نهيان بن مبارك: ستظل دولة الإمارات دائماً واحة للعلم والعلماء
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قيادتنا حريصة على أن تظل الإمارات ميداناً لأهم الجامعات العالمية نقدّر دور جامعة هاريسبورغ للعلوم بدبي في تحقيق التميز الأكاديمي الإمارات أصبحت مثالاً يحتذى في قوة التقدم والسلام والازدهار
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، جامعة هاريسبورغ للعلوم والتكنولوجيا في دبي، وهي امتداد لواحدة من أهم الجامعات المستقلة التي تركز على العلوم والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتفقد حرمها الجامعي الجديد في مجمّع دبي للمعرفة التابع لمجموعة تيكوم، ترافقه نخبة من أبرز أعضاء الفريق القيادي في جامعة هاريسبورغ، ومجلسها الاستشاري الأعلى في دولة الإمارات، ومجموعة تيكوم، وقادة المؤسسات، المحلية والإقليمية والعالمية، من شركاء جامعة هاريسبورغ في القطاعات، الحكومية والخاصّة والأكاديمية والتقنيات الصناعية.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: ستظل دولة الإمارات دائماً واحة للعلم والعلماء، وميداناً لأهم الجامعات العالمية في مختلف المجالات، بما توفره من بيئة خصبة وفرص عالية للنجاح، مؤكداً أن قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة كل الحرص على دعم ورعاية كل المؤسسات التعليمية، بما فيها التعليم الجامعي، باعتباره العنصر الأهم في تأهيل أجيال المستقبل، مؤكداً أن العديد من التجارب العالمية حققت نجاحاً بارزاً على أرض الإمارات.
وأضاف: «نقدّر دور جامعة هاريسبورغ للعلوم والتكنولوجيا بدبي في تحقيق التميز الأكاديمي، والتزامها بتمكين مجموعة كبيرة ومتنوّعة من الطلاب. فتركيزها الواضح على مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ينسجم مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. ويسرّنا أن نشارك اليوم في حفل الافتتاح، ونتطلّع إلى لمس أثرها الإيجابي في مستقبل قطاع التعليم العالي في الدولة».
وقال «إنه من الواجب علينا في هذه المناسبة التي نفتتح فيها هذا الصرح العلمي أن نتوجه بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على توجيهاتهما، وإرشاداتهما وقيادتهما الحكيمة، وتشجعيهما الدائم على تلقّي العلوم واستقطاب العقول النيّرة، ما يسهم في استكمال مسيرة النمو والازدهار في الدولة، وبناء اقتصاد، ومجتمع قائم على المعرفة. وفي ظل قيادتهما الحكيمة، سنواصل الجهود لتعزيز النظام التعليمي في الدولة. إن التعلم المرتبط بالعلوم والتكنولوجيا يشكل جزءاً أساسياً من هذا النظام، فهما مكونان هامان في استراتيجيتنا لتنمية الإنسان وإيجاد حلول فعالة للتحديات، الآن وفي المستقبل. وهذا يضاف إلى ما حققته الدولة في مجالات علمية هامة مثل استكشاف الفضاء، والتكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي».
وأضاف: «أودّ أن أغتنم هذه الفرصة لتهنئة كل من عمل بجد على هذا الحرم الجامعي الجديد. وإن الجهد الذي يبذله الطلاب في تلقيهم للعلوم في جامعة هاريسبورغ للعلوم والتكنولوجيا سيجنون ثماره في المستقبل، من خلال تعزيز مسيرتهم المهنية والحصول على وظائف هامة في هذا القطاع الحيوي، إنني على ثقة بأن هذه الجامعة ستتيح بناء شراكات قوية مع مختلف قطاعات الأعمال والصناعة، وستسهم في تعزيز رؤيتنا الوطنية للتعليم في دولة الإمارات، والتي تنعكس بدورها على تعزيز القيم الإنسانية العالمية، وتعد الطلاب لمهن ناجحة في القرن الواحد والعشرين».
واختتم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالقول: «إن دولة الإمارات أصبحت مثالاً يحتذى في قوة التقدم والسلام والازدهار في جميع أنحاء العالم. ونحن نرحب دائماً بالتعاون مع كل الجهات التي تتشارك معنا الرؤى والأفكار في النهضة والبناء، ونقدّر عالياً كل الجهود الرامية لتعزيز الفرص التعليمية المتاحة في دولتنا. وأودّ الإشارة هنا إلى أن الشراكات والعمل الجماعي والتعاون هي من بين القيم العديدة التي نتشاركها في دولة الإمارات، مع جامعة هاريسبورغ. ونتطلع قدماً إلى تعاون طويل الأمد يسهم بفعالية في مستقبل إنتاجي ومزدهر للدولة من كل النواحي. وأتوجه بالشكر للهيئة ممثلة في رئيس الجامعة والكادر التعليمي المتميز، وما توفره الجامعة من مرافق تعليمية متطورة تتيح لطلابنا الاستفادة منها وتحقيق المزيد من التقدم والنجاح».
وتعتبر جامعة هاريسبورغ، التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة هاريسبورغ، عاصمة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، مؤسسة رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتوفر شهادات متنوّعة تتيح للطلاب التفوّق في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المتنامية. ويُعدّ مقرّها الجديد في مجمّع دبي للمعرفة حرمها الجامعي الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإنجازاً بارزاً ضمن قطاع التعليم العالي في الإمارات.
من جانبه، قال الدكتور إريك دار، الرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة هاريسبورغ: «يشرّفنا أن نفتتح جامعة هاريسبورغ للعلوم والتكنولوجيا في دبي، وهي وجهة أكاديمية متنامية للتعليم العالي بمعايير عالمية. ولا يعكس توسعنا اليوم في دبي التزامنا بتحقيق بالتميز الأكاديمي فحسب، بل يهدف أيضاً إلى تسهيل حصول الطلاب على التعليم في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفقاً لمعايير عالمية، في ظلّ التركيز بالتحديد على تلبية احتياجات الطلاب والمهنيين في المنطقة. ونطمح من خلال فرعنا الجديدفي دبي، إلى سدّ الفجوات التعليمية وتعزيز ثقافة التعلّم المستمر والابتكار، بما يسهم بشكل كبير في إثراء المخزون المعرفي للمواهب، المحلية والعالمية، في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المهمة».
وأشار عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم - القطاع التجاري، على هامش مشاركته في حفل الافتتاح، إلى أهمية دعم المفكرين والمبدعين لتمكينهم من الإسهام في عملية الابتكار التي تعود بأثر مستدام على مستقبلنا جميعاً.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي العلوم والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات نهیان بن مبارک دولة الإمارات آل نهیان فی دبی
إقرأ أيضاً:
موزة بنت مبارك: «زايد» إرث خالد للعمل الإنساني محلياً وإقليمياً ودولياً
أكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني هو احتفاء بإرث خالد للقائد المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي نثر الخير في ربوع العالم، معلياً كرامة الإنسان، ومعززاً الأمل في نفوس غمرها الألم والشقاء وأعياها العوز والحاجة، وهدها المرض والجهل، ومزقتها الصراعات، وحاصرتها الكراهية.
وأضافت أن رؤية زايد الخلّاقة وعطاءه اللامحدود جاء حاملاً للبشرية ينابيع خير دافقة، تغيث الملهوف وتضمد جراح المكلوم، وترسم البهجة على وجوه المحتاجين في كل مكان، دون نظر للون أو دين أو عقيدة أو قومية، فعطاء زايد للإنسانية دون تمييز عطاء امتد لعقود، وشكّل دائماً نقلة نوعية في حياة ملايين البشر، ما جعل سجل زايد في الصدارة دائماً، ومنجزاته مخلدة في ضمير الإنسانية ونهجه نموذجاً يحتذي به، ومرجعاً تحتفي به المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة في العالم.
أخبار ذات صلةوقالت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك، إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تواصل نهجها وأسلوبها المتميز والمتفرد في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني والذي حققت عبره نقلة نوعية، إذ حلت دولة الإمارات في صدارة دول العالم المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية، وسطعت أياديها البيضاء في ربوع العالم تنشر الخير والنماء للبشرية في مختلف قارات العالم.
وأضافت أن الخير والعطاء نهج مستدام في دولة الإمارات غرسه المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، واليوم تواصل الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، هذه المسيرة حيث تضع القيم الإنسانية في طليعة اهتماماتها وإنجازاتها، لتؤكد دورها الرائد في دعم المحتاجين، وتقديم المساعدة للمجتمعات التي تعاني تداعيات الأزمات والكوارث، مجسدة إرثاً مجيداً ومستداماً من البذل والعطاء للإنسانية، وفي هذا اليوم نبتهل إلى المولى، عز وجل، أن يرحم والدنا المغفور له الشيخ زايد، وأن يسكنه فسيح جناته على ما قدّم من خير وعطاء للإنسانية.
المصدر: وام