى
  • الأمم المتحدة: منع الأونروا من العمل يؤدي إلى تقويض وقف إطلاق النار بغزة
  • إسرائيل تخشى تصاعد قوة حماس بالضفة بعد وقف إطلاق النار بغزة
  • ماذا سيحدث بغزة في اليوم السابع لوقف إطلاق النار؟
  • اتفاق غزة: ترتيبات لبدء مفاوضات المرحلة الثانية والأنظار تتجه ليوم السبت