شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أم البريجات أهم المناطق الأثرية بالفيوم ويرجع تاريخها للعصر البطلمى، أم البريجات هي أهم المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم وتقع جنوب مدينة الفيوم بحوالى 35 كيلو متر بالقرب من قرية قصر الباسل فى مركز إطسا، وعرفت فى .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "أم البريجات" أهم المناطق الأثرية بالفيوم ويرجع تاريخها للعصر البطلمى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"أم البريجات" أهم المناطق الأثرية بالفيوم ويرجع...

" أم البريجات" هي أهم المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم وتقع جنوب مدينة الفيوم بحوالى 35 كيلو متر بالقرب من قرية قصر الباسل فى مركز إطسا، وعرفت فى العصر الفرعونى باسم "تب دبن" بمعنى الرأس الدائرية او"تا نبت تن" بمعنى الأرض الشقيقة وعرفت فى العصر اليونانى باسم "تب تونيس" وحاليا تسمى أم البريجات .

وقال سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم سابق أن منطقة " أم البريجات" تعود إلى الدولة الوسطى حيث كشفت الحفائر عن جبانة جنوب المدينة ترجع إلى الأسرة الثانية عشرة وأصبحت مدينة كبيرة فى العصر البطلمى وحتى القرن العاشر الميلادى وتم إنشاء معبدها الرئيسى مع نهاية القرن الرابع  وبداية القرن الثالث قبل الميلاد وكرس لعبادة الإله سوبك فى صورة "سوكنوبتونيس" والذى تأسس فى عصر الملك بطليموس الأول والمدينة بها العديد من المنازل التى ترجع إلى العصرين اليونانى والرومانى وحتى العصر الإسلامى.

ولفت الشورة إلى أن المنطقة تعمل بها البعثة "الفرنسية – الايطالية" برئاسة  الدكتور كلاوديو جالاتسى  منذ عام 1988  وكشفت عن العديد من المبانى والمنازل التى ترجع إلى العصر اليونانى الرومانى.

وفى الجزء الجنوبى الشرقى كشفت عن بقايا برج مراقبة الصحراء فى العصر البطلمى والذى كان يتم من خلاله الحصول على إذن لدخول الفيوم  من الجهه الشرقية ناحية إهناسيا .

ولفت إلى أن أعمال البعثة كشفت عن وجود بعض الحمامات العامة التى ترجع الى العصر البطلمى من القرن الثالث والقرن الثانى قبل الميلاد بالإضافة إلى مخازن الغلال وهو عبارة عن مبنى ضخم من الطوب اللبن يقع فى الجزء الشمالى الغربى من المدينة وتبلغ مساحته حوالى 20/ 20 متر مقسم من الداخل إلى مخازن صغيرة وكبيرة مقبية السقف .

وأكد الشورة أن الدكتور كلاوديو جالاتسى رئيس البعثة الفرنسية الإيطالية التى تعمل فى أم البريجات أكد أن القرية  تقع على بعد حوالى 170 كم جنوب غرب القاهرة, على الطرف الجنوبى من الفيوم، وأنها ظلت مأهولة بالسكان حوالى 3000عام ، منذ عام 1800 ق.م وحتى القرن الثانى عشر الميلادى.

وكان تم بالمنطقة إجراء أكثر من 35 بعثة حفائر وتم اكتشاف أحياء جديدة، ومبان رائعة مثل (المقصورة المكرسة للمعبودة ثيرموثيس ، ونقطة شرطة الصحراء ، ومستودع كبير لتوزيع للحبوب يعود إلى القرن الثاني ق.م ، والحمامات العامة في القرن الثالث ق.م. وحمامات أخرى من القرن الثانى ق. مكما تم العثور على الآلاف من القطع والنصوص المكتوبة على ورق البردى والآنية الفخارية والألواح الخشبية وقطع العظام.

وكانت البعثة قد أقامت معرضا لاهم اكتشافاتها بالمنطقة فى المتحف المصرى عام 2019 احتفالا بمرور 30 عاما على عملها بالمنطقة وتم فى هذا المعرض عرض حوالى (200 قطعة) والقطع التى تم عرضها تمثل مدار زمنى يبدأ من القرن الثالث ق.م إلى القرن التاسع الميلادى , وبعض هذة القطع استثنائية ولا يوجد مثلها فى أى متحف فى العالم مثل الثلاث نوافذ الخشبية من القرن الأول والثانى الميلادى, وشداد(سرج)  الجمل من القرن الثالث ق.م , وسوط (كرباج) من القرن الثانى ق.م, ومصيدة الصيور من القرن الأول الميلادى, والطبلة المصنوعة من الطين( القرن الثامن الميلادى). وجزء آخر من القطع يعتبر نادرا جدا, وفريد من نوعه تقريبا مثل حزام لتسلق النخيل لجمع التمور(القرن الأول والثانى الميلادى), ورافعة خشبية ( القرن الأول والثانى ق.م), والحذاء الجلدى الذى يرجع للقرن الأول الميلادى, أو سترة الطفل التى ترجع للقرن السابع الميلادى.

أم البريجات أهم المناطق الآثرية بالفيوم (3)

 

أم البريجات أهم المناطق الآثرية بالفيوم (2)

 

أم البريجات أهم المناطق الآثرية بالفيوم (1)

 

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الثانى ق من القرن

إقرأ أيضاً:

ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن ضباط استخبارات إسرائيليين سابقين أن الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي تشهد "أسوأ أزمة في تاريخها بعد فشل أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وبحسب 3 ضباط كبار سابقين في الوحدة، فإن الوحدة تحتاج إلى العمل الاستخباراتي الأساسي الذي لا يعرف الكثير من العاملين فيها اليوم كيفية القيام به، وبدون ذلك فإن الفشل سوف يكرر نفسه.

وأضاف هؤلاء بأن تعيين أوري ستاف قائدا للوحدة 8200 هو "إحياء لذكرى الفشل الذي أدى إلى تخلف 7 أكتوبر"، مؤكدا أنها خطوة غير كافية لإصلاحها وترميمها.

وقال أحد كبار المسؤولين السابقين، إن القائد الجديد للوحدة أوري ستاف فشل في التأثير على قائد الوحدة السابق يوسي شارييل، "ولم يوقف الغباء الذي أدى إلى الكارثة".

وذكر الموقع أن الضباط السابقين الثلاثة اتفقوا على أنه رغم أن ستاف تدرج في المناصب التقنية داخل الوحدة، إلا أنه ليس رجل استخبارات، وهو ما تحتاجه الوحدة في الوقت الحالي، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنه ظل نائبا لرئيس الوحدة السابق على مدى 3 سنوات، ومن ثم فهو مشارك في اتخاذ القرار والإخفاقات التي أدت إلى الفشل.

البناء من الصفر

وقال المسؤولون الثلاثة السابقون إنه من أجل التغلب على الفجوة في مجال الاستخبارات، سيكون من الضروري تعيين نائب قائد يأتي من مجال الاستخبارات، خصوصا أن هناك حاجة لإعادة بناء الوحدة من الصفر تقريبا.

ويعتقد المسؤولون السابقون أنه سيكون من الضروري تشكيل فريق استشاري من جنود الاحتياط ذوي الخبرة في مجال الاستخبارات الذين سيعملون بشكل وثيق مع قائد الوحدة ونائبه وقائد مركز المخابرات في عملية إعادة التأهيل.

وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، أبلغ يوسي شاريئيل رئيس الأركان هرتسي هاليفي، استقالته من منصبه بعد مسؤوليته عن الإخفاقات الاستخباراتية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما قبلها.

وتداولت منصات عبرية خطابا منسوبا لقائد الوحدة 8200، يؤكد فيه استقالته قائلا: "في 7 أكتوبر فشلت في مهمتي.. اليوم بعد الانتهاء من التحقيقات الأولية، أود أن أمارس مسؤوليتي الشخصية وأسلم القيادة إلى من بعدي".

وتُعد الوحدة 8200 كبرى الوحدات في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتأخذ على عاتقها مهمة جمع المعلومات الرئيسة، إضافة إلى تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، وكثيرا ما تشارك هذه الوحدة وتمارس عملها من داخل مناطق القتال.

مقالات مشابهة

  • هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخها
  • تعود للعصر الهلنستي.. اكتشاف نافورة في موغلا التركية
  • تعاني من أسوأ أزمة في تاريخها.. ما هي الوحدة 8200 بجيش الاحتلال الإسرائيلي؟
  • ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها
  • معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية
  • "متحف تورينو المصري يضيء كنوزه الأثرية في احتفالية الذكرى الـ 200 لتأسيسه" بإيطاليا
  • عملة البتكوين تتجاوز 99 ألف دولار لأول مرة في تاريخها
  • ندوة بالتربية والتعليم عن "معالم الفيوم الأثرية"
  • ترميم قنوات شحات الأثرية بعد قرن من الاختفاء
  • روايتان عن اليمن في العصر العثماني