موسكو تتهم الدول الغربية بتنفيذ هجمات سيبرانية واسعة قبيل الانتخابات الرئاسية الروسية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال السفير الروسي للمهمات الخاصة، غينادي أسكالوفيتش، إن الدول الغربية تنفذ هجمات سيبرانية واسعة النطاق وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية الروسية.
وأوضح السفير الروسي في اجتماع لجنة مجلس الاتحاد لحماية سيادة الدولة ومنع التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا الاتحادية، أنه "يتم تنفيذ وإعداد هجمات إلكترونية ضخمة من قبل الغرب الجماعي وقراصنة الكمبيوتر من بلدان مختلفة"، مشيرا إلى أنه خلال الانتخابات البلدية في العام الماضي، وفقا للجنة الانتخابات المركزية، تم صد حوالي 170 ألف هجمة إلكترونية في يوم واحد فقط.
وأضاف أنه "من الجيد أن نظامنا الانتخابي أصبح مقاوما للتأثير السيبراني الخارجي، لكن هذا أيضا مؤشر على مدى قوة ضغط الخصوم على الدولة الروسية".
وتجرى الانتخابات الرئاسية الروسية في 17 مارس 2024، كما قررت لجنة الانتخابات المركزية أن يستمر التصويت 3 أيام أي في 15 و16 و17 مارس، لتصبح هذه أول انتخابات رئاسية في روسيا تستمر 3 أيام.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية في روسيا فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية الانتخابات الرئاسیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية
اتهمت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتدبير مؤامرة واسعة النطاق لإطاحة الحكومة الحالية وتقويض الديمقراطية التي تأسست منذ نحو 40 عاما في البلاد.
وجاءت هذه الاتهامات بعد تحقيق استمر عامين في أعمال شغب عنيفة وقعت في العاصمة برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023، حيث اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو (69 عاما) المباني الحكومية احتجاجا على هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ووجه المدعي العام البرازيلي، باولو جونيه، تهما بقيادة تنظيم إجرامي مسلح ومحاولة إلغاء الدولة وتدمير الممتلكات العامة والتخطيط لاغتيال منافسيه السياسيين، إلى بولسونارو، ومرشحه السابق لمنصب نائب الرئيس الجنرال والتر براغا نيتو، كما اتهم 33 شخصا آخر في الملف ذاته.
وتشير الوثائق الرسمية إلى أن بولسونارو قاد "منظمة إجرامية" تهدف إلى إنشاء نظام جديد في البرازيل، بما فيه التخطيط لتسميم الرئيس لولا واغتيال قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس.
وقال المدعي العام إن بولسونارو وزملاءه حاولوا "بالتنسيق" منع تحقيق نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022، التي فاز بها لولا بفارق ضئيل.
إعلانوأضاف أن المؤامرة بدأت في عام 2021، عندما أطلق بولسونارو حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتقويض الثقة في النظام الانتخابي البرازيلي، مدعيا دون دليل أن الانتخابات شابها التزوير.
أعمال الشغبوبلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 8 يناير/كانون الثاني 2023، عندما اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في برازيليا، بما فيها القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونغرس.
وأسفرت أعمال الشغب المصاحبة للاحتجاجات عن تدمير ممتلكات عامة واعتقال أكثر من 1500 شخص. ووصفت السلطات هذه الأحداث بأنها محاولة انقلابية فاشلة لقلب نظام الحكم.
بدوره، نفى بولسونارو، الذي غادر البرازيل إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا، جميع الاتهامات ووصفها بأنها "اضطهاد سياسي". وقال محاموه في بيان إنه "لم يدعم أبدا أي حركة تهدف إلى تفكيك الديمقراطية أو مؤسسات الدولة".
من جهتها، رحبت حكومة لولا، باتهامات المدعي العام، معتبرة أنها خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، بينما أصر معارضوه على براءة بولسونارو، مؤكدين أن الاتهامات مدفوعة بأجندة سياسية.
ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة العليا البرازيلية النظر في القضية لاحقا هذا العام، وإذا تمت إدانة بولسونارو، فقد يواجه عقوبة سجن طويلة الأمد.