كانت بداية الحرفية زمزم بنت سالم الحنشية في صناعة الجبسيات، من خلال مشاركتها في ورشة تدريبية في مجال الجبسيات، بتنظيم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطه عام 2019، في مقر جمعية المرأة العمانية بجعلان بني بوحسن.

في عام 2020، أسست الحنشية مؤسستها الخاصة، وأطلقت عليها اسم "مؤسسة الحنشية للمنتجات الجبسية"، وتختص المؤسسة بإنتاج المنتجات الجبسية لكافة المناسبات الاجتماعية، كما تختص المؤسسة بتنظيم وتقديم دورات تدريبية في هذه الصناعة.

وقالت الحنشية: "الإنجازات الكبيرة تبدأ بفكرة صغيرة، فيجب الاستمرار في ريها بالأفكار المبدعة والروح المتلهفة للعطاء؛ فالنجاحات نصنعها ولا نستقبلها، وإن تحقيق الأهداف والوصول إلى القمة يستحق الانتظار والصبر، فالجميع يتوق لرؤية ثمار الجهد والتعب لكن في الوقت المناسب، كما أن الإيجابية تدفعنا دائما نحو النجاح".

وتقدم المؤسسة عددا من المنتجات المصنوعة من الجبس لكافة المناسبات الاجتماعية، أهمها المباخر، والقواعد، وعلب للأقلام والإكسسوارات والأطقم، وحاملات الشموع، وتعليقات السيارات، وتوزيعات المواليد والتخرج والزواج.

وأضافت: طريق النجاح ليس ممهدا، فالشخص الناجح يكون ناجحا في كل جوانب حياته، وأهم إنجازاتي الشخصية هي المشاركة في المعارض المختلفة التي تنظمها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما شاركت في تدريب طلبة المدارس لتعليمهم على مهنة الجبسيات.

وأكدت الحنشية على ضرورة دعم الحرفيين العمانيين من خلال التسويق لمنتجاتهم خارج سلطنة عمان. وأوضحت قائلة: "أؤمن دائما أن النية الطيبة لا تجر معها إلا المفاجآت الجميلة، فيجب على رواد الأعمال أن يضعوا أهدافهم أمام أعينهم، وأن يعملوا بجد لتحقيقها، وعليهم التصدي للتحديات وعدم الاستسلام أمامها".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كيز.. «قمة الإبداع» من «مخاوف الفشل»!

 
ملبورن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة 345 لاعباً في بطولات التنس الدولية للشباب «الإمارات للدرّاجات» يُتوج بـ«طواف أستراليا»


أن تضعك التوقعات في مصاف المرشحات للتربع على قمة تصنيف لاعبات التنس، وأنتِ في الرابعة عشرة من عمرك فقط، فهذا يشكل عبئاً ثقيلاً جداً على أي رياضي شاب والأميركية ماديسون كيز أبرز دليل على ذلك.
في رياضة يُقاس فيها النجاح بما تحققه على مسرح البطولات الأربع الكبرى، احتاجت اللاعبة الأميركية إلى 15 عاماً، كي تصبح من المتوجات بألقاب «الجراند سلام» منذ فوزها الأول في دورات رابطة المحترفات، وذلك بإحرازها لقب بطولة أستراليا المفتوحة، بعد فوزها على حاملة اللقب والمصنّفة أولى عالمياً البيلاروسية أرينا سابالينكا.
حققت ابنة الـ29 عاماً المفاجأة في نصف نهائي البطولة الأسترالية، بالفوز على البولندية إيجا شفيونتيك المصنّفة أولى سابقاً، وثانية حالياً 5-7 و6-1 و7-6، قبل أن تؤكد أن ما حققته في دور الأربعة لم يكن وليد المصادفة بحرمانها سابالينكا من لقب ثالث توالياً في ملبورن بالفوز عليها 6-3 و2-6 و7-5.
نجحت كيز أخيراً في بلوغ النهائي في ملبورن، حيث توقف مشوارها مرتين عند نصف النهائي عامي 2015 و2022، وخاضت النهائي الثاني لها فقط في «الجراند سلام»، بعد أول عام 2017 في فلاشينج ميدوز، حين خسرت أمام مواطنتها سلون ستيفنز.
كانت في التاسعة عشرة من عمرها فقط، حين وصلت إلى نصف نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى في عام 2015 في ملبورن بالذات، ما زاد من حجم التوقعات بشأن مستقبلها الواعد، إلا أن الضغط أثقل كاحلها، وانتظرت بالتالي حتى عامها التاسع والعشرين لترتقي إلى مستوى التحدي.
يوم السبت، تغلّبت أخيراً على «شياطينها» والعقدة الذهنية التي أوصلتها حتى الاعتقاد بأنها «فاشلة»، فكيف تحقق ذلك؟.
الجواب هو «الكثير من العلاج»، وفق ما أقرت الأميركية بكل صراحة.
تمتّعت كيز دائماً بأسلوب لعب متكامل منذ سن مبكرة: إرسال رائع، قدمان سريعتان، ضربات أرضية قوية، واللعب بأريحية على الشبكة.
لكنها لم تستطع التخلص من الفكرة المزعجة، التي كانت تشعر بها بأنها خذلت الجميع من حولها بعدم الفوز بواحدة من أفضل جوائز التنس.
ترى كيز أن: «كل شيء يحدث لسبب ما، بالنسبة لي على وجه التحديد، كان عليّ أن أمر ببعض الأشياء الصعبة. أجبرني ذلك على النظر بالمرآة قليلاً ومحاولة العمل على الضغط الداخلي الذي كنت أضعه على نفسي».
أثّرت هزائمها في البطولات الكبرى التي وصلت فيها قبل أستراليا المفتوحة لهذا الموسم إلى النهائي مرة واحدة ونصف النهائي خمس مرات وربع النهائي أربع مرات عليها بشكل كبير، واستغرقها الأمر سنوات لإقناع نفسها بأنها ليست فاشلة، وأن حياتها في هذه الرياضة لم تذهب سدى.
علّقت على ذلك بالقول: «شعرت منذ سن مبكرة جداً أنه إذا لم أفز أبداً ببطولة جراند سلام، فلن أرقى إلى المستوى الذي يعتقد الناس أنني يجب أن أكون عليه. كان هذا عبئاً ثقيلاً جداً لتحمله».
قررت العام الماضي إنهاء موسمها مبكراً، وعقدت قرانها على مدربها بيورن فراتانجيلو في نوفمبر، في ما وصفته بأنه «أفضل يوم في حياتي».
الأمر الأهم على الإطلاق أنها كانت سعيدة وفي سلام مع نفسها و«وصلت أخيراً إلى النقطة التي كنت فخورة فيها بنفسي وفخورة بزوجي، سواء فزت ببطولة جراند سلام أم لا».
تقدم الأميركية موسماً مميزاً إذ إن فوزها على سابالينكا في النهائي كان الثاني عشر لها على التوالي، امتداداً من دورة أديلايد، حيث توجت باللقب على حساب مواطنتها جيسيكا بيجولا، في سلسلة تغلّبت خلالها على خمس مصنفات بين العشر الأوليات، بينها صاحبتا المركزين الأولين بشخص سابالينكا وشفيونتيك، وفازت بثماني مباريات بثلاث مجموعات.

مقالات مشابهة

  • مناقشة تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في النقل واللوجستيات
  • إبراهيم عيسى: قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة سياسية مبادرة جيدة وخطوة تستحق الإشادة
  • إبراهيم عيسى: قرار مدبولي بتشكيل لجنة سياسية "أمر مميز"..خطوة تستحق الإشادة
  • جهود مصرية متواصلة لإيصال المساعدات لغزة.. عضو التحالف الوطني يكشف التفاصيل
  • بنك ظفار يُطلق حسابًا جديدًا لتلبية احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تطلق حزمة حلقات عمل تخصصية لرواد الأعمال في فبراير 2025
  • موعد بداية شهر رمضان 2025.. باقي كام يوم على خير الأيام
  • كيز.. «قمة الإبداع» من «مخاوف الفشل»!
  • ‏CIBيتعاون مع جهاز تنمية المشروعات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • هل تستحق SpaceBuds Z الشراء؟