بحضور اللواء سالم السقطري «كاك بنك» يدشن خدمتي البطاقات المصرفية وتطبيق الجوال (كاك بنكي)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شمسان بوست / عدن_اعلام البنك:
دشن بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» اليوم الثلاثاء الموافق 5 مارس بحضور ورعاية وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/ سالم السقطري خدمتي البطاقات المصرفية وتطبيق الجوال (كاك بنكي) في العاصمة عدن.
وخلال الحفل تم التعريف بخدمتي البطاقات المصرفية وتطبيق كاك بنكي، حيث تعكس خدمة CAC BANKI المصرفية الإلكترونية من «كاك بنك» فهماً لحياتك المزدوجه في تقديم وسيلة سهلة آمنه، وسريعة الوصول الى حساباتك واجراء المعاملات المصرفية المختلفة بدون تأخير او انتظار في الفرع، حيث يمكنك استخدامها من اي مكان حول العالم.
ولا يعتبر كاك بنكي مجرد تطبيق وانما نظام الكتروني مصرفي متكامل يتم من خلاله دعم سياسة النقد الإلكتروني ” الدفع الإلكتروني ” محلياً ودولياً بما يخدم كافة عملاء البنك من شركات وافراد يمنحهم القدرة على ادارة حساباتهم بتقنيات متطورة عبر الانترنت او تطبيق الجوال .
وفيما يخص البطاقات المصرفية لكاك بنك، فهي نوعين :
. البطاقات العالمية (MASTERCARD) وتنقسم الى:
1- بطاقة مستر كارد الدفع المسبق (PRE-PAID MASTERCARD)
2- بطاقة ماستر كارد الائثمانية (SILVER-CREDIT MASTERCARD)
3- بطاقة ماستر كارظ للخصم المباشر (DEBIT MASTERCARD)
. بطاقات الدفع المسبق المحلية:
وهي بطاقة دفع مسبق غير مربوطة بحساب بنكي يتم تغديتها بحجم العمليات المطلوبة، وتستخدم في السحب النقدي عبر الصرافات الآلية المنتشرة في اليمن.
و خلال حفل التدشين عبر وزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري عن سعادته بالإنجازات التي يحققها البنك ، وما يقدمه من دعم لقطاع الزراعة و الثروة السمكية ..
وقال الوزير السقطري أن ما تحقق اليوم من إنجاز وفي ضل ظروف عصيبة، يأتي بفصل الجهود الحكيمة بنقل الإدارة العامة الى العاصمة عدن بعيدة عن سيطرة مليشيات الانقلابيين، والنهوض بالبنك الرائد في المجال المصرفي والمالي على المستوى المحل والإقليمي، لافتا الا أن وزارة الزراعة والري لها علاقة وثيقة مع البنك من حيث الإدارة والنوعية والاشراف، وهنأ منتسبي البنك والشخصيات الاعتبارية التي لها علاقة بالبنك بالخدمات التي اطلقها، داعيا المؤسسات والقطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال إلى الاستفادة من الخدمة المصرفية التي يقدمها البنك”.
من جهته ألقى القائم بأعمال رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» الاستاذ حاشد الهمداني كلمة رحب من خلالها بالحاضرين، مستعرضا الخدمات المميزة التي تم إطلاقها لأول مرة كمنظومة خدمات إلكترونية متكاملة لخدمة العملية التنموية في العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار الهمداني الا أن الخدمات التي يقدمها الينك تأتي ضمن التوجهات الحكومية للارتقاء بالبنية التحتية والخدمات المصرفية وتطوير القطاع المصرفي الوطني ومحاربة المضاربات بالعملة وتعزيز التوجه العالمي نحو تطبيق مبدا الحوكمة وتطبيق الخدمات الالكترونية، معبرا بالشكر والتقدير لمعالي وزير الزراعة والثروة السمكية الذي يولي كاك بنك كل الرعاية والاهتمام.
حضر حفل التدشين وزير المياة والبيئة الدكتور توفيق عبدالواحد علي الشرجبي، ونائب وزير الصناعة والتجارة سالم سلمان الوالي، وأمين عام مجلس الوزراء مطيع احمد قاسم دماج، ورئيس الهيئة التنفيذية انتقالي العاصمة عدن مؤمن السقاف، ورئيس المؤسسة الاقتصادية سامي السعيدي، ونائب مدير امن العاصمة عدن العميد ابو بكر جبر، وعدد من قيادات السلطة المحلية والرؤساء التنفيذيين للبنوك والشركات والمؤسسات المصرفية بالعاصمة عدن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البطاقات المصرفیة العاصمة عدن کاک بنک
إقرأ أيضاً:
غداً ورسمياً.. وزير خارجية الشرع في بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الى العاصمة بغداد يوم غد السبت.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي خص به "بغداد اليوم"، أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.