الإمعان بالعدوان.. المالكي: سياسة التجويع ضد سكان غزة وسيلة حرب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
المالكي: لا بديل عن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لحماية المدنيين
أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي أن تل أبيب تستخدم سياسة تجويع أهل سكان غزة كوسيلة للحرب، وذلك إلى جانب استهدافها المدنيين بعدة أنحاء القطاع.
اقرأ أيضاً : الحكومة الفلسطينية تحدد موعد صرف رواتب الموظفين العموميين
وشدد المالكي على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لحماية المدنيين في غزة.
وأشار إلى إمعان الاحتلال في سياسة تجويع أهل القطاع، مبينا أن 80 % ممن يعانون الجوع في العالم يعيشون اليوم في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد المالكي أن السلطة الفلسطينية هي الإدارة الشرعية الوحيدة التي ستعمل في قطاع غزة من الآن فصاعداً، مشيرا إلى أن لدى السلطة الفلسطينية 30 ألف موظف في قطاع غزة.
وشدد المالكي على رفض أية محاولة للإتيان ببديل للإرادة الفلسطينية، مشيرا إلى أن موظفي السلطة في قطاع غزة سيباشرون تقديم الخدمات فور وقف إطلاق النار.
ومع قرب دخول الحرب شهرها السادس، شددت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها، جراء تفاقم تردي الوضع الإنساني في مستشفيي كمال العدوان والعودة شمال غزة، حيث رصدت نقص حاد في الأغذية والوقود.
وكانت أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 16 طفلا على الأقل من جراء سوء التغذية في شمال غزة المقطوعة عنه المساعدات.
كارثة إنسانيةوأصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة بيانا، كشفت فيه حجم الكارثة الإنسانية في القطاع بعد مرور 150 يوما من العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.
وأوضح بيان صحة غزة، أن قوات الاحتلال قتلت 364 من الكوادر الصحية واعتقلت 269 آخرين على رأسهم مدراء مستشفيات في خان يونس وشمال القطاع.
وبحسب بيان الصحة الفلسطينية، فقد دمرت قوات الاحتلال 155 مؤسسة صحية واخرجت 32 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة.
ورصدت صحة غزة نحو مليون إصابة بأمراض مُعدية في القطاع نتيجة غياب الإمكانات الطبية اللازمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة فلسطين دولة فلسطين عدوان الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
ناقشت وزراتا الخارجية والصحة المصريتان، الاثنين، خطة إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة.
وشهد الاجتماع مشاركة أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية.
واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح الخطة يتطلب عدة متطلبات أساسية، منها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع القطاع كجزء أصيل من الأراضي الفلسطينية.
كما أشار إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة للاضطلاع بمسؤولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح أن مصر والأردن بدأتا في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وأكد عبدالعاطي أن خطة إعادة إعمار غزة حظيت بتأييد إقليمي ودولي واسع، مشيراً إلى أن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
كما تطرق إلى مقترح بدراسة مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، من خلال تبني قرار لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة. واستعرض أبرز ملامح الاستجابة الصحية الطارئة التي قدمتها مصر لأكثر من 107 آلاف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت تكلفة هذه الخدمات 570 مليون دولار.
كما تطرق إلى الوضع الصحي المتردي في قطاع غزة، والذي يعاني من نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70% من المنشآت الصحية عن الخدمة.
واستعرض عبدالغفار تفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي في غزة، بهدف رفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مع تقدير التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.