محافظ جنوب سيناء: تتويج شرم الشيخ مدينة سياحية عالمية آمنة ببورصة برلين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن تتويج مدينة شرم الشيخ أفضل مدينة سياحية عالمية آمنة بسبب الجهود المبذولة وإقامة العديد من المشروعات العملاقة بشرم الشيخ، فضلًا عن مدى الالتزام بالمعايير العالمية في السياحة والضيافة وتحويلها لمدينة ذكية صديقة للبيئة.
جاء ذلك خلال افتتاح الجناح المصري في بورصة برلين السياحية ITB" اليوم /الثلاثاء/ والتي تستمر خلال الفترة (5 - 7) مارس الجاري بالعاصمة الألمانية برلين، بحضور وزير السياحة والآثار أحمد عيسي، والرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عمرو القاضي، ومحافظ جنوب سيناء وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين العاملين بمجال السياحة، وسفير مصر بألمانيا خالد جلال.
وأضاف المحافظ - وفقًا لبيان المحافظة اليوم - أن مدينة شرم الشيخ حصلت على سلسلة من التكريمات على مدار السنوات الماضية الأمر الذي سيكون له عظيم الأثر هذا العام في جذب العديد من السائحين من مختلف دول وجنسيات العالم.
وأكد حرصه على المشاركة في بورصة برلين السياحية كونها من أكبر وأهم البورصات السياحية الدولية المهنية المتخصصة والتجمع السنوي الأكبر لصناعة السياحة العالمية ويُشارك فيه العديد من الوفود الحكومية الرسمية وكبار المهنيين العاملين في قطاع السياحة عالميًا.
وأوضح أهمية السوق الألماني باعتباره أحد أهم الأسواق السياحية الأوروبية المصدرة للحركة السياحية الوافدة لمصر، منوهًا بأن شرم الشيخ تحتفظ لنفسها بمكانة خاصة لدى السائحين من كل دول العالم، فنجدهم يجعلونها مقصدًا لرحلاتهم وإجازاتهم قبل غيرها؛ لجمالها وتميزها على البحر الأحمر بموقع لا مثيل له لجذب العديد من السائحين من مختلف دول وجنسيات العالم.
ولفت إلى أن اختياره شخصية العام 2024 يعطي دافعا أكبر للجهد والعمل الدؤوب من أجل إزدهار مدينة السلام شرم الشيخ لتصبح قبلة السياحة العربية والعالمية، مؤكدا أن ذلك يساهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد المصري والاهتمام بالسياحة المصرية.
وأشار إلى أن الجناح المصري المشارك في المعرض حظي بإعجاب وإقبالًا ملحوظًا من الزائرين مع بداية اليوم الأول لفعاليات البورصة، وقد تم توزيع المواد الدعائية والهدايا التذكارية على رواد الجناح.
يذكر أن مدينة شرم الشيخ فازت بالجائزة الذهبية لأفضل وجهة سياحية آمنة على مستوى العالم من الاتحاد الإفريقي الآسيوي وتم اختيار المحافظ قائدًا للتنمية المستدامة على مستوى العالم وشخصية العام 2024 بعد منافسة مع 5 مدن عالمية.
ويشارك في بورصة برلين السياحية 181 دولة حول العالم والتي تتنافس فيما بينها لإبراز منتجاتها السياحية وما تملكه من مقومات مميزة، ويتجاوز عدد العارضين بها 10 آلاف عارض من الدول المختلفة.
ويصل عدد زوار المعرض إلى أكثر من 170 ألف زائر منهم 110 آلاف زائر مهني وأكثر من 1000 مشترك بجانب الحضور الإعلامي من 5000 صحفي من 70 دولة و400 مدون يمثلون 30 دولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرم الشیخ العدید من
إقرأ أيضاً:
الإمارات وجهة العالم.. والشتاء "ذروة" المواسم السياحية
عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم "الذروة" السياحية.
ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة "أجمل شتاء في العالم"، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.
وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.
ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير "مجلس السفر"، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.
ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.
ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.
وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.
ويضيف، "قضينا أياما جميلة ما بين "الهايكنج" وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات".
بدورها، تشارك "إيما" زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.
وتستهدف "الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.