بعد 47 عاما على رحيلها.. من هي طاووس عمروش التي احتفل بها جوجل؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
طاووس عمروش.. يتساءل الكثير من الأشخاص: من هي طاووس عمروش، التي احتفل بها محرك البحث الأشهر «جوجل»؟
طاووس عمروش، هي كاتبة ومغنية جزائرية، وقد احتفل بها محرك البحث الأشهر «جوجل» تزامنًا مع ذكرى ميلادها، حيث نشر لها جوجل صورة وهي ترتدي الزي الأمازيغي الجزائري التقليدي.
ويستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه أبرز المعلومات عن الكاتبة والمغنية الجزائرية طاووس عمروش، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها على مدار اليوم.
في 4 مارس عام 1913 ولدت ماري لويس طاووس عمروش الشهيرة بـ «طاووس عمروش»، في تونس، بين أسرة من منطقة القبائل شمال الجزائر، وذلك قبل أن تستقر في فرنسا تعتبر طاووس عمروش شخصية بارزة في التاريخ الثقافي الجزائري، حيث ساهمت بشكل كبير في إثراء الأدب والموسيقى الأمازيغية ونشر ثقافة الأمازيغ، وتوفيت في 2 أبريل 1976 في فرنسا، حيث تركت وراءها إرثًا ثقافيًا هامًا.
تلقت طاووس عمروش دراستها الابتدائية والثانوية في تونس عام 1935، وذلك قبل الذهاب إلى فرنسا التي أكملت بها تعليمها في مدرسة المعلمين بمنطقة «سيفر»، وبدأت قصة عمروش مع الأدب عام 1947، مع نشر روايتها الأولى والتي تسرد خلالها سيرتها الذاتية وتحمل عنوان «الياقوتة السوداء»، إذ تعتبر الرواية الأولى من نوعها التي تنشر في فرنسا بقلم كاتبة مغاربية.
وبجانب كتابة الروايات والقصص اهتمت الكاتبة بالغناء، لتصبح أولى النساء التي تقوم بتكييف «إشويقن» الغناء الشعري الأمازيغي الذي تؤديه النساء في شكل أوبرا، حيث تمكنت الكتابة من إعادة التراث الشفوي التقليدي الشعبي إلى الواجهة، وذلك بفضل صوتها العذب.
وفي عام 1967 سجلت الكتابة والمغنية الجزائرية طاووس عمروش ألبومها الأول بعنوان «أغاني أمازيغية من منطقة القبائل»، ليقلى الألبوم نجاحا واسعا، ما دفعها إلى عمل ألبوم «على مسرح المدينة» عام 1977، لتتوالى ألبوماتها.
و توفيت الكاتبة الجزائرية 2 أبريل من عام 1976 في «سان ميشال»، إثر إصابتها بمرض السرطان ليتم دفنها في فرنسا.
اقرأ أيضاًمنى زكى تنعى الفنان جميل برسوم
تغريم طليق الفنانة علا غانم 20 ألف جنيه
ذكرى ميلاد محمد الموجي.. محطات فنية في حياة الموسيقار الكبير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طاووس عمروش طاووس عمروش من هي طاووس عمروش طاووس عمروش فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
عطاف يرفع الستار عن لوحة تذكارية بمقر القنصلية الجزائرية العامة بتونس
أشرف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، صبيحة اليوم. على مراسم رفع الستار عن لوحة تذكارية بمقر القنصلية الجزائرية العامة بتونس. الذي احتضن مكاتب وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ) لدى الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
تندرج هذه المبادرة في إطار تنفيذ التوجيهات السامية رئيس الجمهورية القاضية بصون الذاكرة الوطنية، وترمي على وجه الخصوص إلى تخليد تضحيات مُنتسبي جهاز “المالغ” من شهداء أبرار ومُجاهدين أخيار واستذكار ما بذلوه من جهود مُضنية إبّان ثورة التحرير المُظفرة.
وبهذه المناسبة، أجرى وزير الدولة زيارة تفقدية لمصالح القنصلية العامة ووقف على الخدمات المُقدمة لأفراد الجالية الوطنية المُقيمين بتونس. كما التقى بنواب المجلس الشعبي الوطني بعنوان الجالية وبممثلين عن الحركة الجمعوية وبحث معهم أوضاع وانشغالات المواطنين الجزائريين المقيمين بتونس
.