5 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قال الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، الخلافات السنية هي السبب الأبرز في تعطيل جلسة اختيار رئيس جديد للبرلمان، مشيرا الى ان اي وجود عسكري أجنبي في العراق هو انتهاك وإضعاف لسيادة البلاد.

المسلة تنشر لقطات من حوار الخزعلي خلال فعاليات ملتقى الرافدين في بغداد:

– القضية الفلسطينية كانت وصارت بوصلة الضمير الإنساني وليس فقط العربي والإسلامي

– موقفنا واضح ومبدئي في دعم مظلومية الشعب الفلسطيني

– موقفنا واضح ومعلن وثابت في خروج جميع القوات الاجنبية وبمقدمتها الاميركية والتركية

– اي وجود عسكري أجنبي في العراق هو انتهاك وإضعاف لسيادة البلاد

– خروج جميع القوات الاجنبية من العراق بات قريبــــا ومسألة تأخيره هو مجرد وقت

–  خروج القوات الاجنبية والاميركية قرار له أبعاد كبيرة على مستوى العراق والمنطقة

– لا بد من تقديم التضحيات من أجل خروج القوات الاجنبية والاميركية من العراق

– الاحتلال الاميركي لم يكن ليخرج من العراق عام 2011 لولا عمليات المقاومة

– العمل المقاوم ضد الاحتلال يجب أن يستدعي السرية

– نؤمن بخيار المقاومة السياسية والعسكرية ونحيي عمليات المقاومة شرط عدم إحراج الحكومة

– الخلافات السنية هي السبب الأبرز في تعطيل جلسة اختيار رئيس جديد للبرلمان

– كل طرف سياسي يعرف ما له وما عليه لكن هناك تعقيدات بسبب الخلافات السنية

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.

ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: القوات الاجنبیة الخلافات السنیة

إقرأ أيضاً:

ترامب والعراق: هل تصبح بغداد ورقة تفاوضية في صراع النفوذ؟

7 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: عودة دونالد ترامب إلى الساحة السياسية الأميركية تحمل تأثيرات كبيرة على العراق، حيث يرى مراقبون أن ذلك قد يعيد الزخم إلى السياسات المتشددة تجاه إيران، مما قد يضع العراق في موقع حساس نظراً لارتباطاته الإقليمية.

وقالت تحليلات إن توجهات ترامب المناهضة للنفوذ الإيراني قد تعيد ضغوطاً على الحكومة العراقية للابتعاد عن طهران، مما قد يعزز من حالة الاستقطاب الداخلي بين الأطراف الموالية لإيران وتلك التي تسعى للاستقلال عن نفوذها.

ويخشى مراقبون أن تؤدي سياسات ترامب المحتملة إلى زعزعة التوازن في العراق، خاصة إذا عادت ضغوط أميركية لخفض مستوى التعاون مع الفصائل المسلحة. بالمقابل، يعتقد بعض المحللين أن ترامب قد يستغل العراق كورقة ضغط في أي تفاوض محتمل مع إيران، مما قد يؤثر على استقراره الأمني والاقتصادي.

و قال المحلل السياسي زكي الساعدي ان عودة الرئيس السابق دونالد ترامب، يحمل تداعيات على المستويين الداخلي والخارجي فيما صحيفة الإيكونوميست لفتت الانتباه إلى المخاطر الجسيمة المرتبطة بولاية ثانية لترامب، مشيرة إلى تأثيرها المحتمل على الاقتصاد، وسيادة القانون، والسلام الدولي، وذلك في ظل ظروف عالمية وداخلية محفوفة بالتحديات.

وأضاف الساعدي: هناك ملايين الأمريكيين صوتوا  لترامب، مدفوعين بأسباب متنوعة، منها الخوف من سياسات الديمقراطيين، أو رغبتهم في استعادة أمريكا لقوتها. ورغم أن البعض ينظر إلى التصويت له كـ”مخاطرة محسوبة” بالنظر إلى سياساته السابقة، إلا أن الكثيرين يرون أن هذا تفكير متساهل يتجاهل المخاطر الواقعية التي قد تحملها فترة حكم جديدة.

وأشار الساعدي إلى المخاطر الرئيسية لولاية ثانية، ومنها السياسات الاقتصادية المتشددة التي يخطط ترامب لفرضها، كضرائب تصل إلى 20% على الواردات وضرائب أعلى على السيارات المستوردة وترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين. هذه السياسات قد تضعف الاقتصاد الأمريكي، حيث تزيد من معدلات التضخم وتؤدي إلى عجز مالي غير مستدام، مما قد يضع البلاد أمام مخاطر اقتصادية يصعب تجنبها.

وتابع قائلاً: “العالم اليوم أكثر تقلبًا من فترة ترامب الأولى؛ فالحرب في أوكرانيا تصاعدت، والتوترات في الشرق الأوسط تتزايد. هذا الواقع الجديد قد يتطلب نهجًا دبلوماسيًا أكثر حكمة، إلا أن مواقف ترامب المتشددة قد تعمق هذه الأزمات، لا سيما وعوده بحل الأزمات الكبرى ‘في يوم واحد’ التي تعكس رؤية مبسطة للمشاكل المعقدة”.

وأردف الساعدي بأن الحزب الجمهوري أصبح اليوم أكثر ولاءً لترامب، حيث تم تهيئة كوادر سياسية موالية له تنتظر تنفيذ سياساته دون معارضة تُذكر. كما أن المحكمة العليا خففت بعض القيود على سلطات الرئيس، مما قد يجعل من الصعب كبح اندفاعات ترامب .

واختتم الساعدي حديثه بالإشارة إلى تأثير عودة ترامب  معتمدًا على أولويات الدول في المنطقة. وبيّن أن ترامب ركز خلال فترته الأولى على سياسة “أمريكا أولاً”، حيث انسحب من الاتفاق النووي الإيراني وفرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، مما زاد من التوتر الإقليمي.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طقس العراق .. أمطار وتباين في درجات الحرارة
  • مع عودة ترامب: العراق أمام معادلة “إما معنا أو ضدنا”
  • عناق دبلوماسي أم شبح العقوبات.. العراق يتأرجح في المواقف تجاه ترامب
  • تحالف الفتح: ترامب يريد إبقاء القوات الأمريكية في العراق لحماية الكيان الصهيوني
  • تعداد بلا قوميات: محاولة لكتابة سرد جديد لوحدة العراق
  • التخطيط: التعداد السكاني في مراحله الأخيرة
  • ترامب والعراق: هل تصبح بغداد ورقة تفاوضية في صراع النفوذ؟
  • بغداد تحتضن مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • تلوث دجلة والفرات: حرب صامتة على الصحة والبيئة
  • الداخلية: تراجع غير مسبوق في معدلات الجريمة بأنحاء العراق