حصلت منظومة التعليم والتدريب الرقمي "FutureX"، إحدى مبادرات المركز الوطني للتعليم الإلكتروني لتمكين قطاع التعليم الإلكتروني، على الاعتماد كمورد تقني مشترك للتعليم والتدريب الإلكتروني، والتي تُمنح من هيئة الحكومة الرقمية.

وسلّم شهادة الاعتماد محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد بن محمد الصويان، لمدير عام المركز الدكتور عبد الله بن محمد الوليدي، وذلك على هامش مؤتمر "ليب24" التقني الدولي بجناح السعودية الرقمية.

ويمثّل المورد التقني المشترك مكوناً رقمياً قابلاً لإعادة الاستخدام من قبل الجهات الحكومية لتلافي تكرار الجهود وتحقيق كفاءة الإنفاق وزيادة فعالية الحوكمة من خلال تمكين الجهات من الوصول الى موارد حكومية مشتركة، إضافة لتمكين القطاع الخاص وزيادة القدرة التنافسية، وتحقيق رضى المستفيدين وتطوير القدرات البشرية.

الجدير بالذكر أن منظومة التعليم والتدريب الرقمي "FutureX" تُعنى بتأهيل وتمكين قطاع التعليم والتدريب الإلكتروني بالمملكة من خلال تقديم خدمات ومنتجات ذات أثر عالٍ، وبمعايير عالمية تسهم في خلق فرص تعليمية وتدريبية بالنمط الإلكتروني، لتحقيق التكامل والحوكمة في منظومة التعليم الإلكتروني بتوفير المنصات التعليمية وصناعة المحتوى التعليمي وبناء الشراكات مع القطاع الخاص المحلي والعالمي تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في التعلم مدى الحياة.

معالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية @DgaGovSa م. أحمد الصويان، يسلّم مدير عام #المركز_الوطني_للتعليم_الإلكتروني د. عبدالله الوليدي، اعتماد منظومة FutureX كمورد تقني مشترك للتعليم والتدريب الإلكتروني، على هامش فعاليات مؤتمر #ليب24. pic.twitter.com/j4RrWg8xL6

— المركز الوطني للتعليم الإلكتروني (@NELC_SA) March 5, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة الحكومة الرقمية التعلیم والتدریب منظومة التعلیم

إقرأ أيضاً:

تسرب غازي في مشروع مشترك بين السنغال وموريتانيا يثير الجدل

شهد مشروع الغاز الطبيعي المسال Grand Tortue Ahmeyim (GTA)، المشترك بين السنغال وموريتانيا، تطورًا مفاجئًا بعد إعلان شركة بريتيش بتروليوم (BP )، المشغلة للمشروع، عن رصد انبعاثات غازية بالقرب من المنصة العائمة. وفي حين تقلل الجهات الرسمية من خطورة الحادث، أثار الأمر مخاوف بيئية واقتصادية، وسط تساؤلات حول تأثيره المحتمل على الجدول الزمني لإطلاق المشروع، الذي يُعد من بين أهم المشاريع الطاقوية في غرب أفريقيا.

رصد التسرب والتحقيقات الجارية

وفقًا لتصريحات بريتيش بتروليوم المنشورة عبر وكالة رويترز، تم رصد الفقاعات الغازية خلال عمليات المراقبة الروتينية، مما دفع الشركة إلى إجراء تحقيق فوري لتحديد مصدر الانبعاثات وتقييم خطورتها.

يعد المشروع، الذي تبلغ استثماراته مليارات الدولارات، محوريًا لاقتصادات السنغال وموريتانيا، حيث يعوّل عليه البلدان في تحقيق عائدات كبيرة وتعزيز أمنهما الطاقوي. ومع ذلك، فإن ظهور هذه الانبعاثات يثير تساؤلات حول مدى تأثيرها على الجدول الزمني للإنتاج، المقرر في منتصف عام 2025 بعد أن تأجل سابقًا.

ورغم عدم إعلان بريتيش بتروليوم رسميًا عن تأخير جديد، يرى خبراء الطاقة أن أي اضطراب تقني في هذه المرحلة المتقدمة قد يؤدي إلى زيادة التكاليف التشغيلية وإعادة تقييم بعض جوانب المشروع من قبل المستثمرين.

حقل النفط (GTA) يتبع شركة بي بي BP قبالة سواحل موريتانيا والسنغال (غيتي) موقف متباين بين موريتانيا والسنغال

موريتانيا: تهوين رسمي وتحرك احترازي
في موريتانيا، سعت السلطات إلى تبديد المخاوف، حيث نقلت صحيفة Le Quotidien عن مصادر رسمية قولها إن التسرب لا يشكل خطرًا جوهريًا على المشروع، معتبرةً أن هذه الظاهرة قد تحدث في مشروعات الغاز البحرية دون تأثيرات كبيرة.

إعلان

كما أكد مسؤولون موريتانيون أن فرق الطوارئ التابعة لـشركة بريتيش بتروليوم تراقب الوضع من كثب، وأن الشركة ملتزمة باتخاذ جميع التدابير الوقائية لضمان سلامة العمليات التشغيلية.

السنغال: مخاوف بيئية وضغوط شعبية
على الجانب الآخر، تصاعدت المخاوف في السنغال، حيث حذّرت منظمات بيئية من أن التسرب قد يؤثر سلبًا على الحياة البحرية، خاصة في المناطق الساحلية التي يعتمد عليها آلاف الصيادين.

وأشار موقع دكبي (Dekkbi) إلى أن المجتمع المدني يمارس ضغوطًا على الحكومة السنغالية للمطالبة بمزيد من الشفافية حول تفاصيل الحادث ومدى خطورته. ويخشى البعض من أن عدم الكشف عن معلومات دقيقة قد يؤدي إلى تراجع ثقة السكان المحليين في المشروع، مما يعقّد تنفيذه على المدى الطويل.

تأثيرات اقتصادية محتملة

بالإضافة إلى المخاوف البيئية، يتخوف محللون اقتصاديون من أن يؤدي هذا الحادث إلى إعادة النظر في خطط الإنتاج والتصدير، مما قد يؤثر على الإيرادات المتوقعة لكل من السنغال وموريتانيا.

وتعوّل حكومتا البلدين على GTA في تعزيز قطاع الطاقة المحلي وزيادة الاعتماد على الغاز الأفريقي، خاصة مع تصاعد الطلب الأوروبي بعد أزمة الغاز الروسية. لكن أي تأخير جديد قد يعرقل تنفيذ العقود التجارية المبرمة مع الشركات الدولية، مما قد يقلل من قدرة البلدين على تحقيق أهدافهما الطاقوية خلال السنوات القليلة المقبلة.

هل يمثل الحادث تهديدًا حقيقيًا للمشروع؟

على الرغم من القلق الإعلامي، يرى بعض الخبراء أن مثل هذه الانبعاثات الغازية ليست نادرة في المشاريع البحرية، وغالبًا ما يتم احتواؤها سريعًا دون تأثيرات طويلة الأمد.

تواصل فرق بريتيش بتروليوم وشركاؤها مثل كوزموس للطاقة Kosmos Energy تقييم الوضع واتخاذ إجراءات وقائية لضمان عدم تصاعد المشكلة. ومن المتوقع أن تصدر بريتيش بتروليوم بيانًا رسميًا في الأيام المقبلة لتوضيح الموقف بشكل دقيق، في حين يترقب المستثمرون والمسؤولون الحكوميون نتائج التحقيقات لتحديد مستقبل هذا المشروع الطموح.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تقني منطقة الباحة يعلن تعليق الدراسة غدًا الأحد
  • برنامج تدريبي حول منظومة التعليم الإلكتروني نور بتعليمية مسندم
  • مشروع روناکي ينطلق في السليمانية.. كهرباء مستمرة لتسعة آلاف مشترك
  • وزير التعليم العالي: منظومة إلكترونية شاملة لحوكمة قبول الطلاب بالمعاهد
  • الحكومة توافق على تفعيل منظومة "الكارت الموحد" للدعم في بورسعيد
  • بالأرقام.. "الصحة" تكشف إنجازات منظومة الغسيل الكلوي الرقمية في مصر
  • تسرب غازي في مشروع مشترك بين السنغال وموريتانيا يثير الجدل
  • اعتماد نتائج الدبلوم العام .. و80.76% نسبة النجاح
  • الوكالة الأمريكية للمساعدات (USAID) والتدريب على الديمقراطية
  • خبير تقني يوضح طريقة استرجاع الملاحظات وجهات الاتصال المحذوفة بسهولة