يستضيف البريد المصري ورشة نظم المحاسبة الدولية للأجور، التي ينظمها المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي بهدف بناء قدرات الدول الإفريقية الناطقة بالإنجليزية، بالتنسيق مع اللجنة العربية الدائمة للبريد والاتحاد البريدي الإفريقي الشامل في مقر المركز الإقليمي للتدريب البريدي بالقاهرة خلال الفترة من 5 إلى 7 مارس الجاري، بمشاركة الخبيرين الدوليين جان مارك كوفييك مدير برنامج الشهادات والامتثال وتطوير العمليات، ولوران مولر مدير الحسابات الفنية.


وقال رئيس مجلس إدارة البريد المصري الدكتور شريف فاروق - في كلمة له خلال الورشة، اليوم الثلاثاء، "إن هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار سعي البريد نحو دعم تنفيذ استراتيجية الاتحاد البريدي العالمي التي تهدف إلى بناء قدرات المؤسسات البريدية الإفريقية، لتقديم الخدمات بطريقة أفضل، استكمالاً للبرامج التدريبية المقرر تنفيذها ضمن خطة التنمية الإقليمية الخاصة ببلدان القارة الإفريقية للفترة (2022- 2025)، وفق استراتيجية أبيدجان البريدية وخطة عملها التي اعتمدها مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي رقم 27 في أبيدجان بأغسطس 2021".


وأكد سعي البريد المصري من خلال هذه الورشة إلى نقل الخبرات الدولية وصقل مهارات العاملين بالمؤسسات البريدية الإفريقية، وبناء قدراتهم في مجال نظم المحاسبة الدولية للأجور وحل المشكلات المحاسبية المعقدة، خاصة بعد التغيرات التي طرأت على نظام الأجور في الاتحاد البريدي العالمي، بما يسهم في النهوض بالفاعلية التشغيلية للدول الإفريقية، ويمكن الهيئات والمؤسسات البريدية الإفريقية من تجنب خسائر مالية نتيجة لعدم الإلمام بنظم المحاسبة الدولية.


ومن المقرر أن تتناول ورشة نظام المحاسبة الدولية للأجور العديد من الموضوعات المهمة في مجال المحاسبة الدولية، والتي تشمل: المحاسبة عن النفقات الختامية، ومحاسبة الطرود البريدية البرية، وكشوف المراجعة، والبعائث المفقودة، والمحاسبة عن البريد المرتد الذي يتعذر تسليمة، ومحاسبة خدمات العبور (المغلق - المفتوح)، ومحاسبة النقل الجوي وشركات الطيران، ونماذج المحاسبة الدولية واستخدام دليل استكمال النماذج، ودليل المحاسبة والإحصاء لاتحاد البريد العالمي، وتطبيق عملي على نظام المعالجة والمحاسبة الدولي للاتحاد البريدي العالمي (IPS).


يشارك في الورشة أكثر من 100 مشارك من دول عربية وإفريقية، هي: (مصر، زامبيا، بوتسوانا، غينيا الاستوائية، إسواتيني، أثيوبيا، جامبيا، غانا، كينيا، ليسوتو، ليبيريا، ملاوي، موريشيوس، ناميبيا، نيجيريا، سيشيل، سيراليون، جنوب إفريقيا، جنوب السودان، تنزانيا، أوغندا، زيمبابوي، جمهورية الكونغو الديموقراطية، السعودية، العراق، الجزائر، فلسطين، الأردن، تونس)، بالإضافة إلى أعضاء من الاتحاد البريدي الإفريقى الشامل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البریدی العالمی الاتحاد البریدی البرید المصری

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تطالب بالكشف عن مكان الإعلامي المصري الليبي ناصر الهواري

طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بالكشف الفوري عن مكان الناشط المصري الليبي والمذيع التلفزيوني ناصر الهواري، الذي اختُطف قسرًا في 9 شباط/ فبراير الماضي، بعدما اعتقله عناصر أمن يرتدون ملابس مدنية خارج منزل عائلته في الإسكندرية، واقتادوه إلى مكان مجهول باستخدام شاحنة غير مميزة.

وأشارت المنظمة إلى أن الهواري اعتُقل في اليوم نفسه الذي ناقش فيه برنامجه التلفزيوني الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء في شرق ليبيا، وهي منطقة تخضع لسيطرة القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة خليفة حفتر الذي يدعمه النظام المصري.


وخلال البرنامج الذي بُث على قناة "الجماهيرية" الليبية من مصر، وعد الهواري بالكشف عن المزيد من الأدلة حول هذه الانتهاكات.


وقال الباحث في منظمة العفو الدولية٬ محمود شلبي: "لم تتلقَّ عائلة ناصر الهواري أي معلومات عن مكانه منذ اختطافه دون مذكرة اعتقال أو تفسير، مما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوقه. يتعين على السلطات المصرية الكشف فورًا عن مكانه والسماح له بالاتصال بعائلته ومحاميه".

وأضاف شلبي: "يجب إسقاط أي تحقيقات أو اتهامات تُوجَّه إليه بسبب عمله الإعلامي المشروع أو ممارسته لحقه في حرية التعبير. لا يمكن تبرير الانتقام منه بسبب فضحه انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات التابعة لخليفة حفتر، بذريعة العلاقات الوثيقة بين الحكومة المصرية وحفتر".

وأفادت المنظمة بأن السلطات المصرية اعتقلت شقيق الهواري الأصغر، الذي كان برفقته أثناء الاعتقال، وقيدته وعصبّت عينيه لفترة وجيزة قبل إطلاق سراحه مع تهديده بالاعتقال إذا أبلغ عن اختطاف شقيقه. كما صادرت قوات الأمن هاتفه المحمول.

ولم تستجب السلطات المصرية لاستفسارات عائلة الهواري حول مكانه، رغم تقديمهم شكاوى رسمية إلى النيابة العامة في 10 شباط/ فبراير الجاري. وأعربت عائلته عن مخاوفها من احتمال تسليمه إلى ليبيا، مطالبةً بمحاكمته في مصر إذا كانت هناك أي تهم موجهة ضده.

يُذكر أن ناصر الهواري، الذي يعمل إعلاميًا حقوقيًا في قناة "الخضراء الليبية"، أسس وترأس المنظمة الليبية "ضحايا لحقوق الإنسان"، وفرّ من ليبيا إلى تونس في كانون الثاني/ يناير 2024 بعد تعرضه للاحتجاز لفترة وجيزة من قبل ميليشيا جهاز الردع في طرابلس.


وسافر إلى مصر في حزيران/ يونيو 2024، حيث واصل عمله الإعلامي الذي يركز على فضح انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، ولا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات خليفة حفتر.

وكان الهواري قد أدلى بعدد من التصريحات العلنية وظهر في برامج تلفزيونية عديدة للحديث عن انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، بما في ذلك مقاطع فيديو ظهرت في كانون الثاني/ يناير 2025 تُظهر تعذيب محتجزين في سجن قرنادة شرق ليبيا، مطالبًا بتحقيقات مستقلة ونزيهة في هذه الجرائم.

يُعد سجن قرنادة أكبر سجن في شرق ليبيا ويخضع لإشراف الشرطة العسكرية التابعة لقوات خليفة حفتر، حيث يُحتجز فيه معظم المعارضين لسلطات شرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني للجيدو يفوز بالمرتبة الأولى في الدورة الدولية الإفريقية
  • ماكرون يستضيف قمة أوروبية طارئة لمناقشة حرب أوكرانيا وسط توتر مع واشنطن
  • رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الجديد: سنعمل على تقوية الآليات التي تخدم قضية السلام في القارة الإفريقية
  • العفو الدولية تطالب بالكشف عن مكان الإعلامي المصري الليبي ناصر الهواري
  • البيان الختامي للقمة الإفريقية: وقف التعاون والتطبيع مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وعدوانها على فلسطين
  • الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
  • فوز صديق وحليف المغرب الجيبوتي محمود علي يوسف برئاسة المفوضية الإفريقية
  • بحضور قيادات حزبية وبرلمانية.. الاتحاد يستضيف وفدًا نيجيرياً لتعزيز التعاون السياسي
  • الأمين العام للأمم المتحدة: حان الوقت لتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية
  • القمة الإفريقية.. انتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي وسط تحديات إقليمية ودولية