“الصناعات الهندسية” تبحث مع "مقياس" نفاذ المنتجات المصرية للسوق السعودي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عقدت شعبة الأجهزة المنزلية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية اجتماعا اليوم مع المهندس عادل الغامدي رئيس مجلس ادارة مقياس السعودية بحضور محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية و الدكتور محمد البهي عضو مجلس ادارة اتحاد الصناعات المصرية و المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الاجهزة المنزلية و كامل حجازي المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الهندسية و المهندس عبد الصادق أحمد مستشار الغرفة و المهندس محمد عصمت مدير عام مقياس السعودية و اعضاء شعبة الأجهزة المنزلية بالغرفة .
ويهدف اللقاء الى تسهيل وتيسير تصدير ودخول المنتجات المصرية الى السوق السعودي بمختلف انواعها وخاصة الصناعات الهندسية من اجهزة منزلية وكهربائية وغيرها .
ووجه محمد المهندس التحية للمهندس عادل الغامدي على حضوره الاجتماع مؤكدا ان السوق السعودي مهم جدا لتصدير المنتجات المصرية إليه وهناك طلب يتزايد يوما بعد يوم في ظل النهضة القوية ورؤية المملكة السعودية لتطوير اقتصادها خلال الفترة الحالية والمقبلة .
وأوضح المهندس أن الاجتماع يهدف إلى الاستماع لتساؤلات المصنعين حول التصدير للسوق السعودي واحتياجاتهم في هذا الشأن وكذلك التعرف على احتياجات السعودية للتصريح بدخول المنتجات المصرية لاسواقها وتسهيل هذه الاجراءات من خلال مقياس السعودية التي يشرفنا بتواجده معنا المهندس عادل الغامدي رئيس شركة مقياس السعودية .
ومن جانبه أكد الدكتور محمد البهي عضو مجلس ادارة اتحاد الصناعات على ترحيبه بتواجد المهندس عادل الغامدي وأضاف نحن نعد لتنظيم وفد رفيع المستوى من المصنعين المصريين لزيارة عدد من الدول العربية و البداية ستكون في ليبيا خلال مايو القادم ونتطلع الى زيادة السعودية للتعرف عن قرب عن السوق السعودي واحتياجاته.
واقترح د. محمد البهي عقد اجتماع مع شعبة الاجهزة الطبية و بعض الغرف الصناعية مثل مواد البناء وغيرها لتسهيل ٫فتح اسواق تصديرية لمنتجاتها للسعودية .
ومن جانبه وجه المهندس عادل الغامدي الشكر على حفاوة الاستقبال وعبر عن سعادته بتواجده بداخل هذا الصرح العملاق اتحاد الصناعات المصرية وقام بتقديم شرح وافي للخدمات التي تقدمها مقياس السعودية للمصدرين المصريين الراغبين في تواجد منتجاتهم في السوق السعودي .
وأكد الغامدي أن مقياس السعودية تقدم خدمات استشارية لجميع القطاعات الصناعية والمنتجات وليس قطاع الصناعات الهندسية فقط ولكن نعمل في مجالات متعددة منها الخضروات والفواكه واختبارات المبيدات والمنتجات الغذائية المصنعة ومواد البناء والبلاستيك ومنتجات العطور والتجميل وغيرها
واقترح الغامدي تدشين مبادرة أو عقد ندوة عقب عيد الفطر المبارك ويتم فيها دعوة كل الغرف الصناعية الموجودة والاستماع لهم وتقديم كل انواع المساعدة في نفاذ منتجاتهم الى السعودية .
وأشار إلى أن المملكة السعودية تولي اهتماما كبيرا بالصناعات الهندسية بمختلف انحاء المملكة وكذلك ترحيب السعوديين بالمنتجات المصرية نظرا لتميزها وثقتهم في الصناعة المصرية و قرب الدولتين الجغرافي والتاريخي .
وأوضح الغامدي ان اي مستثمر مصري يرغب في زيارة السعودية جاهزين بتوفير القوائم و المستثمرين السعوديين له وتسهيل التواجد على أرض الواقع بالسعودية للتعرف على طبيعة السوق .
وخلال اللقاء قام محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية بتكريم المهندس عادل الغامدي بإهدائه درع الغرفة نتيجة لمجهوده ودعمه للصناعة المصرية ودخولها للاسواق السعودية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة الصناعات الهندسية شعبة الأجهزة المنزلية الصناعات الهندسیة المنتجات المصریة مقیاس السعودیة السوق السعودی
إقرأ أيضاً:
السيسي: مصر فرصة واعدة لتوطين الصناعات والاستثمارات الفرنسية.. خبراء: توطين الصناعة من أولويات الدولة المصرية.. والحكومة تبذل جهودًا جادة لتحسين مناخ الاستثمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل العلاقات التاريخية والتعاون المتنامي بين مصر وفرنسا، تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة لتفتح آفاقًا جديدة من الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وقد شكل منتدى الأعمال المصري الفرنسي منصة مهمة لتبادل الرؤى وتعزيز فرص التعاون، حيث ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة شاملة أكد خلالها على أهمية دعم الاستثمارات المشتركة، وحرص مصر على جذب الشركات الفرنسية وتوطين صناعاتها داخل السوق المصري، في إطار خطة شاملة للتنمية المستدامة والنهوض الاقتصادي.
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي مجددًا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والوفد المرافق له خلال زيارتهم الرسمية إلى مصر، معربًا عن تقديره العميق للجهود التي يبذلها الرئيس ماكرون في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وأكد السيسي أن الشراكة بين مصر وفرنسا تعد نموذجًا مميزًا للتعاون البنّاء، مشيرًا إلى أن مصر حريصة على الاستفادة من خبرات وقدرات الشركات الفرنسية في مختلف المجالات.
وخلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الفرنسي، عبر الرئيس السيسي عن ترحيبه برجال الأعمال الفرنسيين والشركات الفرنسية العاملة في مصر، لافتًا إلى أن طبيعة رجال الأعمال تقوم على اقتناص الفرص، وقال: "أقول لهم إن مصر تمثل فرصة حقيقية"، مؤكدًا أن الدولة المصرية بذلت خلال السنوات العشر الأخيرة جهودًا ضخمة على مختلف الأصعدة، ما يجعلها تنطلق الآن نحو آفاق أكثر تطورًا وتقدمًا.
كما أعلن السيسي استعداد مصر الكامل للتعاون مع الشركات الفرنسية في تنفيذ أي مشروعات داخل البلاد، لكنه شدد في الوقت ذاته على أهمية أن يتضمن هذا التعاون توطينًا جزئيًا لتلك الصناعات على الأراضي المصرية، لما في ذلك من فوائد اقتصادية كبيرة وفرص تنموية طويلة الأجل.
وأوضح الرئيس أن مصر أصبحت تمتلك بنية تحتية حديثة ومتطورة، بعد أن استثمرت الدولة مبالغ ضخمة في مجالات الطاقة، والموانئ، والطرق، بالإضافة إلى الإصلاحات التشريعية والاقتصادية التي شملت مختلف القطاعات، مما خلق بيئة مواتية وجاذبة للاستثمار.
وأشار السيسي كذلك إلى أن مصر تتمتع بقاعدة بشرية شابة وواسعة، إذ إن أكثر من 60% من سكانها تحت سن الأربعين، مؤكدًا أن هذه الطاقات قادرة على تلبية احتياجات الصناعة والمشروعات المختلفة.
وفي ختام كلمته، وجه الرئيس السيسي دعوة مفتوحة لرجال الأعمال والمستثمرين من مصر وفرنسا إلى إقامة شركات مشتركة في مجالات متعددة مثل الصحة، والتعليم، والصناعة، والزراعة، والسياحة، مع التأكيد على ضرورة توطين جزء من هذه الصناعات داخل مصر لضمان تحقيق فائدة متبادلة ومستدامة.
مصر أكثر الدول جذبًا للاستثماروفي هذا السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، تعد مصر واحدة من أكثر الدول جذبًا للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك بفضل ما تمتلكه من موقع جغرافي فريد يربط بين ثلاث قارات، مما يجعلها مركزًا استراتيجيًا للتجارة والنقل والخدمات اللوجستية بفضل هذا الموقع المتميز، إلى جانب التوسع المستمر في تطوير البنية التحتية، من طرق سريعة، وموانئ بحرية، ومناطق صناعية جديدة، يفتح أبوابًا واسعة أمام المستثمرين الأجانب الباحثين عن بيئة مواتية للنمو.
وأضاف الشافعى، بالنسبة للمستثمرين الفرنسيين، فإن العلاقات التاريخية المتينة بين القاهرة وباريس توفر قاعدة قوية لتوسيع التعاون الاقتصادي تشهد هذه العلاقات تطورًا متزايدًا في مجالات متعددة تشمل الطاقة، النقل، والتكنولوجيا، مما يعكس ثقة الجانب الفرنسي في إمكانات السوق المصري كما أن انفتاح مصر على الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة يخلق مناخًا يشجع على الاستثمارات طويلة الأجل.
تحسين مناخ الاستثماروفي نفس السياق يقول الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، تسعى مصر بشكل جاد إلى تحسين مناخ الاستثمار، من خلال تحديث الإطار التشريعي وتقديم تسهيلات واسعة لتأسيس الشركات تعمل الحكومة على تسريع الإجراءات وتقليل البيروقراطية، كما توفر حوافز متنوعة لجذب رؤوس الأموال، مثل الإعفاءات الضريبية وتخصيص الأراضي للمشروعات الإنتاجية، وهو ما يجعل دخول السوق المصري أكثر مرونة وجاذبية للمستثمرين.
وأضاف عبده، من ناحية أخرى، تحتل قضية توطين الصناعة أهمية متزايدة ضمن أولويات الدولة المصرية، وذلك في إطار رؤيتها لتعزيز الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على الواردات تركز الجهود على دعم الصناعات ذات القيمة المضافة، وتشجيع التصنيع المحلي عبر توفير الحوافز والدعم الفني والتقني كما يتم الاهتمام بالتدريب المهني وتنمية الكفاءات لضمان وجود قاعدة بشرية مؤهلة قادرة على مواكبة التطور الصناعي.