تحذير من كارثة بيئية بالبحر الأحمر بعد غرق سفينة روبيمار
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حذر خبراء أجانب من مخاطر بيئية كبرى من جراء غرق السفينة "روبيمار"، التي كانت تحمل على متنها آلاف الأطنان من الأسمدة، بعد أن استهدفها الحوثيون بالبحر الأحمر.
وقال مدير محطة العلوم البحرية في الجامعة الأردنية علي السوالمة إن إطلاق نحو 41 ألف طن من الأسمدة في مياه البحر الأحمر يشكل تهديدا خطيرا للحياة البحرية.
ونقلت "رويترز" عن السوالمة قوله إن الحمل الزائد من العناصر الغذائية يمكن أن يحفز النمو المفرط للطحالب، مما يؤدي إلى استهلاك الكثير من الأكسجين، بحيث لا تستطيع الأحياء البحرية البقاء على قيد الحياة.
وشدد على ضرورة تبني دول البحر الأحمر خطة عاجلة لوضع أجندة مراقبة للمناطق الملوثة في البحر الأحمر واعتماد استراتيجية للتطهير.
بدوره، قال الأستاذ المساعد بقسم علوم الأرض والبيئة في كلية بوسطن شينغتشن توني وانغ إن التأثير الإجمالي يعتمد على كيفية استنفاد التيارات المائية للأسمدة وكيفية إطلاقها من السفينة المنكوبة.
ويمتاز النظام البيئي لجنوبي البحر الأحمر بالشعاب المرجانية وأشجار المانغروف الساحلية والحياة البحرية المتنوعة.
وأضاف وانغ: "إذا تم إنقاذ السفينة قبل حدوث تسرب كبير، فقد يكون من الممكن منع وقوع كارثة بيئية كبرى".
وأشارت الوكالة إلى أنه في العام الماضي، تجنبت المنطقة كارثة بيئية عندما نجحت الأمم المتحدة في إزالة أكثر من مليون برميل من النفط من ناقلة عملاقة متهالكة كانت راسية قبالة سواحل اليمن. وقد يكون هذا النوع من العمليات أكثر صعوبة في الظروف الحالية.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بقصف أهداف تابعة للحوثيين باليمن في يناير، ردا على هجمات الجماعة على حركة الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، والتي شنتها دعما لحركة حماس في غزة إزاء الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع.
عن سكاي نيوز عربية
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
انطلاق أول دورة تدريبية لتعليم لغة الإشارة للعاملين بالقطاع الصحي بالبحر الأحمر
شهدت محافظة البحر الأحمر اليوم انطلاق فعاليات أول دورة تدريبية لتعليم لغة الإشارة للعاملين في القطاع الصحي، بتنظيم مديرية التنظيم والإدارة بالمحافظة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري". تأتي هذه الخطوة كإضافة نوعية للقطاع الحكومي بهدف تعزيز التواصل مع ذوي الهمم وضعاف السمع.
تعزيز التواصل مع فئات المجتمعأكدت مروة الجمل، مدير مديرية التنظيم والإدارة بالبحر الأحمر، أن الدورة تأتي تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، لتعزيز التواصل مع كافة فئات المجتمع وتلبية احتياجاتهم. وأوضحت أن هذه المبادرة تهدف إلى تدريب العاملين بالقطاع الصحي على مهارات التعامل مع الصم وضعاف السمع، بما يعزز من قدرتهم على تقديم الخدمات الحكومية بكفاءة وشمولية.
صقل مهارات العاملين في القطاع الصحيأشارت مروة الجمل إلى أن هذه الدورات تمثل خطوة محورية في تأهيل العاملين بالقطاع الصحي، من خلال تزويدهم بالمعرفة اللازمة لفهم احتياجات ذوي الهمم وتلبية طلباتهم باستخدام لغة الإشارة. وأضافت أن الدورة تسعى إلى دمج لغة الإشارة كوسيلة أساسية للتواصل في المؤسسات التي تقدم خدمات مباشرة للجمهور.
تفاصيل الدورة التدريبيةتستمر الدورة لمدة ثلاثة أيام بمقر مديرية التنظيم والإدارة، بمشاركة العديد من الأطباء وأطقم التمريض من مديرية الصحة، التأمين الصحي، ومرفق إسعاف البحر الأحمر. يتم تقديم الدورة بواسطة الدكتورة رشا الخولي، مدرب لغة الإشارة والتربية الخاصة، ومعلم تربية خاصة بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالغردقة.