بعد زيارة رئيس وزراء أرمينيا اليوم.. تاريخ العلاقات المصرية الأرمينية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية اليوم رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، الذي يزور البلاد لمدة يومين.
حيث أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المحادثات بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الأرميني تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشاد الجانبان بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والأرميني، وأعربا عن ارتياحهما لمستوى التنسيق المشترك.
كما تم استعراض التعاون الثنائي وآفاق التوسع في مختلف المجالات بما يتماشى مع طموحات الشعبين الصديقين.
تاريخ العلاقات المصرية الأرمينيةبعد استقلال أرمينيا عن الاتحاد السوفيتي، كانت مصر من بين أولى الدول التي اعترفت باستقلالها في عام 1992.
وتم التوقيع على اتفاقية إقامة العلاقات الدبلوماسية في العام نفسه، وتم افتتاح السفارة المصرية في يريفان في مايو 1993، بينما تم افتتاح السفارة الأرمينية في القاهرة في مارس 1992.
حيث تتميز العلاقات السياسية بين البلدين بالتقدير الذي تظهره أرمينيا لموقف مصر المحايد في نزاع ناجورنوكراباخ، وكذلك لاستضافة مصر للأرمن الفارين من المذابح التي تعرضوا لها ودمجهم في المجتمع المصري.
وقد شهدت العلاقات المصرية الأرمينية دفعة قوية بعد زيارة الرئيس الأرميني السابق روبيرت كوتشاريان للقاهرة في أبريل 2007، حيث التقى بالرئيس ورئيس مجلس الشعب ورئيس الوزراء وكبار المسؤولين، وتم التوقيع خلال الزيارة على تسع اتفاقات تغطي مجالات التعاون المتعددة.
وتزايدت زيارات كبار المسؤولين الأرمن إلى مصر في بداية عام 2010، حيث قام رئيس البرلمان الأرميني بزيارة إلى مصر في يناير 2010، وزار وزير الاقتصاد الأرميني مصر في مايو ويونيو من نفس العام، وقامت وزيرة شؤون الشتات الأرمينية بزيارة خاصة إلى مصر في يونيو.
كما يلعب الصندوق المصري للتعاون الفني دورًا هامًا في تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تشعر أرمينيا بالامتنان لما يقدمه الصندوق من مساعدات في شكل دورات تدريبية ومساعدات مالية وفنية، وترى في ذلك دليلًا على الصداقة بين البلدين. تؤثر هذه المساعدات بشكل إيجابي على مواقف أرمينيا المؤيدة لمصر في المحافل الدولية.
وتعتبر أرمينيا ثاني أكبر الدول التي استفادت من الدورات التدريبية التي ينظمها الصندوق، حيث تم تدريب 1669 شخصًا من الكوادر الأرمينية في عدة تخصصات حتى نهاية عام 2008.
وتم توقيع اتفاقيتين بين مصر وأرمينيا في مجالات تشجيع وحماية الاستثمارات في عام 1996 وتجنب الازدواج الضريبي في عام 2005، بالإضافة إلى عدد من مذكرات التفاهم وبرامج التنفيذ الموقعة بين الجهات المصرية ونظيرتها الأرمينية في مختلف المجالات مثل التعليم والثقافة والإذاعة والتليفزيون والتجارة والمعارض وعلوم الأرض.
ووقعت مصر وجورجيا على اتفاقية إقامة العلاقات الدبلوماسية في 11 مايو 1992.
وتمثل جورجيا في مصر من خلال سفارتها التي تشرف أيضًا على العلاقات مع سوريا ولبنان كتمثيل غير مقيم.
يقدر مسؤولو جورجيا مصر كأول دولة عربية وأفريقية اعترفت بوحدة جورجيا وأقامت علاقات دبلوماسية معها.
وقد تميزت العلاقات الثنائية بين مصر وجورجيا بسلسلة من الزيارات المهمة التي شهدتها البلدين:
- زيارة أحمد أبو الغيط إلى جورجيا في مايو 2010:
قام وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، بزيارة إلى جورجيا في 25 مايو 2010. خلال الزيارة، التقى أبو الغيط بالرئيس ميخائيل ساكشفيلي ورئيس البرلمان ووزير الخارجية الجورجي، تميزت الزيارة بتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين، وهدفت إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة الموضوعات السياسية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
- زيارة نيكا جيلاوري إلى مصر في يناير 2010:
قام رئيس الوزراء الجورجي، نيكا جيلاوري، بزيارة إلى مصر خلال الفترة من 19 إلى 21 يناير 2010، فخلال الزيارة، تم عقد فعاليات الدورة الثانية للجنة المصرية الجورجية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني والعلمي.
- زيارة جريجول فاشادزه وزير خارجية جورجيا إلى مصر في أبريل 2009:
قام وزير الخارجية الجورجي، جريجول فاشادزه، بزيارة إلى القاهرة في أبريل 2009. خلال الزيارة، التقى بعدد من كبار المسؤولين المصريين، بما في ذلك رئيس الوزراء ووزراء الخارجية والتجارة والصناعة والبترول والسياحة.
- الزيارات الدورية للسفير وحيد الدين جلال:
يقوم السفير وحيد الدين جلال بزيارات دورية إلى تبليسي لبحث تطورات العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رئيس وزراء أرمينيا أرمينيا العلاقات المصرية الأرمينية العلاقات الثنائیة خلال الزیارة رئیس الوزراء بین البلدین بزیارة إلى إلى مصر فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
انطلقت اليوم بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، فعاليات اجتماعات الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، وذلك تمهيدًا لانعقاد اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الجاري برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان.
وتُعزز اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية جهود تطوير العلاقات بين البلدين حيث لم تنعقد اللجنة منذ عام 2009، وذلك تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على تطوير علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة في مختلف المجالات.
وتعقد هذه الدورة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، في ضوء حرص قيادتي البلدين على توطيد أواصر العلاقات خاصة بعد زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لأوزبكستان في سبتمبر 2018، وذلك انعكاسا للاهتمام المصري بدول آسيا الوسطى التي تقع أوزبكستان في القلب منها.
وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة المُشتركة بين البلدين تستهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، فضلًا عن دفع العلاقات على المستوى الثقافي والعلمي، موضحة أن مصر تحرص من خلال اللجان المُشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة على وضع أطر واضحة للتعاون الثنائي وتحقيق المصالح المُشتركة على مختلف المستويات.
وترأس وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات الخبراء ويُشارك من الجانب المصري مُمثلو وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلون عن بعض كبرى شركات الدواء في مصر مثل "شركة أكاديما"، ومن دولة أوزبكستان، يشارك ممثلو وزارات الاستثمار والصناعة والتجارة، والثقافة والنقل والطاقة والتعليم العالي والسياحة والصناعات الدوائية.
ويتضمن جدول أعمال اللجنة في دورتها السابعة، عقد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين، والذي سيتم خلاله بحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الدور الرئيسي للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين، لاسيما على مستوى الصناعات الدوائية، والتشييد والبناء وصناعة الأغذية، والسياحة والتقنية والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتواصل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودها في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة بين مصر والدول الأخرى، منها 30 لجنة أوروبية، وتعد هذه اللجان آليات حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.