تغير خطاب داعش من التطرف إلى التشبه بتنظيم القاعدة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
في الفترة من 2014 إلى 2019، كان خطاب داعش يركز على ترويج الفكر المتطرف والتحريض على العنف والتطرف. ومع انحسار التنظيم وفقدانه مناطق سيطرته، شهد خطابه تغيرًا، أصبح يشبه تنظيم القاعدة في بعض الجوانب، حيث تركز رسائله على الأهداف الدينية والتحريض على الجهاد والتصدي للأعداء.
توظيف القضية الفلسطينية
في السابق، لم يكن تنظيم داعش يستخدم القضية الفلسطينية بشكل واضح في خطابه.
تغيير في الهدف الجغرافي
في السابق، كانت دعوة التنظيم الإرهابي تركز على السفر والانضمام إلى الخلافة المزعومة في سوريا والعراق. ومع ذلك، أصبح التنظيم يدعو الآن إلى الانتقال إلى "أقرب ولاية"، مما يشير إلى تغيير في استراتيجيته وتركيزه على ولايات متعددة.
اعتماد التطبيقات الإلكترونية
بدلاً من الاعتماد على الوسائط التقليدية، انتقلت داعش إلى استخدام التطبيقات الإلكترونية. هذا يشمل منصات الدردشة ووسائل التواصل الاجتماعي.
تكثيف الخطاب القائم على العمليات الإرهابية
داعش يركز على إبراز العمليات الإرهابية التي يقوم بها، ويدعو إلى تبني أساليب إرهابية رخيصة التكلفة. كما يحاول مواجهة الحملات التي تستهدف خطابه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تغيير في استراتيجية القتال
هو ما أكده المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية، عبد الخبير عطالله، إن تنظيم داعش بدأ يستخدم استراتيجية جديدة في العمليات الإرهابية، تكشف عن تصور محدد، يُطلق عليه استراتيجية الفترات الابتدائية أو فترات ما قبل التمكين.
واكد المحلل السياسي لـ" البوابة نيوز"، أن تلك الاستراتيجية تعتمد بشكل كبير على الذئاب المنفردة، وهذا الأمر يشبه كثيرا تنظيم القاعدة ، خاصة و أن التنظيم أصبح يميل إلى العمليات الصغيرة أكثر من الكبيرة وبدأ يميل إلى العمليات الإرهابية ضد الغرب في عقر دارهم ، وكان ذلك واضح للغاية في خطابه الجديد.
وأشار المحلل، إلى أن التنظيم يبدو أنه يستخدم هذا التكتيك لإثبات وجوده، مع تفادي الحصار الأمني من خلال صعوبة تتبع العمليات الإرهابية أو التنبؤ بها.
وتابع، أن المتحدث باسم تنظيم داعش، أبو حذيفة الأنصاري، يحاول توظيف الأحداث المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على غزة، كما يبدو أن التنظيم يسعى لإعادة التموضع والارتكاز مرة أخرى، وإحياء نشاطه من جديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خطاب داعش تنظيم القاعدة العملیات الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
الكونسيلر أم كريم الأساس أولا؟ خبير تجميل يوضح القاعدة الذهبية
يعد خافي العيوب "الكونسيلر" بمثابة عصا سحرية لإخفاء الهالات السوداء تحت العينين ومواضع الاحمرار وشوائب البشرة، مما يمنح الوجه مظهرا مشرقا يشع نضارة وحيوية.
فنان التجميل لوكاس وايت، قال إن اختيار الكونسيلر المناسب يعتمد على الاستخدام المرغوب، موضحا أنه يمكن إخفاء الهالات السوداء باستخدام كونسيلر ذي لون خوخي أو برتقالي، حيث تعمل هذه الدرجات اللونية على تحييد اللون الأزرق الداكن المائل إلى الأسود المميز للهالات تحت العينين.
ويمكن إخفاء مواضع الاحمرار وشوائب البشرة كالبثور والبقع الصبغية بواسطة كونسيلر ذي لون أخضر؛ حيث يعمل اللون الأخضر على تحييد اللون الأحمر.
الكونسيلر أولا أم كريم الأساس؟ومن ناحية أخرى، أشار وايت إلى أهمية ترتيب استخدام مستحضرات التجميل، موضحا أنه ينبغي وضع كريم الأساس أولا، ثم الكونسيلر؛ حيث يوفر كريم الأساس تغطية أساسية بحيث يكفي وضع كمية قليلة من الكونسيلر.
أما إذا تم تطبيق الكونسيلر أولا، ثم وضع كريم أساس زيتي أو كريمي فوقه، فإن تغطية الكونسيلر تقل. الاستثناء الوحيد من هذه القاعدة هو منتجات التمويه ذات قدرة التغطية العالية، والتي تم تصميمها خصيصا ليتم تطبيقها تحت كريم الأساس.
كيفية التطبيقوعن كيفية تطبيق الكونسيلر، أوضح فنان التجميل الألماني أنه في منطقة العين ينبغي تطبيق الكونسيلر في نقاط صغيرة على المناطق الداكنة، عادة في الزاوية الداخلية للعين مع دمجها بحركات تربيت لطيفة، مع مراعاة العمل من الداخل إلى الخارج لتفتيح مركز الوجه ومنحه مظهرا أكثر انتعاشا وحيوية.
إعلانأما مواضع الاحمرار أو البثور، فينبغي تغطيتها بكمية صغيرة من الكونسيلر، ومن الأفضل توزيع الكونسيلر بواسطة الإصبع حتى يتم توزيعه بشكل مثالي على البشرة.
وكي يدوم تأثير الكونسيلر لأطول وقت ممكن، ينبغي تثبيته باستخدام بودرة شفافة، وخاصة حول العينين؛ نظرا لأنه يمكن أن يترسب في الخطوط الدقيقة.