الثورة نت/
قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب محمد رعد، “إننا جاهزون لملاقاة العدوّ إذا أخطأ بحساباته وأراد أن يخرج من قواعد الردع التي فرضناها عليه، لكن حتى الآن نحن نتريث ونصبر؛ لأننا نرى بوادر عدم الخروج من هذه القواعد تجنيبًا لبلدنا ولأهلنا من مغبّة حربٍ مفتوحة ستكون فيها الدماء وسيكون فيها خسائر”.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن النائب رعد في كلمة له، خلال حفل تأبيني أقيم في بلدة كفرملكي الجنوبية، اليوم الثلاثاء، قوله: إن “الخاسر الأكبر والإستراتيجي فيها سيكون العدو الصهيوني”.
وأضاف: “عندما تكون قويًّا في مواجهة العدوّ ولديك ما يسمح بأن تُثبّت هذه القدرة، فالآخر سيرضخ وليس العكس”.

شدّد رعد على أن “المقاومة ما تزال تلتزم بدقة في معادلات الردع التي فرضتها على العدوّ الصهيوني الذي يحاول أن يتفلّت منها من دون أن يتمكّن من إلغائها”.
وأشار إلى أنّ “الاشتباك الذي يحصل في منطقتنا يُقيّد الردع الذي فرضته المقاومة على العدوّ من خلال حركته تجاه لبنان، وهو يُحاول أن يتفلّت، تارةً يصبّ جامّ غضبه على منطقة أو نقطة لكن لا يستطيع أن يتجاوز الردع”.
وتابع قائلاً: “العدوّ يتسلّل من بين النقاط ليبرّر لنفسه أنّه مُنضبط بقواعد الرّدع، لكن حصل تفلّت هنا وهناك وحتى الآن ينضبط قهرًا، وهو يعرف أنه إذا أراد التفلّت من قواعد الردع فسيقع في مصيبةٍ كبرى، ونحن نأمل أن يُخطئ الإسرائيلي ويتورط في ارتكابها”.

ولفت النائب رعد إلى أنّ “رئيس الموساد الصهيوني السابق يقول إنه “خلال السنوات الماضية كُنّا نخشى الساحة اللبنانية لأننا خائفون من حزب الله”، ما يؤكد أن عقدة الخوف سائدة عند الصهيوني.
وقال النائب رعد: “ما حدث في غزة أن الأمريكيين جاؤوا وكسروا له عقدة الخوف وشجّعوه على استباحة كلّ شيء في القطاع من أجل أن يُخلّصوه من هذه العقدة، لذلك هو يُجرم الآن ويتوحّش ويستبيح في غزة”.

وتساءل.. “لماذا لا يستطيع أن يفعل ذلك في لبنان؟ ولماذا يتوعد ويهدّد ويعطي المهل تلو المهل ولا يُقدِم على فعلٍ يورّطه فيما تورّط به في غزة؟، لأنه يعرف أنّ المشكلة مع اللبنانيين نتائجها وخيمة على كيانه، ونحن لا نرجو الحرب ولا نسعى إليها، لكننا على أُهبة الاستعداد لمواجهتها”.
واختتم النائب رعد حديثه بالقول: “نعمل وفقًا لحساباتٍ دقيقة؛ لأنّ المصلحة الكبرى هي التي نَنشُدها من خلال أدائنا ونهجنا في المقاومة حتى الآن”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: النائب رعد

إقرأ أيضاً:

بين فرحة التَّبادل وآلام التَّشرُّد.. العدو الصهيوني ينغِّص حلم العائدين إلى غزَّة

 

الثورة نت/..

اختلطت مشاعر العائدين إلى شمال قطاع غزة بعدما سمعوا أن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى قد تمت، فتجمهر المئات منهم على مدخل النصيرات على أمل العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، وفقا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.

وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، اليوم الأحد، رغم الآمال التي بعثها الاتفاق في قلوبهم، اصطدموا بواقع مرير تمثل في منعهم من قبل قوات العدو التي أطلقت النار تجاههم، مما اضطرهم إلى العودة خائبين، ليؤجل الفرح إلى اليوم الأحد.

النازحون في غزة ما زالوا يعانون آلام الفقد والتشرد بسبب العدوان ، ولن ينتهي كل هذا إلا برؤية منازلهم سالمة إذا نجت من القصف.

وخرقت حكومة العدواتفاق وقف لإطلاق النار في القطاع، بمنعها النازحين في الجنوب من العودة شمالا، تحت ذريعة عدم تسليم مجندة أسيرة في إطار الدفعة الثانية من صفقة التبادل.

ومع دخول الهدنة يومها الثامن على التوالي، اشترطت قوات العدو إطلاق سراح الأسيرة الصهيونية، أربيل يهود، لتمكين النازحين في جنوب قطاع غزة من العودة. وهو ما يُعد خرقا للاتفاق.

مقالات مشابهة

  • خلال محاولتهم العودة.. شهيد و7 مصابين بنيران العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • شهيد وسبعة مصابين بنيران العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • إصابة 10 فلسطينيين بانفجار جسم من مخلفات العدو الصهيوني في خانيونس
  • جيش العدو الصهيوني ينسحب من محور “نتساريم”
  • عبدالسلام يدين جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين جنوب لبنان
  • السيد القائد: جاهزون لردع أي تصعيد أمريكي صهيوني ضد اليمن وفلسطين وحذارٍ للسعودي من التورط
  • نتنياهو: شكرا لك يا رئيس ترامب على الوفاء بوعدك بمنح إسرائيل الأدوات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها
  • بين فرحة التَّبادل وآلام التَّشرُّد.. العدو الصهيوني ينغِّص حلم العائدين إلى غزَّة
  • قوات العدو الصهيوني ترتكب 20 خرقاً لوقف إطلاق النار في لبنان
  • شهيدان إثر قصف العدو الصهيوني مركبة في قباطية جنوب جنين