كلف الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء برفع وإزالة الإعلانات واللوحات غير المرخصة من الشوارع والميادين الرئيسية لإعادة الوجه الجمالي والحضاري لشوارع المدينة.

 

وفى هذا الإطار أشارت المهندسة عزة متولي مديرة إدارة الإعلانات بالديوان العام، أنه يتم شن حملات يومية لإزالة الإعلانات واللوحات المخالفة من جميع الشوارع، وأسفرت تلك الحملات عن رفع عدد  (٨٦٣) إعلان مخالف وبدون ترخيص خلال شهر فبراير الماضى  بواقع:

 

عدد (٤٤) إعلان بمركز ومدينة أولاد صقر، وعدد (١٦) إعلان بمركز ومدينة كفر صقر، وعدد (١٠١) إعلان بمركز ومدينة منيا القمح، وعدد (٦) إعلانات بمدينة القنايات، وعدد (٢٠) إعلان بمركز ومدينة الحسينية، وعدد (٤٠) إعلان بمركز ومدينة الإبراهيمية، وعدد (١٨) إعلان بمدينة القرين، وعدد (١٤٩) إعلان بمركز ومدينة الزقازيق، وعدد (٥٠) إعلان بحى ثانى الزقازيق، وعدد (٥٤) إعلان بحى أول الزقازيق، ( ٥١) إعلان بمركز ومدينة أبوكبير، و عدد (٦٠) إعلان بمركز ومدينة بلبيس،

 

بالإضافة إلي عدد ( ٣٨) إعلان بمركز ومدينة ههيا، وعدد (٦١) إعلان بمركز ومدينة ديرب نجم، وعدد (١٧) إعلان بمركز ومدينة أبو حماد، وعدد (٢٩) إعلان بمركز و مدينة مشتول السوق، وعدد (١٠٩) إعلان بمركز و مدينة فاقوس، ويأتى ذلك فى إطار خطة المحافظة للحفاظ على الذوق العام وتماشياً مع خطة التطوير والتجميل التى تشهدها مدن المحافظة .

 

شدد المحافظ على استمرار تكثيف الحملات التفتيشية لمراجعة الإعلانات بالشوارع والميادين وتطبيق اللائحة المقررة لتنظيم الإعلانات بكل الحسم وإزالة الإعلانات العشوائية وغير المرخصة واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال المخالفين وفقا للضوابط والتنظيم الذى تتضمنه لائحة الإعلانات وكذلك العمل الجاد لتعظيم إيرادات الدولة.

 

يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد أكد أن جودة الهواء هى احدى أولويات العمل البيئي في مصر لارتباطها بشكل مباشر بصحة الإنسان والبيئة، وتأثيرها على الوضع الاقتصادي، حيث تولي المحافظة اهتماماً كبيراً لتحسين جودة الهواء من خلال تشكيل حملات الفحص المفاجئ لعادم المركبات على الطرق والميادين العامة ، لافتاً الى اهتمام الدولة بوضع الأطر التشريعية اللازمة لخفض انبعاثات الملوثات بهدف تحسين نوعية الهواء لضمان جودة حياة عالية في بيئة مستدامة.

 

وفي هذا الإطار قام الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بمحافظة الشرقية بتنفيذ حملتين مفاجئتين لفحص عوادم السيارات بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور و قسم شرطة البيئة ، تم خلالها فحص عادم عدد 145 سيارة تعمل بالبنزين والسولار ، وأسفر الفحص المفاجئ على ضبط 35 سيارة مخالفة للحدود المسموح بها في قانون البيئة ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه السيارات المخالفة.

 

وفى سياق متصل أوضح الدكتور مجدى الحصري مدير عام فرع جهاز شؤون البيئة الإقليمي بالشرقية والإسماعيلية، قيام الفرع الإقليمي بتنفيذ حملتين مفاجئتين لفحص عوادم السيارات بميدان الزراعة بمركز الزقازيق بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور وقسم شرطة البيئة، تم خلالها فحص عادم عدد 145 سيارة، منها 85 سيارة تعمل بالسولار و60 سيارة تعمل بالبنزين، وأسفر الفحص على تحرير 25 مخالفة لسيارات تعمل بالسولار و10مخالفات لسيارات تعمل بالبنزين بإجمالى35 مخالفة.

 

وأضاف محافظ الشرقية بأنه في إطار تعزيز الاستدامة البيئية، توظف الدولة جهودها الى تحويل الاقتصاد الوطني الى اقتصاد أخضر منخفض الكربون وخاصة من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى خفض تركيزالملوثات في الهواء من أهمها: "مبادرة كلايمثون للتنمية المستدامة" و"مبادرة 100 مليون شجرة "و"المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" فضلاً عن التوسع في استخدام وسائل النقل الجماعي، وإحلال أنواع الوقود بأنواع أقل تلويثاً كالغاز الطبيعي كوقود بديل للمركبات، واستخدام الطاقة المتجددة الشمسية بغرض توليد الكهرباء.

 

كما أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على منافذ بيع الأسمدة والمبيدات الزراعية والمخصبات لضبط المغشوش ومجهول المصدر منها، وكذلك غير المصرح به من قبل وزارة الزراعة وخاصة أقراص" فوسفيد الألومنيوم" المعروفة باسم قرص الغلة المستخدمة في مجال المبيدات الزراعية، ورصد أي مخالفات تشكل تهديداً للصحة العامة والبيئة والإنتاج الزراعي والصادرات الزراعية، مشدداً على عدم التهاون مع المخالفين واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيالهم.

 

وتنفيذاً لتوجيهات محافظ الشرقية، أشار المهندس حسين احمد طلعت وكيل وزارة الزراعة، إلى قيام إدارة الرقابة على المبيدات والمخصبات بالمديرية بالتنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات المائية بشن حملات تفتيشية على منافذ بيع الأسمدة والمبيدات الزراعية والمخصبات بمركز ديرب نجم أسفرت عن ضبط مصنع لتصنيع المبيدات والمخصبات يعمل بدون ترخيص من الجهات المعنية في حضور العميد أسامه البنوي والرائد محمد صبره وأفراد إدارة شرطة المسطحات  والمهندس اسامة محمد الصغير مدير ادارة الرقابة والمهندس عرفة الهادي مفتش الرقابة والمهندس ياسر محمد طايع رئيس قسم الرقابة بمركز بديرب نجم. 

 

وأضاف وكيل وزارة الزراعة، أنه تم تحريز كمية من مستلزمات الانتاج من كرتون وعبوات مختلفة الاحجام وعلب فارغة معدة لتعبئة البودر وجراكن سعات مختلفة وشكائر لتعبئة المنتجات واكياس بلاستيك وبراميل مختلفة الاحجام واستيكرات تخص شركات اخرى وعدد من الآلات والموازين الخاصة بالخلط والتعبئة وكمية كبيرة من المواد الخام مجهولة المصدر المستخدمة في التصنيع وكمية كبيرة من الكراتين المعبأة بمختلف أنواع المخصبات والمبيدات المعدة للتوزيع وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات المضبوطة وتحرير محاضر أحوال شرطة البيئة والمسطحات المائية بالشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية رؤساء المراكز والمدن والأحياء غير المرخصة إعلان مخالف وغير مرخص الشرقية بمراكز ومدن ضبط 35 سيارة عوادم السيارات إعلان بمرکز ومدینة محافظ الشرقیة إعلان بمرکز شرطة البیئة

إقرأ أيضاً:

بيضون: ما خلفه العدو من دمار كان همجيًا وغير إنساني

عرض عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب الدكتور أشرف بيضون، رؤية شاملة حول مسؤولية الدولة والقوى السياسية في مواجهة هذه المرحلة الاستثنائية، وكيفية التعاون لإعادة الحياة من جديد إلى البلدات الجنوبية، واكد في تصريح، أن "ما خلفه العدو من دمار في البلدات الجنوبية كان همجيًا وغير إنساني، فقد طالت تدميراته البنى التحتية والمرافق الحيوية، بل حتى المعالم الطبيعية والمقابر في بعض البلدات الامامية التي يمكن وصفها بالمناطق المنكوبة".

ورأى أن "هذا العدو لم يعر للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي الأعيان المدنية أي أهمية أو قيمة، بل دمر المنازل والمرافق التي لا تشكل أهدافًا عسكرية بأي حال من الأحوال، وهو ما يعكس الوحشية المستمرة، حتى بعد اتفاق الهدنة، حيث شهدت الفترة الممتدة لمدة شهرين بعد الهدنة المزيد من الدمار والوحشية والهمجية".

وقال بيضون: "كان الهدف من هذا التدمير ترك هذه البلدات غير قابلة للسكن، وغير قابلة للحياة مجددًا، لكن العدو نسي إرادة أهل الجنوب الذين من اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار، عادوا إلى بلداتهم لتفقد ما تبقى من منازلهم وممتلكاتهم حاملين معهم ارادة وعزيمة العودة رغم قساوة ومرارة ما شاهدوه".

وفيما يتعلق بمسؤولية إعادة الإعمار، اكد بيضون أن "المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف، سواء من الدولة أو القوى السياسية، هذه مرحلة استثنائية، ومفصلية، والمسؤولية على الجميع دون استثناء، فلا يمكن لأحد أن يتهرب منها أو يضع اللوم على الآخر ، واجبنا الوطني والاخلاقي والانساني ان نتعاون جميعًا لعدم السماح للعدو بتحقيق هدفه في ترك هذه البلدات خاوية وغير قابلة للسكن والا نكون قد قدمنا للعدو ما عجز عن تحقيقه بقوة السلاح، العودة السريعة للحياة في تلك البلدات اكبر رد فعلي لهمجية عدونا".

واشار إلى أن "عملية إعادة الإعمار هي اولا وقبل اي شيء مهمة الدولة بكل اجهزتها، ومن خلال هذا الدور نرسل رسالة قوية لهذا العدو، باننا سنكون ونعيد بلداتنا كما كنا حاضرين في الماضي، بل أفضل مما كنا عليه، أما بشأن الجهات المانحة والتأخير في تقديم الأموال أو وضع الشروط والأجندات التي يتم الحديث عنها في الإعلام، فيجب على الدولة اللبنانية والحكومة مجتمعة أن تعمل سريعًا مع هذه الجهات لتأمين الأموال اللازمة لإعادة الحياة إلى البلدات الجنوبية المنكوبة والضغط مع كل الجهات الداعمة للبنان للنهوض من جديد وعدم ترك المواطنين فريسة الهمجية الاسرائيلية والتأخر باعادة الاعمار ".

وذكّر  في هذا الإطار أن "مجلس الجنوب بدأ في تنفيذ عمليات الكشف المتقدم على البلدات الجنوبية المتضررة، وباتت العديد من الطرقات مغتوحة وبدأت عمليات إزالة الركام، وما زال امامنا الكثير من العمل ونحن نلمس بشكل تدريجي التقدم في هذا المجال. ومع استمرار العمل في المرحلة الثانية، التي تتعلق بإزالة الردم، سيبدأ العمل الفعلي في إعادة الإعمار، وضمن هذا الإطار، فإن إعادة بناء الأماكن العامة مثل المدارس، المستشفيات، ودور العبادة، تعد أمرًا بالغ الأهمية، إذ أن المدارس تلعب دورًا أساسيًا في تثبيت المواطنين في أرضهم، ونحن من خلال متابعتنا الدقيقة مع مجلس الجنوب رأينا أن عمليات الترميم والتأهيل لهذه المدارس بدأت رغم ضعف الإمكانيات وذلك من أجل المحافظة على ديمومة الحياة واستمراريتها في هذه البلدات".

واضاف: "الواجب الوطني يقتضي منا جميعًا أن نمنح جيشنا الوطني حقه في حضوره الفاعل والمتفاعل مع أهلنا من أجل ضمان عودة آمنة للناس، وذلك من خلال فرق الهندسة التي تعمل بكفاءة عالية وأفواج التدخل من الضباط والعناصر، ولا يمكن لهذا المشهد الوطني أن يكتمل إلا بانسحاب كامل للعدو الإسرائيلي من جميع أراضينا الوطنية المقدسة، التي رويت بدماء الشهداء الأبطال وإرادة الأحرار من أهلنا، ولن نقبل بأي حال من الأحوال بخمس نقاط، بل لن نقبل حتى بنقطة واحدة، ونقطة على أول السطر".

وختم: "أعلم أن العبء ثقيل، وأن الدولة بمفردها قد لا تستطيع تحمل هذه المسؤولية، لكن ذلك لا يعفيها من واجبها ونحن جميعًا، كدولة وقوى سياسية، مسؤولون تجاه أهلنا الذين صمدوا وأصروا على العودة إلى بلداتهم، وجميعنا مطالبون بتحمل هذه المسؤولية والعمل من أجل إعادة حياتهم الطبيعية، والناس تنتظر بفارغ الصبر هذا الموقف منا جميعًا". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • إزالة 16 حالة تعدٍّ بمركز ومدينة فايد
  • اليوم.. الحكم على مؤسس حملة «تطهير المجتمع» بتهمة تأسيس كيان غير مرخص
  • «صحة الشرقية»: دعم مستشفيات المحافظة بأجهزة أشعة حديثة
  • إزالة 469 حالة تعد وبناء مخالف بالمرحلة الأولي من الموجة الـ25 في المنوفية
  • محافظ المنوفية: إزالة 469 حالة تعد ومتغير مكاني وبناء مخالف منذ بدء المرحلة الأولى من الموجة الــ25
  • إجراء قرعة علنية لـ21 باكية في السوق الحضرية بكفر الشيخ غدا
  • بيضون: ما خلفه العدو من دمار كان همجيًا وغير إنساني
  • إزالة 34 إعلانًا مخالفًا بالحامول وتحرير محاضر للمخالفين فى حملة بكفر الشيخ
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفين لنظام البيئة في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • الأمن البيئي يضبط 14 مخالفًا لاستغلال الرواسب في الشرقية