التوقيع على اتفاقية إطار بين اتصالات الجزائر واتصالات الجزائر الفضائية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تم اليوم الثلاثاء، التوقيع على اتفاقية إطار بين اتصالات الجزائر واتصالات الجزائر الفضائية (ATS).
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون الوثيق بين المؤسستين من أجل تطوير الاتصال في البلاد وتحديث البنى التحتية للاتصالات.
وقد تمت مراسم التوقيع بمقر المديرية العامة لاتصالات الجزائر، بحضور عادل بن تومي، الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر.
وأعربا عن إرادتهما المشتركة والتزامهما بتعزيز التعاون بين كلتا المؤسستين العموميتين. بهدف تقديم وتوفير خدمات وحلول اتصالات عالية الجودة بشكل مشترك.
وتشمل اتفاقية الإطار عدة جوانب تهدف إلى تعزيز خدمات الاتصالات في الجزائر. على غرار إطلاق عروض موجهة للمحترفين ودمج حلول تكنولوجية عالية الأداء. وتحديث البنية التحتية للشبكة لفائدة الزبائن المهنيين B2B.
وتعكس هذه الشراكة التزام المؤسستين المستمر بتقديم حلول مبتكرة وموثوقة، مع المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للوطن.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فندق ياباني يطالب سائح إسرائيلي التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب
أثارت واقعة غير مسبوقة جدلاً واسعاً داخل إسرائيل، بعد أن طُلب من سائح إسرائيلي في مدينة كيوتو اليابانية الأسبوع الماضي التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب خلال خدمته العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كشرط للإقامة في فندق "ويند فيلا".
وحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فوجئ السائح، الذي خدم سابقاً كمسعف قتالي في قوات الاحتياط التابعةلبحرية الاحتلال الإسرائيلية، بطلب غير معتاد عند محاولته تسجيل الوصول، حيث قدم له موظف الفندق نموذجاً يُلزم النزلاء من الجنسيات الإسرائيلية والروسية تحديداً، بالإقرار بعدم التورط في انتهاكات للقانون الدولي، من بينها الاغتصاب، أو قتل المدنيين، أو استهداف من يرفعون الرايات البيضاء، وهي بنود مأخوذة من المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ورغم احتجاجه في البداية، اضطر السائح الإسرائيلي إلى التوقيع على الوثيقة، قائلاً: "لا أخفي شيئاً، ولم أرتكب جرائم حرب، لكن هذه الخطوة مهينة ولا قيمة قانونية لها".
وفي رد فعل رسمي، أدان سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى اليابان، جلعاد كوهين، الحادثة، معتبراً إياها "تمييزاً على أساس الجنسية"، ووجه رسالة احتجاج إلى حاكم كيوتو، تاكاتوشي نيشيواكي، مؤكداً أن السفارة تتابع القضية لضمان احترام حقوق السياح الإسرائيليين.
من جانبه، دافع مدير الفندق عن قراره، قائلاً إن الفندق لا يميز بين النزلاء، لكنه يرى من حقه التأكد من خلفيات من يُقيمون فيه، خصوصاً في ظل تصاعد التوتر عقب العمليات العسكرية الأخيرة في غزة. وأكد أن النموذج لا يخالف القانون، وأن البلدية فتحت تحقيقاً في الواقعة.