قيادتنا حريصة على أن تظل الإمارات ميداناً لأهم الجامعات العالمية نقدّر دور جامعة هاريسبورغ للعلوم بدبي في تحقيق التميز الأكاديمي الإمارات أصبحت مثالاً يحتذى في قوة التقدم والسلام والازدهار



افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، جامعة هاريسبورغ للعلوم والتكنولوجيا في دبي، وهي امتداد لواحدة من أهم الجامعات المستقلة التي تركز على العلوم والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتفقد حرمها الجامعي الجديد في مجمّع دبي للمعرفة التابع لمجموعة تيكوم، ترافقه نخبة من أبرز أعضاء الفريق القيادي في جامعة هاريسبورغ، ومجلسها الاستشاري الأعلى في دولة الإمارات، ومجموعة تيكوم، وقادة المؤسسات، المحلية والإقليمية والعالمية، من شركاء جامعة هاريسبورغ في القطاعات، الحكومية والخاصّة والأكاديمية والتقنيات الصناعية.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: ستظل دولة الإمارات دائماً واحة للعلم والعلماء، وميداناً لأهم الجامعات العالمية في مختلف المجالات، بما توفره من بيئة خصبة وفرص عالية للنجاح، مؤكداً أن قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة كل الحرص على دعم ورعاية كل المؤسسات التعليمية، بما فيها التعليم الجامعي، باعتباره العنصر الأهم في تأهيل أجيال المستقبل، مؤكداً أن العديد من التجارب العالمية حققت نجاحاً بارزاً على أرض الإمارات.

وأضاف: «نقدّر دور جامعة هاريسبورغ للعلوم والتكنولوجيا بدبي في تحقيق التميز الأكاديمي، والتزامها بتمكين مجموعة كبيرة ومتنوّعة من الطلاب. فتركيزها الواضح على مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ينسجم مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. ويسرّنا أن نشارك اليوم في حفل الافتتاح، ونتطلّع إلى لمس أثرها الإيجابي في مستقبل قطاع التعليم العالي في الدولة».

وقال «إنه من الواجب علينا في هذه المناسبة التي نفتتح فيها هذا الصرح العلمي أن نتوجه بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على توجيهاتهما، وإرشاداتهما وقيادتهما الحكيمة، وتشجعيهما الدائم على تلقّي العلوم واستقطاب العقول النيّرة، ما يسهم في استكمال مسيرة النمو والازدهار في الدولة، وبناء اقتصاد، ومجتمع قائم على المعرفة. وفي ظل قيادتهما الحكيمة، سنواصل الجهود لتعزيز النظام التعليمي في الدولة. إن التعلم المرتبط بالعلوم والتكنولوجيا يشكل جزءاً أساسياً من هذا النظام، فهما مكونان هامان في استراتيجيتنا لتنمية الإنسان وإيجاد حلول فعالة للتحديات، الآن وفي المستقبل. وهذا يضاف إلى ما حققته الدولة في مجالات علمية هامة مثل استكشاف الفضاء، والتكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي».

وأضاف: «أودّ أن أغتنم هذه الفرصة لتهنئة كل من عمل بجد على هذا الحرم الجامعي الجديد. وإن الجهد الذي يبذله الطلاب في تلقيهم للعلوم في جامعة هاريسبورغ للعلوم والتكنولوجيا سيجنون ثماره في المستقبل، من خلال تعزيز مسيرتهم المهنية والحصول على وظائف هامة في هذا القطاع الحيوي، إنني على ثقة بأن هذه الجامعة ستتيح بناء شراكات قوية مع مختلف قطاعات الأعمال والصناعة، وستسهم في تعزيز رؤيتنا الوطنية للتعليم في دولة الإمارات، والتي تنعكس بدورها على تعزيز القيم الإنسانية العالمية، وتعد الطلاب لمهن ناجحة في القرن الواحد والعشرين».

واختتم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالقول: «إن دولة الإمارات أصبحت مثالاً يحتذى في قوة التقدم والسلام والازدهار في جميع أنحاء العالم. ونحن نرحب دائماً بالتعاون مع كل الجهات التي تتشارك معنا الرؤى والأفكار في النهضة والبناء، ونقدّر عالياً كل الجهود الرامية لتعزيز الفرص التعليمية المتاحة في دولتنا. وأودّ الإشارة هنا إلى أن الشراكات والعمل الجماعي والتعاون هي من بين القيم العديدة التي نتشاركها في دولة الإمارات، مع جامعة هاريسبورغ. ونتطلع قدماً إلى تعاون طويل الأمد يسهم بفعالية في مستقبل إنتاجي ومزدهر للدولة من كل النواحي. وأتوجه بالشكر للهيئة ممثلة في رئيس الجامعة والكادر التعليمي المتميز، وما توفره الجامعة من مرافق تعليمية متطورة تتيح لطلابنا الاستفادة منها وتحقيق المزيد من التقدم والنجاح».

وتعتبر جامعة هاريسبورغ، التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة هاريسبورغ، عاصمة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، مؤسسة رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتوفر شهادات متنوّعة تتيح للطلاب التفوّق في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المتنامية. ويُعدّ مقرّها الجديد في مجمّع دبي للمعرفة حرمها الجامعي الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإنجازاً بارزاً ضمن قطاع التعليم العالي في الإمارات.

من جانبه، قال الدكتور إريك دار، الرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة هاريسبورغ: «يشرّفنا أن نفتتح جامعة هاريسبورغ للعلوم والتكنولوجيا في دبي، وهي وجهة أكاديمية متنامية للتعليم العالي بمعايير عالمية. ولا يعكس توسعنا اليوم في دبي التزامنا بتحقيق بالتميز الأكاديمي فحسب، بل يهدف أيضاً إلى تسهيل حصول الطلاب على التعليم في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفقاً لمعايير عالمية، في ظلّ التركيز بالتحديد على تلبية احتياجات الطلاب والمهنيين في المنطقة. ونطمح من خلال فرعنا الجديدفي دبي، إلى سدّ الفجوات التعليمية وتعزيز ثقافة التعلّم المستمر والابتكار، بما يسهم بشكل كبير في إثراء المخزون المعرفي للمواهب، المحلية والعالمية، في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المهمة».

وأشار عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم - القطاع التجاري، على هامش مشاركته في حفل الافتتاح، إلى أهمية دعم المفكرين والمبدعين لتمكينهم من الإسهام في عملية الابتكار التي تعود بأثر مستدام على مستقبلنا جميعاً.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي العلوم والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات نهیان بن مبارک دولة الإمارات آل نهیان فی دبی

إقرأ أيضاً:

حملة “أجمل شتاء في العالم” شريكا إستراتيجيا للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع

أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها عالمياً، انضمام حملة “أجمل شتاء في العالم”، في نسختها الخامسة، التي أطلقتها وزارة الاقتصاد بالتعاون مع المركز الزراعي الوطني والهيئات السياحية المحلية في الدولة، إلى قائمة الشركاء الإستراتيجيين للقمة التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل، في “أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل” بدبي، تحت شعار “المحتوى الهادف”.
وتهدف الشراكة إلى تسليط الضوء على المقومات السياحية لدولة الإمارات، وتعزيز السياحة من خلال إبراز جمال وجهات السياحة الشتوية في الدولة والترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تشكل القمة منصة لصناع المحتوى لإنتاج ونشر محتوى يعكس التجارب الفريدة التي تقدمها الوجهات السياحية في الإمارات خلال فصل الشتاء، بالإضافة إلى زيادة التفاعل مع الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى شريحة أوسع من المتابعين محلياً وعالمياً، وكذلك استقطاب أبرز المؤثرين وصناع المحتوى للمشاركة في الحملة، مما يساهم في زيادة انتشارها وتحقيق أهدافها.
وتهدف حملة أجمل شتاء في العالم بنسختها الخامسة تحت شعار “السياحة الخضراء” إلى تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى هذه المزارع والمشاريع الزراعية المستدامة، وذلك في إطار إستراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
ونجحت حملة أجمل شتاء في العالم في تحقيق إيرادات قوية خلال نسختها الرابعة، حيث وصل إجمالي الإيرادات الفندقية في الدولة قرابة مليار درهم، وذلك خلال الفترة من 9 يناير حتى 20 فبراير لعام 2024، كما وصلت المواد الإعلامية والتسويقية للحملة من خلال المواقع الإخبارية وقنوات التواصل الاجتماعي لقرابة “600 مليون شخص حول العالم”.
وتستهدف النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم، المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات والسياح القادمين من باقي دول العالم، حيث تتضمن نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية عبر وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي، للترويج عن أهدافها والتعريف بأبرز الأماكن السياحية لفصل الشتاء في الدولة، وتسليط الضوء على التجارب السياحية الفريدة والأنشطة الترفيهية وأفضل المغامرات في كافة أنحاء الإمارات.

وقالت فاطمة عبد الرحمن مديرة الاتصال الحكومي في وزارة الاقتصاد، إن حملة أجمل شتاء في العالم تستهدف تسليط الضوء على التجارب السياحية المميزة والأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية في الدولة، مشيرة إلى أن الشراكة مع قمة المليار متابع من شأنها أن تساهم في نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية في قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة للتعريف بالإمكانيات السياحية المتميزة التي تتمتع بها دولة الإمارات.
وأكدت أن الشراكة مع قمة المليار متابع تساهم في تحقيق أهداف حملة أجمل شتاء في العالم في تنشيط ودعم السياحة الداخلية، وتعزيز موقع دولة الإمارات كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 في رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار درهم للقطاع السياحي في الدولة، بالإضافة إلى استقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية.
وتسهم حملة “أجمل شتاء في العالم”، في إبراز المعالم السياحية والتجارب الشتوية التي تتميز بها دولة الإمارات، وكذلك التراث الثقافي الغني، والمناظر الطبيعية الساحرة والخلابة، كما تدعم تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وتعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات على خارطة السفر والسياحة العالمية.

وتشهد النسخة الثالثة من قمة المليار متابع عددا من المحاور والإضافات الثرية، منها إطلاق جائزة مالية قدرها مليون دولار تُمنح لصانع محتوى يقدم محتوى هادفاً ومبتكراً ويحدث تأثيراً إيجابياً في المجتمعات.
كما شهدت القمة إطلاق البرنامج الأول من نوعه “الاستثمار مع صناع المحتوى”، والذي يستهدف توفير التمويل والدعم المالي للشركات الناشئة والأفراد ممن يمتلكون أفكاراً ريادية في صناعة المحتوى، لطرحها أمام لجنة تحكيم مكونة من نخبة من كبار المستثمرين والشركات التي تتولى بدورها رعاية الفكرة والاستثمار فيها.وام


مقالات مشابهة

  • حملة “أجمل شتاء في العالم” شريكاً إستراتيجياً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
  • 16 لاعباً يمثلون الإمارات في مهرجان الكويت الدولي للشطرنج
  • أجمل شتاء في العالم» شريك استراتيجي للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
  • حملة “أجمل شتاء في العالم” شريكا إستراتيجيا للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
  • فعالية لقطاع الطالبات بجامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة بذكرى جمعة رجب 
  • نهيان بن مبارك: الإمارات حريصة على دعم قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية
  • نهيان بن مبارك يحضر احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في أبوظبي بعيد الميلاد
  • «الاقتصاد» تُطلق مشروع Patent Hive لتسجيل براءات الاختراع
  • تكريم خريجي دورات “طوفان الأقصى”من اكاديمي وموظفي فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة 
  • جامعة الإمارات تكرم أصحاب المساهمات البحثية المتميزة