ختام البرنامج التدريبي على "منهجية صناعة الفتوى" لمجموعة من علماء الشريعة بإندونيسيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اختُتم اليوم البرنامج التدريبي على "منهجية صناعة الفتوى" لمجموعة من علماء الشريعة بإندونيسيا، والذي عقدته دار الإفتاء المصرية في الفترة: 1 - 24 من شعبان 1445ه، الموافق: 11 فبراير، إلى: 5 مارس 2024م.
مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى الشارقة للمشاركة في مؤتمر "الاجتهاد الفقهي المعاصر" مفتي الجمهورية يستنكر اعتداءات إسرائيل على النازحين الفلسطينيين في دوار النابلسي
عُقد البرنامج في مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية ضمن الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك بالتنسيق مع سفارة إندونيسيا بالقاهرة، لصالح وزارة الشئون الدينية الإندونيسية.
تم تعريف المتدربين خلال البرنامج بمنهج العمل الإفتائي، وتدريبهم على صناعة الفتوى، وإكسابهم مهارات التعامل مع أهم الأفكار، والتيارات المتطرفة؛ وذلك للوقاية من تلك الأفكار، والمساهمة في مقاومتها، وليرجع المتدربون إلى وطنهم مشاركين فاعلين في المؤسسات الدينية بإندونيسيا.
ونقل الدكتور علي عمر، رئيس قطاع الشئون الشرعية بدار الإفتاء المصرية، خلال كلمته، ترحيب المفتي بالطلَّاب الوافدين من إندونيسيا، كما عرض لدَور الدار في شتى المجالات، وخصوصًا في تدريب الوافدين على علوم الفتوى ومهاراتها.
حضر الحفل من السفارة الإندونيسية: محمد زعيم الخالص ناسوتيون، نائب سفير سفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، والدكتور رحمت أمينج لاسيم، المستشار الإعلامي والثقافي، والدكتور عبد المتعالي، المستشار التربوي بالسفارة.
وخلال كلمته توجَّه نائب السفير الإندونيسي بالقاهرة، بالشكر لدار الإفتاء على جهودها مع الوافدين من إندونيسيا، وعلى استضافتها للبرنامج التدريبي، مؤكدًا عمق العلاقة بين مصر وإندونيسيا.
وتهدُف دار الإفتاء المصرية أن يكون هذا البرنامج التدريبي لَبِنَةً في جدار الأمن والسلم والاستقرار المجتمعي، وخطوة في سبيل تقديم صحيح الدين للناس، والحفاظ على المجتمعات من خلال الفتاوى المنضبطة الرشيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء علماء الشريعة إندونيسيا دار الافتاء المصرية الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون قنبلة موقوتة تهدد بزوال كوكب الأرض
وكالات
أكتشف مجموعة من الخبراء والمختصون “قنبلة موقوتة” في القارة القطبية الجنوبية تشكل تهديداً مباشراً لكوكب الأرض، وذلك لقدرتها علي إعادة تشكيل القارة وزيادة مستويات سطح البحر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.
وذكر تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، إن دراسة جديدة خلصت إلى أن أكثر من 100 بركان تقع تحت سطح الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية في طريقها إلى الانفجار وهي عُرضة بشكل خاص للانهيار.
وحذر العلماء بالدراسة من أن تغير المناخ قد يتسبب في ذوبان الغطاء الجليدي، مما يؤدي إلى زيادة النشاط البركاني الذي يُسرع من ذوبان الجليد على السطح، مما يخلق “حلقة تغذية مرتدة إيجابية”.
وتقل كمية الكتلة التي تضغط على السطح، مع ذوبان الغطاء الجليدي، مما يخلق تأثيراً مهيجاً في باطن الأرض، وهذا بدوره يسمح لغرف الصهارة في أعماق القارة بالتوسع، مما يسرع العمليات التي تؤدي إلى الانفجار من خلال الضغط على جدران الغرفة وإطلاق الغاز المحاصر داخلها، وعندما تثور البراكين، يؤدي هذا إلى المزيد من الذوبان على السطح، وتبدأ العملية من جديد.
ووضع الباحثون نموذج لهذه الظاهرة باستخدام أكثر من 4000 محاكاة حاسوبية متقدمة، ووجدوا أن ذوبان السطح يُسرع العملية التي تبدأ مراحلها الأولى خلال عشرات إلى مئات السنين.
وقام الفريق البحثي خلال الدراسة بإزالة طبقة جليدية يبلغ سمكها 3280 قدماً على مدار 300 عام، وهو ما يعتبر ذوباناً معتدلاً في غرب القارة القطبية الجنوبية، ووجدوا زيادة كبيرة في النشاط البركاني وحجم الانفجارات، وأطلقت بعض الغرف حرارة كافية لإذابة أكثر من ثلاثة ملايين قدم مكعب من الجليد سنوياً.
ووجد العلماء أن زيادة الانفجارات البركانية من العديد من البراكين في الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية لن تضر بالمجتمعات البشرية بشكل مباشر، حيث أن القارة غير مأهولة بالسكان إلى حد كبير، ولكنها قد تسبب ضرراً غير مباشر من خلال تسريع ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد المجتمعات الساحلية.
وأوضحت الدراسة إنه إذا انهارت الطبقة الجليدية تماماً، فقد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 190 قدماً، وهذا من شأنه أن يغمر مدناً ساحلية بأكملها مثل نيويورك وطوكيو وشنغهاي، مما يجعلها غير صالحة للسكن، بحسب ما تقول الدراسة.
ويعتقد العلماء أن السيناريو المروع لا يزال بعيداً، حيث تتنبأ أحدث التقديرات بانهيار شبه كامل للغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية بحلول عام 2300، مما يمنح البشرية 275 عاماً لمحاولة إبطاء انحداره.
ووفقاً للباحثين، فإن النماذج التي أنتجت هذا التقدير لم تأخذ في الاعتبار حلقة التغذية الراجعة بين الذوبان والنشاط البركاني، لذلك فإن التاريخ الفعلي للانهيار قد يكون أقرب بكثير، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا هو الحال فعلاً.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن النشاط البركاني تحت الغطاء الجليدي قد يلعب دوراً أكبر في انحداره مما كان يعتقد الخبراء سابقاً.
اقرأ أيضا:
تدفق هائل للحمم البركانية يمتد لأكواخ التخييم التاريخية في إثيوبيا .. فيديو