زمزم الحنشية: النجاحات تستحق الصبر ولا بد من الإبداع في الأفكار
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كانت بداية الحرفية زمزم بنت سالم الحنشية في صناعة الجبسيات، من خلال مشاركتها في ورشة تدريبية في مجال الجبسيات، بتنظيم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطه عام 2019، في مقر جمعية المرأة العمانية بجعلان بني بوحسن.
في عام 2020، أسست الحنشية مؤسستها الخاصة، وأطلقت عليها اسم "مؤسسة الحنشية للمنتجات الجبسية"، وتختص المؤسسة بإنتاج المنتجات الجبسية لكافة المناسبات الاجتماعية، كما تختص المؤسسة بتنظيم وتقديم دورات تدريبية في هذه الصناعة.
وقالت الحنشية: "الإنجازات الكبيرة تبدأ بفكرة صغيرة، فيجب الاستمرار في ريها بالأفكار المبدعة والروح المتلهفة للعطاء؛ فالنجاحات نصنعها ولا نستقبلها، وإن تحقيق الأهداف والوصول إلى القمة يستحق الانتظار والصبر، فالجميع يتوق لرؤية ثمار الجهد والتعب لكن في الوقت المناسب، كما أن الإيجابية تدفعنا دائما نحو النجاح".
وتقدم المؤسسة عددا من المنتجات المصنوعة من الجبس لكافة المناسبات الاجتماعية، أهمها المباخر، والقواعد، وعلب للأقلام والإكسسوارات والأطقم، وحاملات الشموع، وتعليقات السيارات، وتوزيعات المواليد والتخرج والزواج.
وأضافت: طريق النجاح ليس ممهدا، فالشخص الناجح يكون ناجحا في كل جوانب حياته، وأهم إنجازاتي الشخصية هي المشاركة في المعارض المختلفة التي تنظمها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما شاركت في تدريب طلبة المدارس لتعليمهم على مهنة الجبسيات.
وأكدت الحنشية على ضرورة دعم الحرفيين العمانيين من خلال التسويق لمنتجاتهم خارج سلطنة عمان. وأوضحت قائلة: "أؤمن دائما أن النية الطيبة لا تجر معها إلا المفاجآت الجميلة، فيجب على رواد الأعمال أن يضعوا أهدافهم أمام أعينهم، وأن يعملوا بجد لتحقيقها، وعليهم التصدي للتحديات وعدم الاستسلام أمامها".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟ ناقد فني يجيب
أكد عصام زكريا الناقد الفني، أن الأعمال الفنية العربية التي تسعى لمواجهة الأفكار الغربية المغلوطة ما زالت قليلة من حيث الكم والجودة، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة لمزيد من هذه الأعمال التي تحمل رسائل هادفة وتستطيع الوصول إلى جمهور أوسع.
وأضاف، عبر مداخلة لبرنامج "بلاتوه القاهرة" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من الأعمال العربية لا تزال غير قادرة على الوصول إلى المستوى المطلوب عالميًا، مما يقلل من تأثيرها في مواجهة الأفكار المغلوطة المنتشرة.
وأشار إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية تكمن في أن بعض الأعمال العربية تقع في فخ المباشرة والتقريرية، مما يجعلها تفقد قدرتها على التأثير العميق والمقنع.
وأوضح أن أي قصة يمكن أن تعبر عن القضايا العربية بشكل غير مباشر، مثلما يحدث في الأعمال الغربية التي تُعرض شخصيات وقضايا في إطار درامي جذاب بعيدًا عن الأسلوب الدعائي المباشر.
وأكد أيضًا أن بعض الأعمال العربية التي نجحت في مهرجانات دولية تعتبر خطوة إيجابية، لكنها لا تزال قليلة مقارنة بحجم المحتوى الذي يعرض على المنصات العالمية، مضيفًا أن هذا التأخير في الوصول للجمهور العالمي لا يزال يمثل تحديًا أمام الصناعة الدرامية العربية، خصوصًا في المواسم الرمضانية.