بدأت رائدة الأعمال أمل بنت يوسف البوسعيدية مشروعها المنزلي المتخصص في صناعة البخور والعطور والمخمريات منذ أكثر من 20 سنة، حيث تدربت في بدايتها عند مدربين محترفين في المجال، واكتسبت الخبرة وأتقنت العمل باحترافية، بعدها قامت بإنشاء مشروعها الخاص في المنزل، وأطلقت عليه اسم "عجائب العود".

واجهت البوسعيدية عددا من التحديات، أهمها عدم توفر الدعم المالي، لكنها توجهت للهيئة العامة للصناعات الحرفية "سابقا"، وحصلت على دعم مالي ساعدها على إنشاء المشروع، وشراء المواد الأساسية التي تحتاجها في هذه الصناعة.

وقالت: "مع الأيام بدأت منتجاتي تظهر في السوق، وتلقيت تشجيعا من عائلتي وزبائني، واستطعت بعدها مواصلة النجاح وإنتاج العديد من المنتجات، التي نالت رضا وإعجاب زبائنها، ومن هذه المنتجات: البخور، والعطور، والمخمريات، والكريمات، والصابون".

وأشارت البوسعيدية إلى أنها شاركت في العديد من الفعاليات والمعارض المحلية، لتسويق منتجاتها، ولكسب الكثير من الزبائن. وقالت: "كرائدة أعمال أرى أن لمشاركة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المعارض الكثير من الإيجابيات أهمها كسب الزبائن والتعريف بالمنتجات، وكسب وتبادل الخبرات، والتعرف على المنافسين، والتطوير من المنتجات". وتخطط البوسعيدية مستقبلا لافتتاح محل أو بوتيك خاص بها لعرض منتجاتها للزبائن، وتطمح لإيجاد جهة تمولها في هذا الجانب.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

افتتاح 3 معارض لصور الشهداء في الحديدة

وخلال قص شريط الافتتاح، وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، طاف مدراء مديريات الزهرة عبدالرحمن الرفاعي، واللحية ماجد عميش، وبيت الفقية حسين سهل، ومسؤولي التعبئة العامة وقيادات محلية واكاديمية، باروقة المعارض.

وتحدثوا أن هذه المعارض تأتي في الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، كقيمة مضافة إلى القيم العظمى التي تركها الشهداء، وكعمل تربوي وثقافي وإعلامي، يترك أثراً طيباً في نفوس الأبناء وأسر الشهداء والسائرين على هذا الدرب في العطاء والتضحية من أجل الوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

مشيرين إلى أن هذه الأعمال مهمة جداً من أجل إبراز دور الشهداء، الذين قدموا أنفسهم في سبيل الله ودفاعاً عن العقيدة والمبادئ السامية التي نؤمن بها، وتكريس الأبعاد الجهادية عند أبنائنا.. معبرين عن العز والفخر بما حققه الشهداء من مكتسبات لوطنهم والدفاع عن حريته واستقلاله.

فيما ثمن الزائرون للمعارض، الجهود التي بذلت في إعداد وتنظيم هذه المعارض، التي تضم نحو 2240 صورة فوتوغرافية ومجسما لشهداء رسخوا مقاومة بطولية في تاريخ اليمن، وخاضوا درب النضال لنيل حريتهم، سيتذكرها الأجيال جيلا بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • دكتور محمد فتحي السيد يتحدث عن التسويق بالغوريلا: الإبداع في مواجهة التحديات التسويقية الحديثة
  • افتتاح 3 معارض لصور الشهداء في الحديدة
  • وزير الرياضة يبحث سبل الخطط التسويقية والاستثمارية لهيئة استاد القاهرة
  • وزير الرياضة يبحث سبل الخطط التسويقية والاستثمارية لهيئة إستاد القاهرة الدولي
  • التبليغ عن المواد الصيدلانية التي تشهد ندرة في السوق
  • علاء عابد: مشروع قانون اللاجئين يتضمن العديد من المزايا والحقوق
  • فيات أشهر منتجاتها والأتوبيسات أحدثها.. النصر للسيارات تعود من جديد
  • غناء أحلام للسيدة الجليلة عهد البوسعيدية بدار الأوبرا السلطانية ..فيديو
  • وزير الإسكان: "سكن لكل المصريين5" يغطي العديد من المحافظات
  • وزير الإسكان: "سكن لكل المصريين5" يغطي العديد من المحافظات القائمة بالفعل