المالكي: لا بديل عن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لحماية المدنيين

أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي أن تل أبيب تستخدم سياسة تجويع أهل سكان غزة كوسيلة للحرب، وذلك إلى جانب استهدافها المدنيين بعدة أنحاء القطاع.

اقرأ أيضاً : الحكومة الفلسطينية تحدد موعد صرف رواتب الموظفين العموميين

وشدد المالكي على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لحماية المدنيين في غزة.

وأشار إلى إمعان الاحتلال في سياسة تجويع أهل القطاع، مبينا أن 80 % ممن يعانون الجوع في العالم يعيشون اليوم في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكد المالكي أن السلطة الفلسطينية هي الإدارة الشرعية الوحيدة التي ستعمل في قطاع غزة من الآن فصاعداً، مشيرا إلى أن لدى السلطة الفلسطينية 30 ألف موظف في قطاع غزة.

وشدد المالكي على رفض أية محاولة للإتيان ببديل للإرادة الفلسطينية، مشيرا إلى أن موظفي السلطة في قطاع غزة سيباشرون تقديم الخدمات فور وقف إطلاق النار.

ومع قرب دخول الحرب شهرها السادس، شددت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها، جراء تفاقم تردي الوضع الإنساني في مستشفيي كمال العدوان والعودة شمال غزة، حيث رصدت نقص حاد في الأغذية والوقود.

وكانت أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 16 طفلا على الأقل من جراء سوء التغذية في شمال غزة المقطوعة عنه المساعدات.

كارثة إنسانية

وأصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة بيانا، كشفت فيه حجم الكارثة الإنسانية في القطاع بعد مرور 150 يوما من العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.

وأوضح بيان صحة غزة، أن قوات الاحتلال قتلت 364 من الكوادر الصحية واعتقلت 269 آخرين على رأسهم مدراء مستشفيات في خان يونس وشمال القطاع.

وبحسب بيان الصحة الفلسطينية، فقد دمرت قوات الاحتلال 155 مؤسسة صحية واخرجت 32 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة.

ورصدت صحة غزة نحو مليون إصابة بأمراض مُعدية في القطاع نتيجة غياب الإمكانات الطبية اللازمة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة فلسطين دولة فلسطين عدوان الاحتلال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء غارات إسرائيلية على غزة

العُمانية/ استشهد 11 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة اليوم في سلسلة غارات عنيفة شنها الاحتلال الإسرائيلي ضمن عدوانه المتواصل على قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد ثمانية فلسطينيين بينهم 5 أطفال، في الساعات الأولى من فجر اليوم جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل وخيمة تؤوي نازحين في بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

واستشهد طفل آخر جراء قصف الاحتلال أحد المنازل في منطقة الجرن شمالي غزة. كما قصفت قوات الاحتلال بالقذائف المدفعية بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

كما استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلًا في جباليا شمال القطاع، فيما أُصيب عدد آخر في قصف طائرة مسيّرة تجمعًا في منطقة خربة العدس شمال رفح.

ومنذ فجر يوم 18 مارس الجاري، استأنف الكيان الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر والأصعب حاليا
  • صحة غزة: ألف شهيد منذ استئناف العدوان
  • الصحة الفلسطينية: 80 شهيدا و305 مصابين في غزة خلال 48 ساعة
  • شهداء بغزة ثاني أيام العيد والاحتلال يأمر سكان رفح بالإخلاء
  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء في رفح الفلسطينية تحسبا لعملية برية
  • استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء غارات إسرائيلية على غزة
  • «الهلال الأحمر» الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة
  • عشية عيد الفطر.. مئات الآلاف من سكان غزة يواجهون خطر الجوع الشديد
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة