بحث الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مع الرئيس الموريتاني، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، محمد ولد الشيخ الغزواني، عددا من المسائل والقضايا الراهنة على الصعيد الأفريقي.

 

تبون: الجزائر تعيش تحولا عميقا على كافة الأصعدة حث الرئيس الجزائري تبون على الترشح لولاية ثانية

 

جاء ذلك خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها تبون مع الرئيس الموريتاني، اليوم الثلاثاء حسبما ذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان.

وأوضح البيان أن الرئيس الجزائري أطلع نظيره الموريتاني على اللقاء المغاربي الثلاثي الذي جمع رؤساء كل من الجزائر تونس وليبيا عقب القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، الذي احتضنته الجزائر.

وبحسب البيان، جدد تبون للرئيس الموريتاني خلال المكالمة تهانيه بانضمام بلاده إلى منتدى الدول المصدرة للغاز.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إنه تطرق -خلال محادثاته مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي- إلى الظروف الاستثنائية على المستويين الإقليمي والدولي، لاسيما العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانعكاساته على السلم والأمن في المنطقة.

وأوضح تبون أنه تم التباحث مع الرئيس الإيراني حول مستجدات منطقة الساحل الأفريقي، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية انطلاقا من العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين.

وثمن الرئيس الجزائري مواقف الإدارة الإيرانية الداعمة للشعب الفلسطيني ورفضه لممارسات الاحتلال الإسرائيلي في ظل صمت وتواطؤ دولي، مشيرا إلى أنه تمت مواصلة التنسيق حول القضية الفلسطينية، وتجديد التأكيد على إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

فيما أكد الرئيس الإيراني تطابق وجهات النظر بين البلدين فيما يخص نصرة الشعوب المظلومة، خاصة الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة تقدير مقاومة الشعب الفلسطيني الذي يواجه جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وبخصوص العلاقات الثنائية الجزائرية-الإيرانية، أكد الرئيس الإيراني أنها "متجذرة"، موضحا أهمية "توسيع العلاقات الاقتصادية باستغلال الطاقات الشبانية في كلا البلدين.

القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز

كما أكد الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، في تصريحات سابقة أن للغاز‬⁩ الطبيعي دورا هاما في تحقيق التنمية المستدامة، وتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة على  الطاقة، وقال إن الجزائر تدرك مع كل الشركاء أن الغاز الطبيعي مصدرا  ⁧‫للطاقة‬⁩ ميسور التكلفة.

وأشار تبون، خلال كلمته أمام القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز المنعقدة بالجزائر، إلى أن التحديات اليوم تتطلب تعزيز الحوار والعمل متعدد الأطراف لتحقيق الأهداف التي وضعناها لدى تأسيس منتدانا.

‏وأكد أنه هذه القمة، تمثل فرصة لرسم رؤية مشتركة للحفاظ على مصالح ⁧‫المنتجين‬⁩ والمستهلكين للغاز في آن واحد.

وأضاف أن الجزائر تتطلع إلى العمل الوثيق مع الدول المصدرة للغاز للارتقاء بالمنتدى وتحقيق أهدافه الاستراتيجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الجزائري الصعيد الأفريقي عبد المجيد تبون الرئيس الموريتاني الدول المصدرة للغاز الدول المصدرة للغاز الرئیس الجزائری الرئیس الإیرانی مع الرئیس

إقرأ أيضاً:

المغرب يفشل في الترشح لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي

فشل المغرب في الترشح لعضوية مجلس السلم و الأمن الافريقي، بعدما تلقى صفعة من الجزائر التي نالت 30 صوتا في الجولة السادسة. ولم يتلق المغرب إلا 17 صوتا أغلبها مقابل رشاوى دفعها بكل سخاء ودون أي حياء.

وكتبت وكالة الأنباء الجزائرية مقالا مطولا أكدت فيه خجل المغرب من الفشل الذريع والصفعة القوية التي تلقاها من الجزائر .

وجاء في المقال”..لماذا هذا الخجل اللافت ولماذا هذا التعتيم المشين على حقيقة يعرفها القاصي والداني! المغرب كان مترشحا لعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي. وتلقى صفعة مدوية من قبل الجزائر! الجزائر نالت 30 صوتا. في الجولة السادسة، ولم يتلق المغرب إلا 17 صوتا أغلبها مقابل. رشاوى دفعها بكل سخاء ودون أي حياء.

لقد أصبح موضوع الرشاوي المغربية الحديث الرئيسي في أروقة الاتحاد الافريقي هذه الأيام وأصبح الكثير. من ممثلي الدول الأعضاء لا يترددون في الإعراب عن ازدرائهم واشمئزازهم من هذه الممارسة ونعتها بأقبح النعوت.

فلم يعد للمغرب كغيره من الدول  في المنظمة القارية ملفات سياسية يدافع عنها أو تطلعات مشروعة يرافع من أجلها ولا أهداف دبلوماسية محترمة. يعمل على جلب الاهتمام بها. لم يعد له شيء من هذا القبيل وبات همه الوحيد، دون أي نتيجة أو أدنى جدوى. عرقلة جهود الجزائر والطعن في مساعيها. ومبادراتها التي تصب في خدمة العمل الافريقي المشترك.

نعم، بات هاجس المغرب الوحيد في المنظمة القارية كبح المكانة القوية للجزائر في حضنها الأفريقي والقيام بالمحاولة اليائسة. تلو المحاولة اليائسة لمنع الجزائر من تولي المناصب القيادية في الاتحاد الأفريقي. فضلا عن زرع الانقسامات في الصف الأفريقي الموحد، وهي المحاولات التي لم يجني منها المغرب سوى الانتكاسة تلو الانتكاسة.

مجمل القول في هذا الموضوع أن غالبية الدول الأفريقية لم تعد ضحية لمغالطات المغرب ومناوراته المفضوحة. وصار صف الموالين له. والمنخرطين في مغامراته يسجل الانشقاقات المتتالية ونفورا تتوسع رقعته على وجه غير مسبوق. الأيام بيننا والغد لناظره قريب.

مقالات مشابهة

  • جمعية الاتحاد الجزائري ترفع دعوى ضد نجل الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي
  • الجزائر تفتك منصب نائب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي
  • جابر يسلّم الوزير الأول الموريتاني رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة إلى الرئيس الموريتاني
  • رئيس الجمهورية يترأس الوفد الجزائري بالقمة الـ38 للإتحاد الإفريقي
  • تبون يقود فضيحة في قمة الإتحاد الإفريقي بشكاير فلوس…فشل محاولاته الخسيسة لشراء ولاءات بعض الدول الأفريقية
  • الرئيس تبون: الجزائر ستظل شريكا فاعلا في دعم الآلية الإفريقية
  • رئيس الجمهورية: الجزائر تتطوع بمليون دولار لصالح الآلية الإفريقية
  • رئيس الجمهورية يصل إلى مقر الاتحاد الإفريقي
  • السفير البصيري يبحث التعاون الثنائي مع وزير العدل الجزائري
  • المغرب يفشل في الترشح لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي