العثور على جثة دبلوماسي أمريكي في السفارة الأمريكية بإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ذكرت قناة «روسيا اليوم» نقلاً عن ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، وفاة موظف أمريكي داخل السفارة الأمريكية في القدس، وفقاً لصحيفة الـ«ديلي ميل».
ونشر المتحدث ميلر في بيان: يمكننا أن نؤكد وفاة موظف أمريكي بالسفارة الأمريكية في القدس، وليس لدينا مزيد من التفاصيل لنشاركها إلى الجميع، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية باشرت بالتحقيق في هذه الواقعة.
???????????????? — JUST IN: An unnamed American diplomat was found dead in their Jerusalem apartment. US Embassy investigating | Updates to follow pic.twitter.com/6hxI6fL2Q3
— Belaaz News (@TheBelaaz) March 4, 2024
وأضاف بيان المتحدث الأمريكي: أن القتيل هو دبلوماسي، وليس السفير كما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً أنه لا يوجد أي شكوك بوجود عمل إجرامي، وليس هناك أي معلومات أخرى حالياً.
يذكر أن، السفارة الأمريكية لدى إسرائيل أفادت، الاثنين 4 مارس 2024، بوفاة موظف لديها في ظروف غامضة، وجاء ذلك بالتزامن مع الأعمال الإجرامية والإبادة الجماعية التي تتم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والمستمرة لليوم الـ151.
وفي وقت سابق، قام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
اقرأ أيضاًالحق الفرصة.. السفارة الأمريكية بالقاهرة تطلب موظفين بمرتب 10 آلاف دولار
بمرتب 10 آلاف دولار.. السفارة الأمريكية تعلن عن هذه الوظيفة.. «التفاصيل»
بلينكن يدين في اتصال مع رئيس وزراء العراق الهجوم على السفارة الأمريكية ببغداد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل ترامب دونالد ترامب الاحتلال الاسرائيلي السفارة الأمريكية اللاجئين الفلسطينيين اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب الرئيس الأمريكي السابق فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية السفارة الامريكية الرئيس الامريكي السابق قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة السفارة الأمريكية في إسرائيل أخبار لبنان عدد شهداء غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال ارتفاع عدد شهداء غزة أخبار إسرائيل النازحين الفلسطينيين صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي اعداد ضحايا العدوان ضحايا العدوان في غزة اعداد ضحايا العدوان في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة مجازر العدوان السفارة الأمريكية في القدس السفارة الأمريكية في تل أبيب السفارة الامريكية في اسرائيل السفارة الامريكية في تل ابيب السفارة الامريكية في القدس السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
التصنيف الأمريكي.. تخبط وفشل واضح للسياسة الأمريكية
تحليل:
تتخبط الإدارة الأمريكية في سياساتها، ليس ضد دول أو أشخاص أو كيانات بعينها وإنما ضد كل من يناهض مشروعها الاستعماري، ما يعكس مدى تراجع النفوذ الأمريكي في الهيمنة على المنطقة والعالم.
القرار الأمريكي بإعادة تصنيف مكون أنصار الله في قائمة ما تسمى المنظمات الإرهابية الأجنبية، يأتي ترجمة لمواقف واشنطن المتضاربة والمؤكدة على فشلها في إقناع العالم بمثل هذه العقوبات التي لا تقدّم ولا تؤخر بقدر ما تعمق مشاعر العداء للسياسة والهيمنة الأمريكية التي يرفضها أحرار العالم جملة وتفصيلًا.
مع الأسف الشديد معظم الدول والكيانات المتماهية مع الهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني، رحبت بالقرار بالرغم من إدراكها أنه ليس في صالحها لا من قريب ولا من بعيد، وإنما المستفيد الأول من مثل هكذا قرارات، هو العدو الصهيوني الساعي إلى تنفيذ مشروعه الاستيطاني حسب بروتوكولات أو قواعد حكماء صهيون المعلنة منذ عقود تحت مسمى “إسرائيل الكبرى”.
ولعل الخريطة التي رفعها المجرم نتنياهو خلال خطابه في الأمم المتحدة، والمتضمنة إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط بما يتماشى مع مصالح كيانه، لم تكن مجرد خريطة أو رسم جغرافي وإنما تمثل رؤية نتنياهو لما وصفه بـ “محور النعمة”، الذي يضم الدول المطبّعة، و”محور النقمة”، الذي يشمل الدول المناهضة للسياسية الأمريكية الصهيونية بالمنطقة.
موقف الشعب اليمني، أحزاباً ومنظمات وكيانات وفعاليات شعبية وجماهيرية، كان حازماً وصريحاً وواضحاً بعكس ما كان يتوقعه البعض، خاصة ممن يتماهون مع السياسة الأمريكية والصهيونية وذلك باستهجان القرار الأمريكي، واعتباره ليس انتهاكاً للسيادة والقانون الدولي وإنما صفعة لقوى الهيمنة بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل والدول المتحالفة معها، لفشلها في تحقيق مشروعها المتضمن إخضاع الدول والشعوب الحرة.
ولعل القرار الأمريكي الذي أصدره ترامب، غير بعيد عن قرار بايدن الذي سبق ووقع على قرار مماثل، سيكون مآله الفشل الذريع، سيما والموقف اليمني فيما يتعلق بمناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف، سيظل هو الموقف الذي لن يتغير ولن يتبدل مهما كان حجم التضحيات، وهو ما أكده السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابات متكررة بهذا الشأن.
ما تتخذه أمريكا، من قرارات عشوائية أو إجراءات ضد الدول المناهضة لسياساتها ومنها اليمن، يؤكد فشل سياساتها في فرض الهيمنة على المنطقة.
مجمل القول، القرار الأمريكي الذي وقعه ترامب فور تسلّمه الإدارة الأمريكية، لن يثني اليمن عن موقفه المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، خاصة وأن تداعيات القرار لن تؤثر على موقف اليمن المبدئي والثابت، وإنما تفاقم من تقويض سيادة القانون في العلاقات الدولية وتهدد السلام والاستقرار الإقليميين.
تبقى آلية التصنيف الأمريكي ضد مكون أنصار الله، أداة سياسية ووسيلة ضغط تُدرك أمريكا أنها لا تؤثر على قوة اليمن العسكرية المناصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بقدر ما تؤثر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للشعب اليمني وحرمان الملايين من الخدمات، وفقاً لرؤية مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.