بثت منصات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، العرض الأول من الفيلم الوثائقي "العائدات من داعش"، بمناسبة شهر المرأة “مارس”، الذي يتتبع خطى نساء داعش ويرصد رحلة عودتهن من ظلمات التنظيم المتطرف، إذ يُفند الفيلم الوثائقي ادعاءات داعش المستمرة التي يُروجها عن المرأة.  

ويأتي الإنتاج الجديد بعد رصد مرصد الأزهر في دراساته المتتابعة عن التنظيم الإرهابي، عمليات تجنيد واسعة النطاق للنساء في صفوفه، وقد بلغت التقديرات أن خُمس التنظيم مكون من السيدات.

ففي الحقبة الزمنية ما بين ظهور داعش، حتى انهيار دولته المزعومة عام ٢٠١٩، استخدم التنظيمُ المرأةَ سلعة تُروج له، ومع انهياره خَلّف وراءه طابورًا من "العائدات من داعش".

لهذا عمد المرصد إلى تحليل الظاهرة عبر رصد شهاداتِ عائداتٍ من داعش يحكين تجربتهن في سنوات الظلام.
وقد وجد مرصد الأزهر أن العامل المشترك بين تلك الشهادات هو أن الإنترنت كان الورقة الرابحة لداعش من أجل تجنيد المرأة في صفوفه.

كما توصل المرصد إلى إدراك التنظيمات الإرهابية وخصوصًا تنظيم داعش الإرهابي أهمية مواقع التواصل الاجتماعي ولهذا عمد إلى استغلالها، وظهر هذا في فارق التجنيد بينه وبين باقي التنظيمات الإرهابية، فعلى مدار ٢٠ سنة قبل عام ٢٠١٤ ، استطاعت التنظيمات أن تستقطب فقط حوالي ١٠ أو ٢٠ ألف مقاتل في أماكن الصراع بمنطقة الشرق الأوسط لكن تنظيم داعش الإرهابي في الفترة من ٢٠١٤ وحتى ٢٠١٧ تمكن من تجنيد ٤٠ ألف مقاتل من ١١٠ دولة بفضل هذه المواقع الاجتماعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف داعش شهر المرأة

إقرأ أيضاً:

بكين تعلق على ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين

الصين – أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ أن ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين لا أساس لها.

وقالت نينغ: “أولا، كل من الصين وروسيا قوتان رئيسيتان مستقلتان. سنواصل الوقوف بثبات إلى جانب السلام والحوار، والحفاظ على الاتصالات مع جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا”.

وادعى الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب في وقت سابق في مقابلة مع “بلومبرغ” أن روسيا “تعتمد بشكل كبير على الصين لدرجة أن مكالمة واحدة من الرئيس الصيني شي جين بينغ يمكن أن تحل الأزمة الأوكرانية”.

دعت الصين مرارا إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، مؤكدة أنها تتخذ موقفا حياديا وموضوعيا.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في أوائل يونيو، إن بكين تؤيد عقد مؤتمر سلام حقيقي في الوقت المناسب، بمشاركة متساوية من جميع الأطراف ومناقشة صادقة لجميع خطط السلام.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين أن نجد من نتفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.

كما شدد بوتين على أن موسكو لا تطلب المساعدة من أحد لإتمام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشددا على أن مقترح روسيا للسلام لن يدوم إلى الأبد وسيتغير وفقا للوضع.

وفي 14 يونيو، حدد الرئيس بوتين، في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية، شروط حل الوضع في أوكرانيا. ومن بينها انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من كل الكيانات الروسية الجديدة الأربعة، ورفض كييف الانضمام إلى الناتو. بالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أنه من الضروري رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها وإقامة دولة عدم الانحياز وخالية من الأسلحة النووية في أوكرانيا.

 

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • حماس تنفي ادعاءات الصحفي رضوان السيد
  • بكين تعلق على ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين
  • مرصد الأزهر: تضافر جهود المكافحة الميدانية والفكرية ضرورة لاستئصال وباء الإرهاب
  • "مكافحة الإرهاب" العراقي يكشف حصيلة قتلى داعش الإرهابي خلال عامين
  • ثروت الخرباوي: التطرف ليس من الإسلام في شيء
  • ارتفاع الدولار مع ارتفاع العائدات الأمريكية بسبب احتمالية فوز ترامب
  • جنايات صلاح الدين: السجن المؤبد بحق مسؤول التوبة لدى داعش الإرهابي
  • مرصد الأزهر يستقبل وفدًا قضائيًا إفريقيًا بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • مرصد الأزهر يستقبل وفدًا قضائيًا إفريقيًا للتعرف على جهود مكافحة التطرف
  • مرصد الأزهر يرد على تصريحات بن غفير بشأن قتل السجناء الفلسطينيين