أنقرة (زمان التركية) – قالت نقابة الأطباء التركية إن معدل السمنة يتزايد بين الفقراء، وأن أكثر من 20 بالمائة من السكان يعانون من السمنة المفرطة.

وبمناسبة اليوم العالمي للسمنة، 4 مارس، أشارت نقابة الأباء التركية في بيان، إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة في العالم تجاوز المليار شخص، وأن معدلات السمنة تضاعفت على الأقل في أكثر من 70 دولة منذ الثمانينات، وبالمثل، ارتفع معدل السمنة لدى الأطفال والمراهقين 2- 4 مرات في الثلاثين سنة الماضية.

وأوضح البيان أن أكثر من 20 بالمائة من السكان في تريا يعانون من السمنة المفرطة، مضيفا: “تتزايد السمنة، وهي مشكلة صحية عامة مهمة، بسرعة في جميع أنحاء العالم ويشار إليها باسم الوباء العالمي وخاصة في البلدان الرأسمالية المركزية، فمعدل السمنة يتزايد بين الفقراء”.

وذكر البيان أن ملايين الأشخاص يموتون كل عام في العالم بسبب السمنة والأمراض المرتبطة بها، متابعا: “السمنة هي أحد الأسباب المهمة لأمراض القلب والأوعية الدموية.

وحذرت النقابة من أنه “في الوقت نفسه؛ يمكن أن تسبب السمنة أيضًا مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية والسرطان وأمراض الهيكل العظمي”.

وأشار البيان إلى أن النهج المتبع في مكافحة السمنة في جميع أنحاء العالم هو أكثر توجها نحو العلاج، ويتم التعامل معه من خلال المسؤوليات الفردية.

وأكد البيان على ضرورة وضع خطة عمل طارئة يتم فيها إعطاء الأولوية للخدمات الصحية الوقائية فيما يتعلق بالسمنة.

Tags: السمنة في تركيابدانةتركياسمنةنحافة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: السمنة في تركيا بدانة تركيا سمنة نحافة یعانون من السمنة المفرطة

إقرأ أيضاً:

خبراء: العالم يريد ذكاء اصطناعي يتحدث مختلف اللغات ويراعي جميع الثقافات

أكد خبراء مشاركون في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" المنعقد ضمن أعمال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهوماً مستقبلياً، بل أصبح يحقق تأثيراً حقيقياً في بيئات عملنا اليوم. 

وقال تياغو هنريكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في جوجل الإمارات، خلال جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط: نقطة تحوّل في فهم العالم"، نظمتها جوجل كلاود في منطقة 2071 في أبراج الإمارات، إن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل.

وناقشت الجلسة الحوارية مفهوم إدارة التغيير لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي كونه أداة تتطلب تغيير العمليات، والبيانات، والعقليات. 

وأضاف هنريكس أن كل قطاع سيتحول بفعل الذكاء الاصطناعي، لكن بوتيرة مختلفة، البعض بدأ التحول الرقمي منذ سنوات، والبعض الآخر لا تزال أنظمته الأساسية غير متصلة بالسحابة، من دون ذلك، لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق قيمة، مشيرا إلى أن مع توفير البنية التحتية ، تصبح الإمكانيات هائلة بدءا من التنبؤ بأعطال الآلات باستخدام بيانات السلاسل الزمنية إلى اكتشاف المخاطر الأمنية في الوقت الفعلي. 

وقال إن تدريب نماذج اللغة الكبيرة يشبه إلى حد كبير تدريب موظف جديد، تعطيه المواد السابقة، ويتعلم طريقتك في العمل، ويمكن تخصيص النماذج باستخدام المعلومات أو البيانات الصحفية لتتناسب مع الأسلوب، واللغة.

أخبار ذات صلة خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر روبوت "Grok".. يرى العالم من حولك!

وأضاف أن اللغة العربية كانت مدعومة في مجال الذكاء الاصطناعي منذ اليوم الأول، وما زلنا نعمل على تحسين أدائها، ليس فقط للمستهلكين، بل أيضًا للحكومات والشركات التي تبني تطبيقات.

وأوضح هنريكس، أنه يتم العمل ضمن شراكة لبناء نموذج لغوي كبير خاص باللغة العربية يراعي المعطيات الثقافية واللغوية، ولتحقيق قيمة حقيقية من الذكاء الاصطناعي، هناك حاجة إلى أكثر من مجرد نموذج قوي، وإلى تقييم الأداء، ووضع الضوابط ، واختيار النماذج المناسبة للمهمة، ولهذا السبب أنشأنا أدوات لمساعدة الشركات على اختبار النماذج ومقارنتها بسهولة، لافتا إلى أن الأمر لا يتعلق باختيار المفضل، بل بما يخدم الحالة بأفضل شكل.
وذكر أن خصوصية البيانات والامتثال هي من الأولويات منذ البداية، وتم نشر أكثر من 620 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي عبر مختلف الصناعات، بما في ذلك تطبيقات فعلية من قبل منظمات عالمية وإقليمية.
وحول تطوير نموذج باللغة العربية قال، إنه خلال ديسمبر 2023 أعلنت الشركة عن تطوير نموذج لغوي كبير خاص باللغة العربية، تم بناؤه تقريبًا من الصفر، تم تدريبه باستخدام مجموعة ضخمة من البيانات المحلية، بما في ذلك أرشيفات الأخبار، والنصوص القانونية، والمحتوى التعليمي، وحتى اللغة المحكية بمختلف اللهجات، ولم يكن الهدف مجرد التوافق اللغوي؛ بل غرس السياق الثقافي والدقة المحلية داخل النموذج ذاته. 
وأشار إلى أن الهدف لم يكن فقط إنشاء ذكاء اصطناعي يتحدث العربية، بل ذكاء يفهم الشرق الأوسط، وهذا ما يجعله قويًا بالفعل. 
وقال رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في غوغل الإمارات، إنه ليس من المستغرب أن تكون الحكومات في المنطقة هي من تقود هذا التحول، فهذا يوضح ما هو ممكن عندما تتكامل البيانات المحلية، والبنية التحتية السحابية القوية، والأولويات الوطنية.
 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان يعلن موعد جنازة البابا فرنسيس بحضور قادة من جميع دول العالم
  • خبراء: العالم يريد ذكاء اصطناعي يتحدث مختلف اللغات ويراعي جميع الثقافات
  • «مقاطعة جميع خزائن المحاكم».. تصعيد جديد من نقابة المحامين لمواجهة الرسوم القضائية
  • نقابة الأطباء تحيل طبيبا للتحقيق بعد تصريحات مسيئة لمهنة التمريض
  • بعد تصريحاته المسيئة لمهنة التمريض.. نقابة الأطباء تحيل طبيب للتحقيق
  • منجي بدر: الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين ستؤثر على جميع دول العالم| فيديو
  • وزارة التجارة:لدينا “رغبة “بزيادة حجم الصادرات التركية للعراق إلى أكثر من (14) مليار دولار سنوياً
  • نقيب الأطباء الجديد:لن نلتزم بنظام البصمة
  • الأطباء تنعى البابا فرانسيس: نذر حياته من أجل نشر السلام
  • العراق ثاني أكثر دول العالم تطويراً لخطوط الأنابيب النفطية