عاجل : قطر تكشف معلومات صادمة بشأن ’’محادثات القاهرة’’ بين المقاومة والاحتلال وهذا ما أعلنته ’’حماس’’ (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الجديد برس/
انهارت المحادثات التي تستضيفها العاصمة المصرية، القاهرة، الثلاثاء، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت قطر التي تشارك في المفاوضات عدم التوصل إلى اتفاق جديد.
ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصادر لم تسميها قولها أن لقاءات مكثفه عقدها وفد حماس ورئيس المخابرات المصرية خلال اليومين الماضيين انتهت دون احداث اختراق.
وكان وفد من حركة حماس وصل إلى القاهرة قبل يومين للمشاركة في مفاوضات مع ممثلين مصريين وقطريين وامريكيين بغياب الاحتلال.
وتتركز المفاوضات حول إمكانية عقد صفقة جديدة لتبادل الاسرى وتهدئة لأسابيع ، وهو ما ترفضه المقاومة الفلسطينية التي تتمسك بوقف لإطلاق النار ودخول المساعدات واطلاق كامل الاسرى.
وجددت حركة حماس في بيان لها اليوم جاهزيتها لتبادل شامل للأسرى.
كما جدد المتحدث باسم الحركة أسامة حمدن في تصريح صحفي بان ما عجز عنه الاحتلال عسكريا لن يحققه بايدن الدبلوماسية في إشارة إلى تمسك المقاومة بشروط التهدئة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصدر بحماس: اتفاق غزة قد يوقّع نهاية الأسبوع الجاري وهذا بشأن عودة النازحين
أفاد مصدر قيادي في حركة حماس ، بأن التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، متوقع نهاية الأسبوع الحالي، إذا لم تنشأ أي تعقيدات جديدة.
وقال المصدر المطلع لصحيفة الشرق الأوسط، إن "معظم القضايا أغلقت. والاتفاق أصبح وشيكاً". وأوضح أن المناقشات حُسمت في القضايا الأكثر أهمية، فيما بقيت بعض التفاصيل قيد النقاش.
ووفقاً للمصدر، فإن الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مراكز المدن، وليس من قطاع غزة، مع بقائه في محوري نتساريم وفيلادلفيا بشكل جزئي. على أن يتم السماح بعودة جميع النساء والأطفال إلى شمال القطاع، وفي مرحلة لاحقة وتدريجية تتم عودة الرجال وفق آلية متفق عليها.
وأوضح أن «هناك محاولات حثيثة لأن تشمل المرحلة أيضاً الرجال، وما زالت المفاوضات جارية».
اقرأ أيضا/ أحداث غـزة: 10 شهداء بقصف منزل شمال القطاع واشتعال النار بمستشفى كمال عدوان
وستسلم الحركة في المرحلة الأولى التي تمتد من 45 يوماً إلى 60 يوماً نحو 30 أسيراً إسرائيلياً ما بين أحياء وجثث، مقابل عدد لم يحسم من الأسرى الفلسطينيين، بينهم عشرات المحكومين بالمؤبدات. ويشمل الاتفاق تسليم معبر رفح للسلطة الفلسطينية، لكن ليس بشكل فوري، وضمن ترتيبات تشرف عليها مصر كذلك. وفق الصحيفة
وتعدّ «حماس»، بحسب المصدر، أنها قدمت تنازلات كبيرة بتخليها عن شرطي وقف الحرب وانسحاب الجيش بشكل كامل من قطاع غزة في المرحلة الأولى، لكنه أكد أن الحركة تلقت ضمانات بالوصول إلى هذه المرحلة في المراحل اللاحقة من الاتفاق.
ويفترض أن يتم نقاش تسليم باقي الأسرى لدى «حماس» ووقف الحرب خلال فترة المرحلة الأولى.
وأكدت إسرائيل و«حماس»، أمس الثلاثاء، أن ثمة تقدماً كبيراً. وقال وزير الجيش يسرائيل كاتس إن الصفقة «أقرب من أي وقت مضى»، بعدما تلاشت «الأشياء التي كانت عقبة في الماضي».
وأصدرت «حماس» بياناً أكدت فيه أنه «في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء (القطري والمصري)، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة».
المصدر : الشرق الأوسط